الفهرس 
Review of literatureOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 250 |  |  |
| | | from | 250 | | |
Abstract
المقدمة: يتعرض العاملون في مجال الرعاية الصحية لضغوط نفسية مزمنة، ويتأثرون بالتعب والارهاق والمشاكل الشخصية مع زملائهم ومشرفيهم أثناء هذه الجائحة. يمكن لكل هذا أن يؤدي إلى تدني مستويات ثقافة سلامة المرضى. ولسوء الحظ، يتعرض مرضى غسيل الكلى لمخاطر للإصابة بالعديد من الإصابات المسببة للوفاة. يؤثر العمل في مثل هذه المواقف الصعبة بشكل كبير على قدرة مقدمي الرعاية الصحية على توفير نماذج رعاية آمنة وفعالة. حيث يمكن التنبؤ بارتباط ثقافة سلامة المرضى بمجموعة كبيرة من النتائج بسبب المواقف الأخيرة مثل كوفيد-19، وقياس هذه الثقافة المطلوبة. يمكن أن تؤدي ظروف العمل هذه إلى تفاقم الظروف الصحية الحالية وتضخيم الإجهاد المزمن والإرهاق وما يترتب على ذلك من آثار على عمل العاملين في مجال الرعاية الصحية مما يؤثر على أدائهم ومن ثم على جودة الرعاية الصحية، مما يتسبب في المزيد من الأحداث السلبية المتعلقة بسلامة المرضى. خلال هذه الأوقات، يدرك مقدمو الرعاية الصحية أهمية الحفاظ على سلامة المرضى، مما يزيد الضغوط من أجل تحقيق ذلك. هدف الدراسة: تهدف هذه الدراسة إلى تقييم العلاقة بين ثقافة سلامة المريض والالتزام بمعايير مكافحة فيروس كوفيد-19 في مستشفى ميت غمر لأمراض الكلى والمسالك البولية مكان الدراسة: أجريت هذه الدراسة في مستشفى ميت غمر للكلى والمسالك البولية. العينة: تم استخدام عينة ملائمة من 70 ممرض/ ممرضة شملت جميع طاقم التمريض العاملين في المستشفى المذكورة سابقًا، والذين كانوا متاحين أثناء وقت جمع البيانات ومستعدون للمشاركة في الدراسة. كما شملت الدراسة من استوفوا معايير خبرة لا تقل عن سنة واحدة وكانوا متاحين وقت جمع البيانات في الدراسة. أدوات جمع البيانات: تم استخدام أداتين لجمع البيانات. الأداة الأولى: استمارة حول استبيان ثقافة سلامة المرضى بالمستشفى: تم تقسيم هذا الاستبيان إلى جزأين: تم استخدام الجزء الأول للتعرف على الخصائص الشخصية للتمريض من حيث العمر والجنس وسنوات الخبرة ومستوى التعليم والدورات التدريبية السابقة على تدابير مكافحة العدوى. ويهدف هذا الاستبيان إلى فحص تصور الممرضة لثقافة السلامة السائدة أو ”مناخ السلامة” في المستشفى. يتكون الاستبيان الأصلي من 44 عنصرًا في 12 بُعدًا. تم حساب النتيجة الإجمالية بقسمة إجمالي عدد الردود الإيجابية في البعد على العدد الإجمالي للردود، تعكس الدرجات العالية دائمًا استجابة إيجابية.الأداة الثانية: قائمة مراجعة مراقبة كوفيد-19: 1. قائمة مراجعة مراقبة احتياطات مكافحة العدوى: تم اعتمادها من منظمة الصحة العالمية وتهدف إلى تقييم امتثال الممرضات لتدابير أساليب مكافحة العدوى. واشتملت على 34 بندا. تم تسجيله بناءً على ”تم” أو ”لم يتم”. تم تسجيل الخطوات التي تم إجراؤها (واحد)، ولكن لم يتم تسجيلها (صفر). أشارت النتائج العالية إلى مزيد من الامتثال لاحتياطات مكافحة العدوى. 