Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أحكام الدواجن وقضاياها المعاصرة في الفقه الإسلامي :
المؤلف
حمدالله، عطا شحاته محمود.
هيئة الاعداد
باحث / عطا شحاته محمود حمدالله
مشرف / محمد عبد الرحيم محمد
مناقش / عماد علي عبد السميع
مناقش / محمود محمد بهجت
الموضوع
الفقه الإسلامى. الدواجن. الطيور.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
277 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الشريعة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 288

from 288

المستخلص

أهداف البحث :
• لقد تغيرت أهمية وقيمة الدواجن عما كانت عليه في الماضي، فقد أصبحت من أعمدة الاقتصاد المحلي والعالمي، مما جعلها تزخر بالعديد من القضايا التي تحتاج إلى البحث الفقهي المتخصص.
• لم تكن الدواجن ذات شأن أو أهمية كبيرة في الماضي، لذا لم يتعرض لها الفقهاء بالبحث الفقهي قديما عند فقهاء المذاهب إلا في مسائل قليلة وبسيطة.
• رغم أهمية الدواجن حديثا، وكثرة القضايا والمسائل الفقهية المتعلقة بها، لكن لم أجد – على حد علمي وبحثي المتواضع – بحثا مخصصا لها يبحث في كافة جوانبها وقضاياها ومسائلها الفقهية، وما وجد فهو مسائل متناثرة جاءت في بعض الأبحاث التي تناولت الحيوان أو الطيور على وجه العموم.
• فأردت في هذا البحث أن يكون مخصصا لبحث القضايا والمسائل الفقهية المتعلقة بالدواجن في عدة جوانب منها العبادات والمعاملات والأعلاف والتذكية، وبحث ما جدَّ في تلك الجوانب من قضايا ظهرت نتيجة لتأثر تلك الجوانب بالتطور التكنولوجي والعلمي المعاصر، فكان هذا البحث (أحكام الدواجن – وقضاياها المعاصرة – في الفقه الإسلامي)
نتائج البحث :
• الدواجن طيبة حلال طاهرة وقد ثبت ذلك بالنص، فسؤرها طاهر، وأجزاؤها طاهرة.
• ما انفصل عنها من الشعر والريش وهي حية فهو طاهر، وما انفصل عنها من أجزائها من اللحم دون تذكية فهو نجس، والدم المنفصل عنها نجس أما ما اختلط باللحم بعد التذكية فهو طاهر، وروثها وبولها (الزبل) طاهر يجوز الانتفاع به.
• ميتة الدواجن نجسة غير طاهرة، أما ريش الميتة وشعرها وجلدها وعظمها فمختلف فيه، والراجح طهارته بالدبغ والتنظيف وجواز الانتفاع به في غير الأكل.
• إذا خرج البيض من حيوان مأكول في حياته أو بعد تذكيته شرعاً فهو طاهر بالإجماع، أما بيض الميتة فمختلف فيه، والراجح طهارته إذا كان ذا قشرة صلبة تحفظه.
• تجوز الصلاة في أماكن الدواجن وتجمعاتها مثل المزارع وغيرها؛ لأنها طاهرة وروثها طاهر.
• يجوز استعمال ريش وشعر وجلد الدواجن في الصلاة؛ سواء أخذ منها وهي حية أو بعد موتها؛ إذا دبغ ونظف.
• تجب الزكاة في الدواجن ومشاريعها؛ إذا توفرت فيها شروط الزكاة.
• تختلف الزكاة حسب طبيعة الاستثمار في الدواجن؛ فإن أُعِّدت للبيع فزكاتها زكاة عروض التجارة، و إن كانت للاستغلال - كإنتاج البيض أو الصغار – فالزكاة في غلتها فقط وتزكي زكاة المال، إذا بلغت النصاب وحال عليها الحول.
