الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة إلى التعرف على طبيعة العلاقة بين الازدهار النفسي والذكاء الانفعالي والرضا عن الحياة لدى طلاب الجامعة، وتفسير الفروق بين طلاب الجامعة في كل من (الازدهار النفسي-الذكاء الانفعالي- الرضا عن الحياة) وفقًا للنوع والتخصص الدراسي، وإمكانية التنبؤ بالازدهار النفسي من خلال درجات الطلاب على مقياس الذكاء الانفعالي والرضا عن الحياة، والتوصل إلى نموذج بنائى يوضح علاقات التأثير والتأثر والمسارات القائمة بين الذكاء الانفعالي والرضا عن الحياة والازدهار النفسي لدى طلاب الجامعة، والكشف عن الدلالات الكلينيكية الكامنة وراء ارتفاع وانخفاض الازدهار النفسي لدى طلاب الجامعة، وتكونت عينة الدراسة من (798) طالبًا وطالبة من طلاب جامعة كفر الشيخ، تراوح عمرهم الزمني ما بين (18-24) عامًا بمتوسط قدره (19,66) عامًا، وانحراف معياري (±1,01)، وكانت أدوات الدراسة: مقياس الذكاء الانفعالي (تعريب/ مروة نشأت معوض، 2018) ومقياس الرضا عن الحياة (إعداد/ الباحثة) ومقياس الازدهار النفسي (إعداد/ الباحثة)، واستمارة دراسة الحالة لطلاب كلية تربية (إعداد/ آمال عبدالسميع باظه، 2012)، واختبار تفهم الموضوع (T.A.T) (تعريب/ محمد عثمان نجاتي وأنور حمدي، 1967)، وقد توصلت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطية موجبة بين الازدهار النفسي والذكاء الانفعالي والرضا عن الحياة لدى طلاب الجامعة، وإمكانية التنبؤ بالازدهار النفسي من خلال الذكاء الانفعالي والرضا عن الحياة، وعدم وجود تأثير دال إحصائيًا تبعًا للنوع (ذكور وإناث) على مقياس(الذكاء الانفعالي والرضا عن الحياة والازدهار النفسي), ووجود تأثير دال إحصائيًا تبعًا للتخصص (أدبي وعلمي) على مقياس (الذكاء الانفعالي والرضا عن الحياة والازدهار النفسي) لصالح التخصص العلمي، والتوصل إلى نموذج بنائى يربط بين الذكاء الانفعالي والرضا عن الحياة والازدهار النفسي، كما توصلت إلى بعض العوامل الدينامية التي تقف خلف ارتفاع وانخفاض الازدهار النفسي والرضا عن الحياة والذكاء الانفعالي لدى طلاب الجامعة. |