الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص بدأت عملية التحسين و التطور منذ بدأ الخليقة: عندما اتجه الإنسان الأول إلى تأمين حياته وتلبية احتياجاته و متطلباته من مأكل: و مأوى: و ملبس .... الخ و ذلك لحماية نفسه و وقايتها من العوامل الجوية و غيرها فبدأ باستثمار جميع ما أمدته به بيئته من منتجات نباتية و حيوانية .... الخ لتلبية احتياجاته الضرورية، و لم يتوقف عند ذلك بل اخذ فى التطور شيئا فشيئا بتجويد و تحسين ما أنتجه و ذلك تبعا لاحتياجه و لضمان حياة أفضل حتى وصل إلى ما وصل إليه الآن من التطور العلمي و التكنولوجى الهائل الذى يحدث فى العالم و بدأ ظهور مفهوم الجوده عندما إحتياج إليها الانسان و خاصةً بعد الحرب العالميه الثانيه و الدمار التى خلفته فى الاقتصاد العالمى و من هنا بدأت نشأة الجوده و تطورها على يد العلماء و التى كان لهم عظيم الأثر فى تطوير مفاهيم الجوده و تبنى الفلسفات و الطرق المتكامله للارتقاء بجودة و أداء العمليات باستخدام أدوات الجوده و منهجيات التحسين المستمر مثل الصيانه الانتاجيه الشامله (تى بى إم) و التى سوف نتحدث عنهم فى الفصل الأول مع خطة البحث و الدراسات السابقه: ثم ننتقل الى الباب الثانى التى نستعرض فيه الأدوات المستخدمه فى تحسين الآداء من فلسفة الصيانه الانتاجيه الشامله (تى بى إم) و ادوات الجوده و ننتقل الى الباب الثالث حيث نستعرض فيه الوضع الحالى للشركه و لماذا تم اختيار الإتاحيه بالتحديد دون اختيار مشكله اخرى ثم نتناول حل هذه المشكله و فى الباب الرابع نستعرض النتائج و نقدم التوصيات التى نراها مناسبه بناء على الدراسه |