![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ملخص الرسالة اهتدي المصري منذ استقرارة علي ضفاف النيل الي صلاحية الطمي الذى تجيئ به المياة من الجنوب الي الشمال في مواسم الفيضان لصناعة المنتجات الخزفية المختلفة التي كانت تزداد صلابة تحت مواقد النار . وحدث تطوراً كبيراً لصناعة البلاطات الخزفية حيث تم التعرف علي كيفية زخرفة تلك البلاطات ذات الاشكال النباتية وقد تأثرت الزخارف في العصر الاسلامي لتلك البلاطات بالعصور المختلفة سواء كان في العصر الروماني من استخدام زخارف نباتية او حيوانات ضخمة . وقد ذكر فان كيوت ان الفترة من القرن الرابع الي التاسع لم تتغير فيها الزخارف تغيرا جوهريا . واشتهرت صناعة البلاطات الخزفية في العصر العثماني واعتمدت مصر في زخرفة مبانيها علي البلاطات المستوردة من اسطنبول . وقد كشفت الحفائر في مدينة الفسطاط علي انواع عديدة من الخزف الاسلامي وسوف تتناول هذة الدراسة التطور في صناعة البلاطات الخزفية فضلا عن العوامل وقوى التلف التي تتعرض لها تلك البلاطات الموجودة بالمباني الاثرية ومخازن المتاحف بالاضافة الي استخدام افضل الطرق في اعداد حوامل مناسبة لتك البلاطات . ولا شك أن الكثير من البلاطات الخزفية بالمنشأت الأثرية ومخازن المتاحف تحتوي على العديد من المشاكل المختلفة سواء كانت في الحوامل التقليدية والتي تحتوي على مونات من الجبس والأسمنت فضلا عن استخدام اسياخ الحديد في عمليات التدعيم مما كان له عظيم الأثر في الإسراع من الأكتمال لدائرة التلف لتلك البلاطات بالإضافة إلى أساليب التخزين المتبعة في بعض المتاحف والتي تتوفر بها الرطوبة مما يؤدي إلى نشاط الكائنات الحية الدقيقة التي تنتج الكثير من الأحماض التي تؤدي بدورها إلى تحويل مكونات المونة وانفصال لطبقات التزجيج لتلك البلاطات فكان لزاما من ابتكار طرق جيدة باستخدام حوامل جيدة لتفادي مظاهر التلف وتتمثل تلك الحوامل باستخدام الألياف الزجاجية لما لها من مواصفات جيدة في الحفاظ على تلك البلاطات مستقبلا |