الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ملخص البحث : دائما كانت هناك ضرورات أساسية وهى التى تدفع بتاريخ الطبعة الفنية ،ومنها التواصل مع جمهور أوسع من خلال قدرة الطباعة لإنتاج صور متعددة ، والأنخراط فى الصفات الخاصة التى تقدمها الطباعة الفنية بمختلف عملياتها بغرض اتساع مساحة اللغة التعبيرية كالغة أتصال لا غنى عنها ، والأستجابة إلى الضروريات و الأغراض التجارية . ونتيجة إلى مجموعة التجارب المتقدمة المصاحبة لبداية فترة ما بعد الحداثة ، تطورت الطباعة الفنية خلال العقود الأخيرة فى العديد من الأتجاهات وأصبحت المطبوعات أكثر أنتشاراً وأكثر ظهوراً وباتت ميسرة بأسعار معقولة عن أى وقت سابق ، ولم تعد الطبعات مجرد أعمال ثانوية أوتكميلية أو منسوخة بل أصبحت عمل فنى قائم بذاتة له مفرداتة الجرافيكية الخاصة . ويلقى البحث الضوء على التوجهات الجديدة فى الطباعة الفنية وإلى الطريقة التى تتنافس بها التكنولوجيا الجديدة والقديمة فى مشهد معاصر فد نتج عنة تبادل ديناميكى ، وأصبح الفنان يمتلك تقنيات من الماضى جنباً إلى جنب مع التكنولوجيا الحديثة ، ولدية الحرية والقدرة على إختيار منها ما يشاء ويدمجها مع ممارساته التقليدية . ومن هذا المنطلق يتكون البحث من خمس فصول يسبقهم مقدمة توضح أهمية هذا البحث والتى تتناول المشكلات الخاصة بالطباعة الفنية فى ظل التطور الحإلى وإمكانية المزج والدمج بين تلك المستحدثات والتقليدية فى الأداء سواء من خلال الأدوات المستخدمة للحفر أو القوالب أوحتى طرق الطباعة ، مع توضيح أهداف الدراسة والتى تتلخص فى : • الخصائص الواجب توافرها فى الأعمال المنفذه بأساليب الطباعة الفنية وخصوصاً فيما يتعلق بمفهوم الطابع الجرافيكى للعمل الفنى المطبوع . • الأهتمام بالتطورات الحديثة فى صناعة الخامات وأدوات الحفر والطباعة من حيث أمكانية إستخدامها فى تطوير عمليات التعبير الفنى للطبعة الفنية . • التأكيد على إمكانية الإستفادة باستمرار من التقدم التقنى فى صناعة الخامات الأنشائية المختلفة وأدوات الحفر فى كافة المجالات التى تتناسب فى خصائصها وطبيعته مع الأجراءات الطباعية . الفصل الأول : تحت عنوان ” الأبداع الفنى فى الطبعة الفنية الحديثة ” حيث يتناول هذا الفصل فن الحفر وظهورة وما طرأ علية من مستحدثات نظراً لدوافع سياسية وأجتماعية وأقتصادية ، ومدى تأثير تلك المجريات على عملية الأبداع لدى الفنان ، ومفهوم الأصالة فى الطبعة الفنية والطابع الجرافيكى المميز للناتج المطبوع ، والتطور التكنولوجى الذى طرأ عليها وخلق مفاهيم خاصة وتأثيرات جرافيكية جديدة تضيف طابع مميز لناتجها هى الأخرى . مع ظهور الفن الرقمى وجدل حول أصولية هذا الفن ومدى تأثيرة على الطبعة الفنية . الفصل الثانى : تحت عنوان ” أساليب الحفر المستحدثة بانظمة التحكم بالحاسب الإلى ” ويشمل هذا الفصل الأرهاصات الأولى لصور التطور والتجريب فى التقنيات الطباعية وتحضير الأسطح الطباعية للحفر ، وصولاً إلى نظم التحكم بالحاسب الإلى ومدى إمكانية الإستفادة منهافى إعداد القوالب الطباعية بمختلف أشكالها وأنواعها الفصل الثالث : تحت عنوان ” التقنيات المستحدثة للحفر بالطرق الكهربائية ” ويلقى هذا الفصل الضوء على الإستعانة بالأدوات الغير تقليدية لتجهيز القالب الطباعى وحفرة بالطرق الكهربائية ، كإحدى الأدوات الغير تقليدية والمخصصة لأعمال مختلفة وأمكانية تطويعها لخدمة الفنان وعمل تأثير على سطح القالب بها ، مع ذكر التجارب الأولى التى تم الإستعانة بها بالطرق الكهربائية للأستفادة منها فى العمل الطباعى . الفصل الرابع : تحت عنوان ” الأساليب المستحدثة وإعداد القوالب الطباعية – وطرق التشكيل اليدوية – ” ويتناول هذا الفصل الإستعانة بالقوالب المستحدثة والتى تعتمد على حساسيتها للضوء فى عمليات الحفر بمختلف الأنواع والأساليب المتاحة للعمل على كل تقنية سواء بطرق مباشرة أو بطرق تصويرية -أيجابيات وسالبيات - وأنتاج قيم جرافيكية خاصة ، مع إلقاء الضوء على على بعض الطرق التشكيلية المستخدمة فى تشكيل القوالب المرنة واللدائن وأمكانية الالإستعانة بها فى إعداد القوالب الطباعية أو تأثيرات وملامس . كما تم التطرق إلى إضفة التأثيرات اليدوية على الناتج من الطبعة الفنية ومدة تأثيرة على الطبعة النهائية وإثرائها الفنى . الفصل الخامس : تحت عنوان ” التجارب المستحدثة للطباعة الفنية لبعض الفنانين المصريين والأجانب ” ويتناول هذا الفصل مجموعة من التجارب الفنية لفنانين عرب و أجانب بمختلف التقنيات المستخدمة من دمج لطرق الطباعة التقليدية و الإستعانة بالطرق المستحدثة سواء فى طرق الحفر أو القوالب الطباعية ، أو من خلال أضافة التاثيرات اليدوية على الطبعة الفنية . |