Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التوظيف الجمالي لفن الحد الأدنى في فنون مابعد الحداثة/
المؤلف
رفيق، على مصطفى كمال.
هيئة الاعداد
باحث / على مصطفى كمال رفيق
مشرف / محمد شاكر عبدالخالق
مشرف / وليد حسين جاهين
مناقش / امل احمد نصر
الموضوع
فن الحد الادنى. ما بعد الحداثه .
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
150 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
21/4/2018
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الفنون الجميلة - التصوير
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 158

from 158

المستخلص

الجمال في البساطة وما هو مثير بصريا بأستخدام أقل العناصر هو محور هذه الدراسة، ومدى تأثر فنون ما بعد
الحداثة بهذا الإتجاه والفكر الذي أصبح مؤثراً في الكثير من مفردات الحياة حتى في المعيشة اليومية واستهلاك الاشياء،
والتصاميم الداخلية وتصاميم المباني، وفي مختلف أنواع الفنون حتى الغير بصرية منها مثل الشعر والموسيقى، هذا الفكر
الذي يعتمد استخدام أقل ما يمكن من مواد لأظهار صورة بصرية مثيرة وتحمل مقومات العمل الفني الناجح، يقدم فيه الجمال
والمتعة البصرية بما هو قليل من مفردات وعناصر فنية، هذا الاتجاه قد اصبح محط اهتمام الكثير من الفنانين ممن نهجوا
هذا المنهج، في مختلف الاتجاهات الفنية التي ينتمون لها.
يقدم الباحث في هذه الأطروحة الموسومة ) التوظيف الجمالي لفن الحد الأدنى في فنون ما بعد الحداثة(، دراسة
تحليلية لأبرز الفنانين الذين تعاملوا مع فن الحد الأدنى، من خلال دراسة نماذج من اعمالهم في هذا المجال. وتتكون هذه
الرسالة من خمسة فصول.
الفصل الاول من الأطروحة يحتوي على الإطار المنهجي للبحث مع المقدمة
ويتكون من المقدمة ومشكلة البحث والأهداف والأهمية وفروض البحث، ثم يلي ذلك تعاريف لأهم المصطلحات
في عنوان البحث، ألا وهي التوظيف والجمالية وفنون ما بعد الحداثة.
في المقدمة يمهد الباحث لعرض موضوع الرسالة والمتمثل بتأثر فنون ما بعد الحداثة والمدارس الفنية المختلفة
فيها بهذا الإتجاه الفكري ألا وهو التقليلية أو الحد الأدنى، مرورا بأهمية الفنون البصرية على مر التاريخ في اشارة إلى عدم
أهمية كثرة العناصر وغلاء الخامات المستخدمة قدر أهمية القيمة الفنية للعمل على مر العصور.
مشكلة البحث تتلخص في طرح عدة تساؤلات أبرزها مدى أهمية المادة كقيمة مادية في العمل الفني؟ ومدى أهمية
كثرة استخدام العناصر في إنجاز أعمال الفنون البصرية؟ وهل ان تعدد العناصر والخامات والمواد ضرورة في انجاز هكذا
اعمال؟ وهل ان ابرز سمات فنون ما بعد الحداثة هي قلة العناصر المستخدمة؟
اهداف البحث تتمحور حول دراسة مدى تأثير فن الحد الادنى بشكل عام في فنون وفناني ما بعد الحداثة، والتعرف
على مدى أهمية القيمة المادية للعناصر المستخدمة في انجاز الأعمال الفنية، ومدى الترابط بين القيمة الفنية للعمل الفني
والقيمة المادية للمواد المستخدمة.
اهمية البحث تكمن في توفير فرصة للدارسين في مجال الفنون البصرية لدراسة مدى العلاقة بين الخامة
المستخدمة في العمل الفني والقيمة الفنية لنفس العمل، والبحث يشير أيضا إلى عدم ضرورة استخدام الكثير من الخامات
والمواد والعناصر في تقديم اعمال فنية ناجحة أو توصف بانها ذات مستوى جمالي عالي، وهو يظهر أيضا مدى ترابط
فنون ما بعد الحداثة بفن الحد الأدنى.
ملخص الرسالة باللغة العربية 138
في فقرة تعريف المصطلحات يقدم الباحث أهم التعاريف الفلسفية للمصطلحات الخاصة بالفنون الجميلة، لمجموعة
من أهم الفلاسفة ومنظري الفنون العالميين، مما يتيح للقارئ ان يأخذ فكرة مبسطة عن ما تعنيه هذه المصطلحات، بالنسبة
