الفهرس 
المقدمـةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 341 |  |  |
| | | from | 341 | | |
المستخلص
أولاً: الملخص باللغة العربية:
الموضوع
تقييم ونمذجة الوضع الهيدرولوجي في المنطقة بين رأسي الضبعة وعلم الروم بالساحل الشمالى الغربى لمصر.
”دراسة فى جغرافية الموارد المائية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد”
تقع منطقة الدراسة فى شمال الصحراء الغربية على الساحل الشمالى الغربى لمصر، والتى يقع ادارياً ضمن محافظة مطروح. وتمتد المنطقة فلكياً بين دائرتى عرض 37ʹ 30° و 24ʹ 31° شمالاً، وبين خطى طول 14̍ 27° و 28̍ 28 ° شرقاً، وبذلك تشغل المنطقة مساحة قدرها 4034كم2. أما موقعها جغرافياً فيحدها من الشمال البحر المتوسط ومن الجنوب خط كنتور 150 متر وشرقاً من رأس العلمين وفى الغرب مدينة مرسى مطروح، وقد جاءت هذة الدراسة فى ستة فصول تسبقُها مقدمة وتعقبُها خاتمة، وتناولت المقدمة عدة نقاط وهى: موقع وحدود المنطقة، أسباب اختيار الموضوع، أهداف الدراسة، مصادر الدراسة، منهجية الدراسة وأساليبها، ومحتوى الدراسة.
الفصل الأول: ويهتم بدراسة (الخصائص الجغرافية الطبيعية التى تؤثر على الوضع الهيدرولوجى فى المنطقة) وتناول الفصل العناصر الاتية: موقع المنطقه وأثره على الوضع الهيدرولوجي ( الموقع الفلكى والموقع الجغرافى)، وجيولوجية المنطقة (البنية والتكوينات الجيولوجية)، والخصائص التضاريسية (تحليل نموذج الارتفاع الرقمى DEM، ودرجة الانحدار واتجاه الانحدار)، والظروف المناخية (درجة الحرارة، الرياح، التبخر، والرطوبة)، والتربة (تصنيف التربة وخصائصها).
بينما الفصل الثانى: يتناول (التحليل المورفومترى لأحواض وشبكات التصريف فى المنطقة) ويحتوى على العناصر الأتية: التحليل المورفومترى لأحواض التصريف فى المنطقة (الخصائص المساحية لأحواض التصريف فى المنطقة، الخصائص الشكلية لأحواض التصريف فى المنطقة، الخصائص التضاريسية لأحواض التصريف فى المنطقة)، والتحليل المورفومترى لشبكات التصريف (رتب المجارى، أعداد المجارى، أطوال المجارى، معدل التشعب، الكثافة التصريفية، معدل تكرار المجارى،معدل النسيج الطبوغرافى، معدل بقاء المجارى)، ثم دراسة العلاقات الإرتباطية بين خصائص أحواض وشبكات التصريف.
ودرس الفصل الثالث: (العوامل المؤثرة فى حدوث الجريان والميزانية الهيدرولوجية السطحية في المنطقة) وتناول الفصل العناصر الآتية: كمية الأمطار السنوية فى المنطقة، والتوزيع الشهرى والفصلى لكميات الأمطار وحالة الشهور، وخواص الأمطار المسببة للسيول (أكبر كمية أمطار يومية سقطت علي المنطقة، أكبر كمية مطر سقطت خلال العام، أكبر عدد أيام مطيرة خلال العام)، والخصائص الهيدرولوجية لأحواض التصريف (زمن التباطؤ Log Time، زمن التركيز Time of Concentration، سرعة المياة Speed of Water، حجم الجريان، زمن التصريف)، الميزانية الهيدرولوجية لمياه الأمطار فى أحواض تصريف المنطقة (كمية المطر فى أحواض التصريف، - الفاقد المائى Water Loses، جملة الفواقد، صافى الجريان)، الميزانية المائية الكلية فى المنطقة (التبخر الحقيقى والمحتمل فى المنطقة، العجز والفائض المائى فى المنطقة.
أما الفصل الرابع: فتناول دراسة (هيدرولوجية المياه الجوفية في المنطقة) واشتمل الفصل على العناصر الآتية: الطبقات الحامله للمياه الجوفيه (خزانات المياة الجوفية فى رواسب الرباعى، خزانات المياة الجوفية فى صخور الزمن الثالث)، توزيع المياه الجوفيه، أعماق المياه الجوفية، الخصائص الكيميائيه للمياه الجوفية، تقييم نوعية المياه الجوفية، أشكال استغلال المياه الجوفيه، تقييم صلاحية المياه الجوفية للاستخدامات المختلفة (تقييم ملائمة استخدام المياه الجوفية للشرب والاستخدامات المنزلية، تقييم ملائمة استخدام المياه الجوفية للرى والزراعة، تقييم المياه الجوفية لتربية حيوانات الرعى)، ومشكلات المياه الجوفيه فى المنطقه.
وعرض الفصل الخامس: (حصاد مياه الأمطار والاستهلاك الحالى للموارد المائية فى المنطقة) واشتمل الفصل على العناصر الآتية: طرق حصاد المياه السطحية بالمنطقة (المكونات الرئيسية لنظم حصاد المياه، مميزات ومحددات نظم حصاد مياه الأمطار، تصنيف نظم حصاد مياه الأمطار)، والتطور السكانى و العمرانى وأثره على الإستهلاك المائى، التنمية الزراعية وأثرها على الإستهلاك المائى (تأثير الأمطار على المحاصيل الزراعية، تطور مساحة الاراضى الزراعية فى الفترة (1995م لـ 2019م)، تحديد الاحتياجات المائية للمزروعات فى المنطقة)، النشاط الرعوى وأثره علي الإستهلاك المائى، تنمية النشاط السياحى وأثره علي الإستهلاك المائى، بدائل أو موارد اخرى للمياه (إعادة استخدام مياة الصرف المعالج، تحلية مياة البحر والمياة الجوفية، مياه النيل المنقولة (توصيل ترعة الحمام للمنطقة).
والفصل السادس: تناول (النمذجة المكانية للوضع الهيدرولوجى فى المنطقة) واشتمل الفصل على العناصر الآتية: النمذجة المكانية للسيول فى المنطقة (تصنيف أحواض المنطقة من حيث درجة الخطورة، مواضع أخطار الجريان السيلى على شبكة الطرق وكيفية مواجهتها، مواضع أخطار الجريان على العمران وكيفية مواجهتها)، النمذجة المكانية للإختيار أفضل المواقع لحفر الأبار والخزانات فى المنطقة (المعايير المستخدمة فى إختيار المواقع المثلى للأبار والخزانات، تقييم منطقة الدراسة طبقاً للمعايير المستخدمة لنشأة الأبار والخزانات الجديدة، تصنيف منطقة الدراسة طبقاً لمدى ملاءمتها لنشأة أبار وخزانات جديدة، انتاج خريطة أفضل المواقع للأبار والخزانات)، النمذجة المكانية لإختيار أفضل المواقع لانشاء السدود لحصاد مياة الأمطار للزراعة (المعايير المستخدمة لإختيار مواقع السدود المقترحة، أفضل المواقع المقترحة لنشأة سدود جديدة). ثم جاءت الخاتمة فى النهاية لتتناول النتائج التى توصلت اليها الدراسة، كما جاءت بمجموعة من التوصيات التى تساهم فى تنمية الموارد المائية فى المنطقة.