الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعتبر سرطان المثانة رابع أكثر أنواع السرطانات شيوعا بين الرجال والتاسع بين النساء على مستوى العالم. وفي مصر، هو ثالث أكثر الأورام شيوعا في الجنسين بنسبة إصابة ٦.٩٪ ، بين الرجال هو تاني أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بنسبة ١٠.٧٪.استئصال المثانة عبر الإحليل هو الخطوة الأولية والحاسمة في علاج أورام المثانة، تستند التوصية بالمراقبة في سرطان المثانة الغير غازي للعضلات إلى تكرار منظار المثانة حيث أنه يعتبر المعيار الذهبي لمتابعة انتكاس الورم . يمكن استخدام الموجات فوق الصوتية وحدها أو بالاشتراك مع فحص الخلايا البولية كطريقة بديلة لمنظار المثانة للكشف عن ورم المثانة ومتابعته.تهدف دراستنا إلى تقييم دور التصوير بالموجات فوق الصوتية بجانب فحص الخلايا البولية في التمييز بين الأورام الحميدة والخبيثة في المريض الذي خضع لعملية استئصال ورم مثانة عبر الإحليل مقارنةً بمنظار المثانة وعلم أمراض الأنسجة كمعيار ذهبي.هذه الدراسة تهدف إلى تقييم دور الموجات فوق الصوتية من خلال تقنياتها الثلاثة (التقليدية ، وتقنيات دوبلر الملونة والفحص ثلاثي الأبعاد) في التمييز بين الأورام الحميدة والخبيثة في المريض الذي خضع لإزالة ورم بالمثانة عبر الإحليل مقارنةً بتنظير المثانة وعلم الأنسجة كمعيار ذهبي أيضًا ، نهدف إلى التحقق مما إذا كانت الموجات الفوق صوتية وحدها أو بالاشتراك مع فحص الخلايا في البول لمتابعة أورام المثانة الغير غازي للعضلات يمكن استخدامها كطريقة بديلة غير جراحية لمنظار المثانة أم لا.تضمنت دراستنا 177 مريضًا (متوسط العمر 64.01 ± 10.253 عامًا ، المدى 18-87) (150 ذكرًا و 27 إناثًا) ممن يعانون من ورم بالمثانة غير غازي للعضلات خضعوا لاستئصال الورم عبر الإحليل وتم تأكيد التشخيص باستخدام علم الأنسجة . |