Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إشكاليات ترجمة العناصر الثقافية:
المؤلف
منجد ، حنان سعيد سيد
هيئة الاعداد
باحث / حنان سعيد سيد منجد
مشرف / شيرين عبدالنعيم حسنين
مشرف / علاء عبدالحكم علي
مناقش / خالد محمد إبراهيم سلامة
مناقش / أسماء محمد عبدالعزيز
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
146ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الألسن - قسم اللغات الشرقية الإسلامية - شعبة اللغة الفارسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 146

from 146

المستخلص

فى نهاية هذه الدراسة توصلت الباحثة إلى ما يلى :
1- ترجمة الأمثال الشعبية تخضع للعديد من الاستراتيجيات عند الترجمة، وهى الترجمة عن طريق المقابل العربى للمثل ووفق المترجم فى إيجاد مقابل عربى فى العديد من المواضع. واستراتيجية الترجمة عن طريق المكافئ العربى للمثل. وهناك العديد من المواضع استخدم فيها الترجمة الحرفية وكانت مجدية فى مواضع، وغير مجدية فى مواضع أخرى.
2- هناك استراتيجيات لترجمة التعبيرات الاصطلاحية، وهى التكافؤ،والتطابق،والترجمة من خلال النحل، إيجاد المثيل، وقد وفق المترجم فى ترجمة العديد من التعبيرات الاصطلاحية ولكنه إتجه فى ترجمة البعض الآخرإلى الترجمة الحرفية، فبعضها أصاب المعنى والبعض الآخر أخفق المعنى وكان يجب عليه أن يبحث عن مكافئات ومعادلات مناسبة تؤدى المعنى المراد وتكسب الترجمة جمالياتها وتجعل القارئ يشعر وكأنه يقرأ عمل غير مترجم.
3- ترجم المترجم اللغة العامية الفارسية باللغة العامية العربية والفصحي الفارسية بالعامية العربية، فقد جمع فى ترجمته بين العامية والفصحى واستخدم العديد من الألفاظ العامية، وفيها يؤخذ على المترجم نقل البعض منها بطريقة حرفية أفقدت المعنى المطلوب وأدت إلى نقل جمل غير مفهومة للقارئ الهدف.
4- وضع المترجم العديد من الهوامش التي خدمت الترجمة بتوضيح بعض العناصر الثقافية، لكن المترجم وضعها فى نهاية كل فصل. وهناك بعض العناصركانت لا تحتاج إلي هامش بل كان يترجمها مباشرة فى النص وهذا يرجح أن الهوامش من وضع المراجع وليس المترجم. وهناك العديد من العناصر الثقافية لم يضع لها المترجم هوامش تعريفية لتوضيح معناها للقارئ مختلف الثقافة وهنا أخفق المترجم فيها، فأفقدت جماليات النص ولجأت الباحثة إلى البحث عن الكثير من العناصر الثقافية لتوضيحها فى البحث.
6- من الأخطاء التى وقع فيها المترجم هو استخدام لهجته العراقية، فقد استخدم ألفاظ وتعبيرات وأفعال خاصة بلهجته العراقية وهى مبهمة وغير معروفة للباحثة، فاضطرت الباحثة إلى البحث فى معاجم اللهجة العراقية لمعرفة معنى واستخدام بعض الألفاظ، وهنا يؤخذ على المترجم استخدامه اللهجة العراقية، فهو لا يترجم للعراقيين فقط بل الترجمة للعرب جميعهم باختلاف لهجاتهم.
7- بعض ألفاظ الحضارة كما ذكر نيومارك فى حالة عدم وجود مقابل لها تُقترض مع إضافة هامش تعريفى لها، والمترجم نجح فى ترجمة الألفاظ التى لها مقابل، ونجح فى بعض الألفاظ التى لا مقابل لها فى اقتراضها ووضع هامشاً تعريفىاً لها يوضح فيه معناها، وأخفق فى أنه اقترض بعض الألفاظ الحضارية ولكنه لم يضع هامشاً تعريفىاً لها يوضح فيه ما معناها. فإنه لم يسرعلى نهج واحد بالنسبة للهوامش، فهناك الكثير من العناصر الثقافية لم يضع لها هوامش على الرغم من أنها لا توجد فى ثقافتنا العربية، ووقع المترجم فى العديد من الأخطاء بسبب الترجمة الحرفية وعدم فهمه المعنى المراد.