Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الوعى التاريخي عند جمال عبد الناصر وأثره على قراراته الكبرى=
المؤلف
السيد ، منى محمد مالك
هيئة الاعداد
باحث / منى محمد مالك السيد
مشرف / جمال معوض شقرة
مشرف / خلف عبد العظيم الميري
مناقش / عاصم احمد الدسوقى
مناقش / محمد عمر عبد العزيز
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
414ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 414

from 414

المستخلص

يُعد جمال عبد الناصر من أبرز الشخصيات السياسية في التاريخ الحديث والمعاصر، فقد نُظر له على أنه أحد دعاه فكرة القومية العربية حيث إنه كان مؤمناً بفكرة الدوائر الثلاث وأن الدائرة العربية هي أهم الدوائر وترتبط ارتباط وثيق بمصر بما أن مصر هي قلب الوطن العربي، لذلك قام بمساندة حركات التحرر الوطني العربية، وأصبح زعيم للأمة العربية وليس لمصر فقط.
وقد ساهم عديد من عوامل عدة ومصادر التكوين الفكري لدى عبد الناصر في شخصيته، وبرزت في العديد من المواقف ما تمتع به من الوعي بتاريخ وطنه وتاريخ العالم.
وقد تناول الفصل الأول نشأة عبد الناصر ومصادر التكوين الفكري لديه في مرحلة الطفولة والشباب (1925-1936)، حيث تشكل وجدانه وفكره من خلال القراءات التي قرأها في مرحلة الثانوية مروراً بالتحاقه بالكلية الحربية، ومدى تأثير هذه القراءات وبعض الشخصيات التاريخية التي أثرت في وعيه، فضلاً عن تأثير البيئة الاجتماعية والمشاركة السياسية التي أثرت على تصوراته الأيديولوجية.
وبالانتقال إلى الفصل الثاني؛ فإنه قد عالج المفردات التاريخية في خطب عبد الناصر؛ إذ إنه عُرف بفصاحته وبلاغته في إلقاء الخطب، وكانت خطبه وأحاديثه كأنها درس في التاريخ؛ إذ إنه كان يتناول تاريخ الشعب المصري والعربي وبعض الأحداث العالمية، والكثير من المواقف والأحداث والشخصيات التاريخية وربط كل هذا بما يحدث في مصر وما سيحدث في مستقبلها.
أما الفصل الثالث تناول المفردات التاريخية التي ذكرها عبد الناصر التي توضح وعيه بالظروف والدوافع المتشابهة بين الثورة المصرية والثورة الفرنسية، فضلاً عن رؤيته إلى عديد من المواقف التاريخية الكبرى التي مرت بها في تلك المرحلة بداية من ( الثورة العرابية حتى حادث 4 فبراير 1942).
وتناول الفصل الرابع المفردات التاريخية في خطب عبد الناصر، و تناوله الأزمات المتراكمة في الفترة ما بين 1942 وحتى 26 يناير 1952، والأسباب هي التي أدت إلى قيام الجيش بحركتهم ليلة 23 يوليو 1952، وقد تناول عبد الناصر كل هذه الأحداث التاريخية في خطبه وأحاديثه، موضحة ارتباط تلك الأحداث بما حدث في تاريخ مصر في التاريخ الوسيط والحديث.
واهتمت الباحثة في الفصل الخامس بمعالجة أثر الوعي بالتاريخ على سياسة مصر الداخلية، و اتضح ذلك من خلال القرارات التي اتخذها عقب نجاح الثورة.
أما الفصل السادس (الأخير) فقد أفردت فيه الباحثة دراسة حول أثر الوعي التاريخي على سياسة عبد الناصر الخارجية والتي يظهر فيها ملامح التحديات الخارجية، وتبنيه فكرة القومية العربية والعمل على توحيد الصفوف العربية، والحروب التي خاضها
وفي الخاتمة سجلت الباحثة أهم ما توصلت إليه من نتائج ورفعت بعض التوصيات لصناع القرار فيما يتعلق بالحركة السياسية المصرية المستقبلية.