للعاملين في مجال الفنون البصرية.
الفصل الثاني من الأطروحة يقسم إلى اربعة مباحث
المبحث الأول من الفصل
تحت عنوان مدخل تاريخي، في هذا المبحث يقدم الباحث نبذة عن بدايات ظهور فن الحد الأدنى وابرز المؤشرات
التي ادت إلى ظهور هذا النوع من الفنون، والمؤشرات لهذا الفن كانت قد بدأت على يد بعض الفنانين قبل ظهور فن الحد
الأدنى كأحد أبرز فنون ما بعد الحداثة في ستينيات القرن المنصرم، ومتى ظهرت أول تسمية رسمية لهذا الفن وعلى يد
من، وكيف نشأ كنتيجة نهائية لفن التجريد فهو يعد كآخر حدود التجريد.
المبحث الثاني من الفصل الثاني
تحت عنوان جدلية علاقة المادة بالعمل الفني، في هذا المبحث دراسة لأهمية المادة )الخامة( بالنسبة للعمل الفني،
ومدة تأثير هذه الخامة في المستوى الفني والقيمة الجمالية للعمل فيما إذا تم توظيف الخامات المستخدمة في العمل بالشكل
الأمثل، وفيما إذا كان للقيمة المادية للخامة تأثير على القيمة الفنية للعمل الفني وعلى رفع مستواه الجمالي.
المبحث الثالث من هذا الفصل
يندرج تحت عنوان جماليات توظيف العناصر بالحد الأدنى. الدراسة في هذا المبحث تتجه باتجاه البحث عن
جماليات توظيف العناصر شكلية كانت أو مادية أو لونية في فن الحد الأدنى، وهل ان لهذه العناصر تأثير ايجابي يساهم
في رفع المستوى الجمالي للعمل الفني فيما إذا تم توظيفها بالشكل الأمثل وبأستخدام أقل عدد ممكن من هذه العناصر.
المبحث الرابع من الفصل
تحت عنوان فنون ما بعد الحداثة وارتباطها بفن الحد الأدنى. يدرس الباحث مدى ارتباط هذه الفنون بالحد الأدنى
كفكرة واتجاه، وكيف ارتبطت هذه الفنون ببعضها، واصبحت الأعمال الفنية تندرج تحت عدة مسميات، فيمكن لعمل فني
واحد ان يندرج تحت عدة مسميات لمدارس فنية مختلفة.
الدراسات المرتبطة
في نهاية الفصل الثاني من الاطروحة يقدم الباحث دراسات مرتبطة بموضوع البحث المقدم، من الدراسات التي
سبقت، والتي قد تتوافق احيانا مع موضوع بحثنا الحالي وقد تختلف أحيانا اخرى في النتائج والاستنتاجات التي توصلنا
اليها في بحثنا هذا مع ما توصلت اليه الدراسات المذكورة.
ملخص الرسالة باللغة العربية 131
الفصل الثالث من الأطروحة )عينة البحث(
بعنوان نماذج من الفنانين الذين تعاملوا مع فن الحد الأدنى ضمن الإتجاهات الفنية المختلفة. في هذا الفصل يقدم
الباحث مجموعة من أهم فناني الحد الادنى في إشارة إلى ارتباط هؤلاء الفنانين على اختلاف المدارس الفنية التي ينتمون
اليها، بفن الحد الأدنى، من خلال تحليل هذه الأعمال، ومن خلال وضع صفات ومميزات )إن صح التعبير( لفن الحد الادنى،
وابرزها قلة العناصر المستخدمة، على ان الفنانين المذكورين في هذا الفصل يعدون من ابرز فناني فن الحد الأدنى.
الفصل الرابع من الأطروحة يتضمن التجربة العملية للباحث
يقدم الباحث في هذا الفصل تجربته العملية في محورين الأول هو الرسم بالألوان الزيتية )التصوير الزيتي(
تنتمي هذه الطريقة إلى مدارس التصوير الفوتوغرافي، في مجموعة ،)Light Painting( والثاني هو الرسم بالضوء ال
من الأعمال المنفذة بتقنيات مختلفة وبأقل عدد من العناصر اللونية والشكلية.
الفصل الخامس من الأطروحة
يتضمن أهم النتائج والاستنتاجات التي توصل لها الباحث من خلال هذه الدراسة والجزء الخاص بالمناقشة ثم تليها
أهم التوصيات والمقترحات التي يتقدم بها الباحث، يلي ذلك الجزء الخاص بالمناقشة.
الفصل السادس من الأطروحة
خاص بقائمة المصادر التي استند إليها الباحث في كتابة وتقديم هذه الرسالة، وتضمنت مراجع وقواميس
وموسوعات، وكتب ومراجع باللغة العربية والأنجليزية ومواقع الكترونية معتمدة.