الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يتميز عالمنا المعاصر بالتغيرات السريعة في شتى المجالات، كما أنه ملئ بالمشكلات والصراعات، والتى يتطلب مواجهتها لكى يسير المجتمع بخطى سريعة في سبيل تحقيق التنمية في شتى مجالات الحياة، وذلك باستخدام جميع ما لديه من طاقات، وخاصة الطاقة البشرية التي تعد أثمن أنواع الطاقات وأكثرها أهمية، لأن التنمية لا تقوم إلا على سواعد أبناء مجتمعها. (بسمة: 2:2014)ولقد اهتمت الدول المتقدمة بنظام تعليمي خاص، والاهتمام الأكبر بالمعلم ”لأنه المسئول الأول عن نجاح أي نظام تعليمي” وهو العنصر المهم والمؤثر في العملية التعليمية، فيجب الاهتمام بإعداده جيدا، فهو المحرك الأساس للعملية التعليمية والتربوية، وترتبط به النواتج التعليمية المراد تحقيقها، وهو الذي يقوم بالأدوار التي تسهم في تحسين ممارساته التدريسية، مما يعكس ذلك على طلابه من معارف، ومهارات، واتجاهات، وقيم عديدة، ولا يمكن أن يقوم بتلك المهام والأدوار إلا من خلال حسن إعداده وتدريبه تربوياً ومهارياً. (غادة، وآخرون: 2017: 522) فالتدريب نشاط مخطط يهدف لتنمية القدرات والمهارات الفنية والسلوكية للطلاب اللذين هم أساس العملية التعليمية لذا يجب إعطاؤهم الاهتمام الأكبر وتعريفهم بكل ما هو حديث لكي يكتسبوا خبرات جديدة في جميع المجالات اليدوية التي تساهم في أداء الأعمال التي يكلفون بها في سهولة ويسر وترفع من مستوى الاتقان للأداء مع الاقتصاد في الوقت والجهد والأدوات وتجعلهم قادرين على مسايرة التطورات العلمية التكنولوجية. (رباب:2001: 2) |