الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تمثل الزخارف عصب الفنون الإسلامية؛ فقد انتشرت الزخارف النباتية والهندسية والكتابية، بالإضافة إلى زخارف الكائنات الحية على العديد من العمائر، والتحف المعدنية، وكذلك الأسلحة الإسلامية وتعتبر الأسلحة الإسلامية واحدة من فروع الفنون التطبيقية المعدنية؛ فهي من أهم المصادر الأثرية لدراسة التاريخ السياسي والديني، والاقتصادي، والفني للحضارة الإسلامية؛ فالأسلحة بما تحمله من كتابات وألقاب وأسماء، وزخارف متنوعة تعد سجلا هاما يلقي الضوء على الكثير من الأحداث السياسية والدينية والاجتماعية، وغيرها من الأحداث التي مر بها العالم الإسلامي. ويأتي جل الزخارف الإسلامية في شكلها النباتي، والهندسي، والكتابي، وكذلك الكائنات الحية، حيث تناولتها الدراسات السابقة على العمائر والتحف المعدنية والمسكوكات والمصاحف. لكن الدراسات السابقة لم تتناول الزخارف السالفة الذكر على الأسلحة الإسلامية بشيء من التفصيل والإفراد، لذلك تسعى الباحثة في هذه الدراسة إلى تفصيل ماهية الزخارف النباتية والهندسية، والكتابية، والكائنات الحية على الأسلحة الإسلامية، وأسباب اختيارها، وأسلوب تنفيذها، وأماكنها بالنسبة 1 وقع السلاح، ومن ثمّ تحليل هذه الزخارف وخاصة الكتابية منها للوصول إلى عقيدة المسلم القتالية، والتأكيد على أن مضمون هذه الكتابات يتماشى مع وظيفة السلاح التي سجلت عليه. كذلك تسعى الباحثة من خلال هذه الدراسة إلى إظهار الموائمة بين أنواع الزخارف المستخدمة وبين المساحات المخصصة للنقش على الأسلحة، وإثبات أن الفنان المسلم كان ماهرًا في تنفيذ كافة أنواع الزخارف على مختلف الأسطح والوسائط. أخيراً تنتهي الدراسة بكيفية استغلال هذه الزخارف في التنمية السياحية من خلال طرح مجموعة من الأفكار التسويقية لإنشاء متاحف افتراضية على شبكة المعلومات الدولية يتم من خلال تجميع جميع قطع الأسلحة الإسلامية في موقع واحد، وتحليلها من كافة الجوانب. |