Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحياة الحضارية في بيت المقدس في عصر المماليك البرجية 784-922هـ/1382-1516م =
المؤلف
علي، غادة أحمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / غادة احمد محمد علي
مشرف / احمد عبد السلام ناصف
مناقش / ابراهيم محمد مرجونة
مناقش / محمد زين العابدين مريكب
الموضوع
الحضارة العربية - تاريخ - القدس - عصر المماليك البرجية - 784-922هـ/1382-1516م.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
227 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
9/1/2023
مكان الإجازة
جامعة طنطا - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 228

from 228

المستخلص

كان بيت المقدس )مدينة القدس الشريف( في عصر المماليك البرجية كما وصف أحد – المعاصرين فهي مدينة عظيمة محكمة البناء بين جبال وأودية وبعض بناء المدينة مرتفع على علو - وبعضه منخفض في واد وغالب الابنية التي في الأماكن العالية مشرفة على ما دونها من الأماكن المنخفضة وشوارع المدينة بعضها سهل وبعضها وعر وفي غالب الأماكن يوجد أسفله ابنية قديمة وقد بني فوقها بناء ضخم مستجد على بناء قديم ، وهي كثيرة الآبار المعدة لخزن الماء لأن ماءها يجمع من الأمطار، وأما ما في القدس الشريف من الأماكن المحكمة البناء فمن ذلك سوق القطانين المجاور لباب المسجد من جهة الغرب وهو سوق في غاية الارتفاع والاتقان لم يوجد مثله في كثير من البلاد، وأيضا الأسواق الثلاثة المجاورة بالقرب من باب المحراب المعروف بباب الخليل وهي من بناء الروم ممتدة قبلة بشام ومن بعضها إلى بعض منافذ فالأول منها وهو الغربي سوق العطارين والذي يليه وهو الأوسط لبيع الخضروات، والذي يليه لجهة الشرق لبيع القماش وهما وقف على مصالح المسجد الأقصى الشريف فكان من المحاسن التي لبيت المقدس. وفي القدس الشريف من الحارات المشهورة فمنها حارة المغاربة، وهي بجوار سور المسجد من جهة الغرب ونسبتها إلى المغاربة لكونها موقوفة عليهم وسكنهم بها. وحارة الشرف وهي بجوارها من جهة الغرب ونسبتها لرجل من اكابر البلد اسمه شرف الدين موسى وله ذرية معروفون يقال لهم بنو الشرف وكانت تعرف قديما بحارة الاكراد، وحارة العلم نسبة لرجل اسمه علم الدين سليمان وكان يعرف بابن المهذب وله ذرية مشهورون منهم ولده عمر الذي كان ناظر الحرمين الشريفين وأخوه شرف الدين موسى المدفون بالحارة المذكورة وهي بجوار حارة الشرف من جهة الشمال وضمنها حارة الحيادرة نسبة لزاوية بها لطائفة الحيادرة، وحارة الصلتين بجوار حارة الشرف من جهة القبلة إلى الغرب ، وحارة اليهود بجوار حارة الصلتين من جهة الغرب، وضمنها حارة الريشة وحارة صهيون الجوانية وهي غربي حارة اليهود، وحارة الضوية وهي بجوار حارة صهيون من الشمال وحارة بني الحارث وهي خارج البلد عند القلعة. وكان للقدس الشريف مكانة عند الجميع في عصر المماليك البرجية فتشير النصوص عندما وصل الفرنج الذين استأذنوا السلطان الناصر فرج)الأولي 801 - 808 ه/ 1398 - 1405 م(،)الثانية 808 - 815 ه/ 1405 - 1412 م( عندما دخل القدس أن يجددوا عمارة بيت لحم، فواصلوا إلى يافا ومعهم عجل وصناع وأخشاب فاخرجوا المرسوم واستدعوا الصناع للعمل بالأجرة فأتاهم عدة وشرعوا في إزاحة ما بطريقهم من الأوعار ووسعوا الطريق بحيث تسع عشرة أف ا رس ولم تكن تسع غير فارس وأحضروا معهم -225- دهنا إذا وضعوه على الصخرة سهل قطعها فلما رجع السلطان الناصر إلى دمشق عرف نصحاؤه بسوء القالة في ذلك فكتب إلى الأمير أرغون كاشف الرملة يمنعهم من ذلك والقبض عليهم وعلى من معهم من الصناع وآلات السلاح والجمال والدهن فختم على مخازنهم وحملهم ومعهم. 3 والجدير بالذكر أنه في عصر السلطان الظاهر جقمق) - 842 - 857 ه / 1438 - 1453 م( سنة 851 ه/ 1447 م حرق جانب من سقف الصخرة الشريفة بصاعقة نزلت من السماء ودخلت من باب الصخرة القبلي فاحرقت بعض السقف من جهة الغرب من جانب القبة واجتمع الناس لاطفاء الحريق فحصل بذلك ضجة عظيمة ، ويُشار أن الحريق لم يكن بصاعقة وإنما بعض أولاد الاكابر دخل بين السقف ليتصيد طيور من الحمام ومعه شمعة موقودة فتعلقت النار من ضوء الشمعة في الخشب فكان سببا للحريق.