الفهرس 
الفصل الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 222 |  |  |
| | | from | 222 | | |
المستخلص
الملخص :
دور التصميم الجرافيكى فى الحفاظ على هوية المدن التراثية بمصر
” دراسة تطبيقية مدينة رشيد التراثية ”
الهوية هى قضية فرضت نفسها بقوة في العديد من المجالات، حتى وصل هذا الجدل ( المدن ) فالمدينة هى عبارة عن ظاهرة متفردة غير قابلة للتكرار فلكل مدينة هوية ثقافية وتاريخية . والمدن التراثية ذات التاريخ العريق تمثل لكل دولة عربية الهوية التاريخية الخاصة بها، فهي جزء من شخصية كل دولة أمام العالم.
فالثقافة والتراث هما أدوات مهمة للحفاظ على الماضي الموروث والذي يرتكز عليه في تشكيل الحاضر، والحفاظ على المدن التراثية يساهم في إعادة تشكيل الهوية الثقافية القومية خاصة للأجيال الشابة من أجل دعم إحساس الأنتماء.
وبالتالى يجب الأهتمام بتصميم هوية بصرية للمدن المصرية التراثية ، بهدف ترسيخ مفاهيم الثقافة و والتاريخ والترويج السياحى لمصر و تحسين صورة المدينة محلياً وعالمياً ، ودعم التاريخ والتراث وأستغلال الهوية القومية التى تتمتع بها مصر فى تصميم هوية بصرية لمدنها مثلها مثل الكثير من مدن العالم التى صنعت من هويتها البصرية شخصية فريدة جاذبة للسياحة والأستثمار ووضعها على الخريطة السياحية العالمية .
ومن هذا المنطلق يتكون البحث من أربع فصول ، يبدأ بالفصل الأول وهو (الإطار العام للبحث ) ويشتمل على مقدمه تؤكد أهميه البحث فى ضرورة تصميم الهوية البصرية لمدينة رشيد التراثية بهدف ترسيخ مفاهيم الثقافة والهوية والترويج السياحى ودعم التاريخ والتراث ، وضرورة مواكبة التكنولوجيا وتطورات أساليب التصميم بهدف الوصول لتصميمات عصرية ذات مرجعية ثقافية وتاريخية.
تسليط الضوء على أهمية دور التصميم الجرافيكى فى مساعدة الأفراد للوصول الى المعلومات وسهولة التنقل والحركة داخل المدينة .
وأشارت المقدمة الى أهداف هذه الدراسة وهى :
• الأهتمام بتصميم الهوية البصرية للمدن المصرية التراثية من خلال التطبيق العملى ل ( مدينة رشيد التراثية ) بهدف ترسيخ مفاهيم الثقافة والهوية والترويج السياحى لمصر ودعم التاريخ والتراث .
• وضع حلول تصميمية لنظام جرافيكي داخل المدينة لتوصيل المعلومة وتسهيل الحركة والتوجه.
• تسليط الضوء على أهمية التصميم الجرافيكى فى الحفاظ على ثقافة المجتمعات فى ضوء الأنفتاح على الثقافات الأخرى
• أستخدام أساليب التصميم الحديثة ومواكبة التكنولوجيا للخروج بتصميمات عصرية ذات مرجعية ثقافية وتاريخية بهدف تعديل الصورة الذهنية للسائحين .
ثم ينتقل البحث الى الفصل الثانى وعنوانه ( هوية المدن التراثية ) ويتناول دراسة علاقة الأنسان بالبيئة وكيفية إدراكه البصرى لها ، ثم دراسة الهوية والثقافة والتراث وتأثير ذلك على تكوين المدن التراثية ، ثم ننتقل الى دراسة الصورة الذهنية والبصرية للمدينة التراثية ، ويختم هذا الفصل بدراسة تسويق المدينة عالمياً ومحلياً ، وبناء علامة تجارية ناجحة للمدينة تضمن وجودها على خريطة السياحة .
ويتناول الفصل الثالث وعنوانه (دور التصميم الجرافيكى فى إبداع الهوية البصرية للمدن التراثية) دراسة الهوية البصرية للمدينة ، ثم ينتقل الى دراسة تصميم الهوية البصرية الجرافيكية وعناصر الهوية البصرية من ( الشعار، واللون ، النمط الطباعى ، والصور والكتابات ، والرموز والعلامات )
إلى جانب سرد لبعض لنماذج دراسات الحالة لتصميم الهوية البصرية للمدن التراثية العالمية .
ويهتم الفصل الرابع وعنوانه (التجربة العملية - دراسة تطبيقية لتصميم هوية بصرية لمدينة رشيد التراثية) حيث يبدأ الفصل بسرد تاريخى لمدينة رشيد التراثية على مر العصور وموقعها الجغرافى وما له من أهمية ، ثم ينتقل الى الشق العملى للبحث عن طريق أستعراض ماتم تجميعه وتحليله فى الفصول السابقة من خلال عمل تصميم هوية البصرية لمدينة رشيد التراثية .