الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعتبر العمارة الإسلامية عمارة متميزة تشهد لها العالم ببراعة مهندسيها وابداع فنانيها كما تعتبر العمارة الإسلامية بأنها غنية بعناصرها المعمارية ومنها المقرنصات التى اعتبرت من مميزات العمارة الإسلامية والتى ابدع يها المعمارى المسلم وقد اختلف الباحثون والمستشرقون حول أصل المقرنصات ولكن من المعروف أن أول دليل مادى لوجود المقرنصات هو كان ببلاد فارس كما اختل الباحثون حول كيفية وصوله إلى العمارة الإسلامية خاصة في مصر. ولكن رغم ذلك فمن المعروف والمؤكد أن المعمار المسلم يرجع إليه تطور المقرنصات سواء كانت عدد الحطات بعدما كانت عبارة عن حنية واحدة أو في أشكالها وزخرفتها والوانها حتى وصلت إلى قمتها في العصر المملوكى كما نجد أن المقرنصات بطبيعتها البارزة أو عناصرها الزخرفية كالبراقع أو الدلايات تعتبر من أهم عوامل التلف التقنى بالنسبة للمقرنصات خاصة المتواجدة في الواجهات والجدران الخارجية كما يعتبر وجودها تحت أحمال وضغوط من أهم عوامل التل كتواجدها ى القباب كعامل انتقال إلى جانب ما تتعرض له من عوامل تلف محيطة وخاصة أن أغلبها تتواجد في اماكن شعبية ومزدحمة مما يعرضها للتل والتشرخات والتصاق السناج والأتربة بها وغيرها من مظاهر التلف. ونظرا لأهمية عنصر المقرنصات في المباني الأثرية الإسلامية وما تعرضت له من تلف وتدهور بفعل تقنيات تشكيلها وزخرفتها وكذلك عوامل التلف الأخرى من البيئة المحيطة فقد تم اختيارها موضوعا للرسالة والتي تناولت مقرنصات جامع الأقمر من العصر الفاطمي الجانب التاريخى وتطورها المعمارى ثم من الجانب التقنى وكيفية بنائه وتركيبه ثم تناولنا المشاكل التقنية النى عرضت المقرنصات للتلف بجانب عوامل التلف المحيطة ثم تناولت الأساليب العلمية والآمنة للعلاج والصيانة وإجراء التحاليل والفحوص اللازمة والقيام بدراسة تجريبية يتم من خلالها التعرف الأساليب الأمثل في الترميم ثم تطبيقها لعلاج وترميم وصيانة مقرنصات بجامع محمد بك أبوالذهب ، كما تم إعداد أطلس ملحق بنهاية الرسالة باهم المقرنصات في المبانئ الأثرية في مصر . |