![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract إن دور التصوير الإشعاعي فى مرضى التليف هو تمييز الأعراض الشكلية للمرض وتقييم الجهاز الوعائى فى الكبد وخارجة وأيضا ارتفاع ضغط الدم فى الوريد البابى الكبدى و أورام الكبد الخبيثة و تفريقها من الأورام الأخرى. إن كلا من الأشعة المقطعية والتصوير بالرنين المغناطيسى يمدنا برؤية مفيدة عن مدى إصابة الكبد الناتج من التليف ومضاعفاتة والتى تشمل ارتفاع الضغط فى الوريد البابى وما زال التحدى فى تمييز الأمراض البؤرية الصغيرة فى الكبد بينما تعتبر الأشعة المقطعية و التصوير بالرنين المغناطيسى دقيقة فى تحديد وتمييز الإصابات البؤرية الاكبر من2 سم مشتملة على الأورام الخبيثة. تستخدم الصبغة فى الأشعة المقطعية والتصوير بالرنين متعدد المراحل على نطاق واسع فى تقنية المسح الدقيق لمرضى التليف الكبدى والأورام الكبدية الخبيثة. نقوم بحساب نفس المعايير لكل مريض فى الأشعة المقطعية و التصوير المغناطيسي مثل مؤشر حجم الكبد ومؤشر حجم الطحال ولكنها لا تعبر عن الأحجام الفعلية للعضو أكثر منها قيم ثابتة لأغراض المقارنة و نقوم بتقييم معايير أخرى مثل الاستسقاء والتليف وتكوين الأوعية الثانوية والاعوجاج فى محيط الكبد وجميعها تحسب من خلال الأفلام ثم نقوم بمقارنتها بتقسيم شيلد. وإجمالا تعتبر كلا من الأشعة المقطعية والتصوير بالرنين المغناطيسى من العناصر المهمة للتقييم الإشعاعي لمرضى التليف الكبدى.لكن نجد ان الأشعة المقطعية أفضل من الرنين فى توضيح الأوعية الثانوية نتيجة النقاء الحيزى للأشعة المقطعية والقدرة على الحصول على مقاطع رفيعة فى حجم معين وفى توضيح التليف الكبدى بينما التصوير بالرنين المغناطيسى الأفضل فى عرض التباين فى الأنسجة اللينة وتفاصيلها التشريحية وتوضيح الاصابات البؤرية الاقل من 2 سم. وبالمقارنة بتقسيم شيلد فإن مؤشر حجم الكبد فى الرنين المغناطيسى والاستسقاء فى الأشعة المقطعية و الرنين تعتبر مؤشرات جيدة لشدة التليف الأكلنيكى الناتج عن التهاب الكبد الوبائي الفيروسى بالرغم من ان التغير فى حجم الكبد ليس من معايير تقسيم شيلد الا انة ذات صلة وثيقة بالسعة الوظيفية للكبد فى حالات التليف الناتج عن الالتهاب الفيروسى. |