• يجوز إخراج زكاة الدواجن قيمة أو عيناً مع مراعاة مصلحة الطرفين المزكّي والفقير.
• أسواق الدواجن كغيرها من أسواق البيع والشراء، وفيها كثير من المعاملات التجارية، فعلى المسلم أن يلتزم بآداب الإسلام في البيع من الصدق والأمانة، وباقي الآداب، ويبتعد عن نواهي البيع من الغش والكذب والخداع والاحتكار والتناجش وغيرها من النواهي:
• ميتة الدواجن نجسة وكذلك الدم المسفوح، فلا يجوز بيعها، أما جلد الميتة وشعرها وريشها وعظمها إذا طُهِّر بالدبغ والتنظيف؛ فيجوز بيعه والانتفاع به في غير الأكل.
• فضلات الدواجن (الزبل) طاهرة يجوز بيعها والانتفاع بها.
• هناك شروط وأحكام للتذكية الشرعية للدواجن؛ على المسلمين الالتزام بها، منها ما يتعلق بالذابح ومنها ما يتعلق بآلة الذبح، ومنها ما يتعلق بالذبيحة.
• طرق الذبح الحديثة، منها ما يوافق الشرع ومنها ما لا يوافقه، وهناك محاذير كثيرة في بعض تلك الطرق يجب الانتباه لها، ومن أشد تلك المحاذير الصعق الكهربائي الذي يؤدي إلى موت نسبة كبيرة من الدواجن.
• يتحقق الذبح الشرعي بالطرق الحديثة إذا وافق أحكام الشريعة الإسلامية في الذبح.
• الأصل في ذبائح أهل الكتاب من الدواجن وغيرها الحل، سواء ذبحوها في بلاد المسلمين أو جاءت مستوردة ومذبوحة في بلاد أهل الكتاب؛ إلا إذا تبين يقيناً ذبحهم بما يخالف شريعتنا.
• الأصل في الدواجن واللحوم المستوردة من بلاد الوثنيين والملحدين ومن لا يدينون بدين سماوي الحرمة، فالأصل حرمة تلك الدواجن واللحوم إلا إذا تبين يقيناً أن الذابح مسلم أو من أهل الكتاب، ويذبح بما يوافق شريعتنا.
• أعلاف الدواجن بتركيباتها الحديثة تحتوي بعض الخلطات النجسة والمحرمة.
• الخلطات النجسة يحدث لها استحالة تامة تكسبها الطهارة، فتتحول إلى لحم وبيض حلال طاهر.
• نسبة الخلطات النجسة في الأعلاف 10% تقريباً، وهي نسبة قليلة لا تجعل الدواجن التي تأكلها جلّالة، ولا تأخذ أحكام الجلّالة.
• ما ثبت من الدواجن بأنها جلّالة، فحكم أكل لحمها وبيضها الكراهة التنزيهية.
• تطهر الجلّالة من الدواجن بحبسها ثلاثة أيام على أعلاف طاهرة، وذلك باتفاق المذاهب الأربعة.
• هناك تركيبات خطيرة وضارة تضاف إلى أعلاف الدواجن، مثل محفزات النمو والمضادات الحيوية؛ رغم إضافة تلك المواد بنسب ضئيلة جداً لكن قد تسبب الضرر إذا زادت أو وصلت إلى الإنسان عن طريق التسلسل الغذائي.
• (فترة التطهير) مدة يقترحها البحث، وتتراوح من 3-5 يوماً، ويتم فيها تقديم أعلاف طاهرة، وتمنع من محفزات النمو والمضادات الحيوية، وذلك قبل تسويق الدواجن وتقديمها للمستهلك، ولهذا مردود جيد على صحة الإنسان.
• الدواجن مخلوقات سخرها الله سبحانه وتعالى لمنفعة الإنسان، فعلى الإنسان أن يحمد الله على تلك النعم، ويهتم بالدواجن، ومن مظاهر ذلك الاهتمام: توفير الطعام والشراب، والرفق والإحسان بها حيّة وعند الذبح.
• من صور الاهتمام و الرفق بالدواجن أيضاّ عدم الاعتداء عليها أو إيذائها، ومن صور الاعتداء المنهي عنه: صبر الدواجن، ومهارشة الديكة، والقلش.