Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الفهم المقاصدى للقرآن الكريم :
المؤلف
كاطع، زياد حمد عبيد
هيئة الاعداد
باحث / زياد حمد عبيد كاطع
مشرف / زاهر فؤاد محمد
مناقش / محمد عبدالرحيم محمد
مناقش / أيمن فتحى محمد على
الموضوع
القرآن، علوم. القرآن - تفسير.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
401 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الشريعة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 410

from 410

المستخلص

أنَّ البحث في مقاصد الشريعة حاجة تفرضها متغيرات العصر من حيث الوقائع والنوازل المستجدة والتي تفتقر إلى بيان حكم شرعي فيها، فيحتاج لها أحكاماً فقهية تعالج المتغيرات الحديثة التي تطرأ.
أهمية الموضوع:
1-إنَّ موضوع الفَهم المقاصدي للقرآن الكريم وتطبيقاته له أهمية بالغة لا سيما في هذا العصر الذي اعتبره بعض العلماء عصر المقاصد الشرعية لأنَّ علم المقاصد هو امتداد طبيعي لعم أصول الفقه،.
2-إنَّ فهم المقاصد الشرعية إنَّما هو وسيلة ضرورية في فقه الشريعة، فالفقيه المتتبع لمقاصد الشريعة يكسب قوة يدرك بها موارد الشرع، فيستطيع أن يدفع التعارض بين الأدلة الشرعية دون أن يوقع الناس في الحرج.
3-كما وتبرز أهمية الموضوع فيما يثيره من قضايا وإشكاليات على ساحة البحث، فهو مناسبة لإبراز عمل الفقهاء والمفسرين ومن بينهم الإمام الجصّاص ”رحمه الله”، من خلال التطبيق على كتابه «أحكام القرآن».
منهج الدراسة:
وقد اتبع الباحث المنهج الاستقرائي واتبعت في كتابة البحث وفي بيان مباحثه
نتائج الدراسة:
1-إن مقاصد الشريعة هي المعاني والحكم والغايات، والتي راعاها الشارع في التشريع من حيث العموم والخصوص بغية تحقيق مصالح العباد، فالمقاصد مقترنة بمصالح العباد؛ لأن الشريعة موضوعة لتحقيق مصالح الناس عاجلا وآجلا، وما يجلب النفع لهم، ودفع الضرر عنهم كما دل عليه الاستقراء وتتبع مراد الأحكام.
2-إن الشرع والمكلفين هما أساس مصادر المقاصد ولكن يجمعهما اتحاد المصب، بحيث يجب أن تصب مقاصد المكلف حيث تصب مقاصد الشارع.
3-استعمل الأصوليون مصطلحات المقاصد والمعاني والعلل والحِكم على أنها مترادفة، غير أنها تختلف فيما بينها، إذ نجد أن المقاصد هي اللفظ الجامع للمصطلحات السابقة، بينما اللفظ والمعاني يدل على المحتوى الحرفي للكلام الذي يختلف عن المقصد الذي يعني الرسالة التي يريد توصيلها المتكلم للسامع المتمثلة في جلب المصلحة ودرء المفسدة، أما الحكمة فهي غاية الحكم الشرعي المتمثلة في عبادة الله وحده والامتثال لأوامره والانتهاء عند نواهيه، أما العلة فهي بمثابة الوسيلة التابعة للمقصد؛ لأنها تعتمد على الأوصاف الظاهرة.
4-يؤكد الباحث أن عملية تطبيق الأحكام الشريعة على وفق مقاصد التشريع ومصالحه عملية اجتهادية تخضع لشروط الاجتهاد وضوابطه، وما يشترط في كل عملية اجتهادية يشترط في هذه العملية أيضاً، لأنها فرع من أصل الاجتهاد، وثمرة مباركة من ثمرات الشجرة الطيبة التي تتابع على رعايتها وتعهدها علماء الأمة في الماضي والحاضر.
التوصيات:
أولاً: على مجامع البحوث والجامعات الإسلامية وطلبة العلوم الشريعة الاهتمام بأعلام الفقه الإسلامي القدامى منهم والمعاصرين، والتعريف بهم، ودراسة ما خلفوه لنا من ثروة علمية وفقهية كبيرة لا تقدر بثمن كيلا يندثر ما قدموه من جهد عرفاناً لهم.
ثانياً: نحن نعيش اليوم في عصر الفضائيات فواجب على المجامع الفقهية ومجالس الإفتاء إقامة المؤتمرات الفقهية ولو في كل سنة وفي مختلف البلدان الإسلامية يشترك فيها فقهاء تلك الدول الإسلامية أولاً للتعريف بهم، وثانياً ليُلقوا الضوء على ما في هذا التراث الفقهي من قيم حضارية وإنسانية.
ثالثاً: يوصي الباحث بمزيد من الاهتمام بالشريعة الإسلامية الغراء.