2. امتثال مرفق الرعاية الصحية لقائمة مراجعة مراقبة الاحتياطات القياسية: تهدف إلى تقييم امتثال مرفق الرعاية الصحية لمقدمي الرعاية الصحية وتضمنت 12 عنصرًا. تم تقييمهم بناءً على ”متوفر” أو ”غير متوفر”. تم تسجيل الخطوات التي تم إجراؤها (واحد)، ولكن لم يتم تسجيلها (صفر). جمع البيانات: وزعت أوراق الاستبيان على طاقم التمريض. وشرح الباحث الهدف من الدراسة وكيفية ملء أوراق الاستبيان. قام طاقم التمريض بملء الأدوات بشكل فردي في وقت واحد وقاموا بقراءة الاستبيانات وتطلب ملئها 30-45 دقيقة لإكمالها. أولاً، قاموا بملء البيانات الاجتماعية والديموغرافية ومسح ثقافة سلامة المرضى، وبعد ذلك، تم عمل قائمة مرجعية لتقييم امتثالهم للاحتياطات القياسية لمكافحة العدوى. تعد إعادة الاستبيان بمثابة مؤشر على قبول الممرضات للمشاركة في الدراسة، ولهم الحق في الانسحاب في أي وقت أثناء الدراسة. بدأت عملية جمع البيانات من بداية مايو 2021 حتى نهاية سبتمبر 2021.النتائج : أظهرت النتائج الرئيسية للدراسة الحالية أن متوسط عمر الممرضات الخاضعات للدراسة كان 32.7 وأن أكثر من نصف الممرضات المدروسات تتراوح أعمارهن بين 30 و 40 سنة. في حين أن حوالي نصف الممرضات حاصلات على درجة البكالوريوس في التمريض. بالإضافة إلى ذلك، كان لدى أكثر من نصف الممرضات خبرة تتراوح من 10 إلى 20 عامًا، وحضر معظمهم برامج تدريبية تعليمية سابقة في هذا المجال. ومع ذلك، فإن أقل من نصفهن قد حصلن على تدريب لأقل من ثلاث سنوات. أما فيما يتعلق بتصورهم لثقافة سلامة المرضى، فقد كان متوسط ثقافة سلامة المرضى الإجمالي فإن أعلى متوسط كان بمجال إدارة المستشفى والعمل الجماعي. كان لدى أكثر من ثلثي الممرضات تصور إيجابي لنتائج ثقافة سلامة المريض في دراسة المستشفى. بينما كان لثلث الممرضات تصور سلبية لتصور لتلك الثقافة في المستشفى. أما فيما يتعلق بامتثالهم للاحتياطات القياسية، التزمت معظم الممرضات الخاضعات للدراسة باحتياطات مكافحة العدوى. فيما يتعلق بالارتباط بين قائمة متابعة كوفيد-19 وتصور الممرضة لثقافة سلامة المرضى. تم توضيح أن معظم الاستجابات الإيجابية لمستوى قائمة مراجعة مراقبة كوفيد-19 للتحكم الكلي كانت كافية مع وجود دلالة إحصائية بين كل من الاستجابات السلبية والاستجابات الإيجابية لثقافة السلامة. التوصيات: بناءً على نتائج الدراسة، فإن التوصيات الرئيسية التي اقترحتها هذه الدراسة هي كما يلي: تتضمن توصيات البحث المستقبلي تطوير أسئلة لأبعاد جديدة للاستبيان لتقييم البنية التحتية. مزيد من البحث في تطوير استراتيجيات وإرشادات سلامة المرضى للأزمات بشكل عام، وخاصة بالنسبة لـ كوفيد-19. قد يساعد تحديد المجالات والأحداث الجديدة المحتملة لسلامة المرضى التي قد تكون حدثت أثناء الجائحة، وتوقع قضايا سلامة المرضى الجديدة والأحداث السلبية أثناء الأزمات في منع حدوثها في المواقف المستقبلية. يجب على الممرضات معالجة أي مخاوف تتعلق بالسلامة من خلال تشجيعهم على الإبلاغ عن الأخطاء وشيكة الوقوع، وغيرها من مشكلات السلامة والجودة، والامتثال للاحتياطات القياسية للحد من الفيروس. يجب أن توفر المستشفيات بيئة داعمة خالية من اللوم تؤكد على قدرة الموظفين على الإبلاغ عن المشكلات دون خوف من العقاب، وتشجيع بيئة العمل الجماعي، وتوفير عدد كافٍ من الموظفين للتعامل مع عبء العمل. أخيرًا، يجب على المستشفيات تعزيز بيئة آمنة وداعمة من الثقة والتمكين للعاملين في الرعاية الصحية، جنبًا إلى جنب مع الدعم من المشرفين / المديرين ونفس المشرفين / المديرين المتواجدين والظاهرين في الخطوط الأمامية. رؤوس الموضوعات: كوفيد 19 – جائحة- ثقافة سلامة المريض – وممرضات – الاحتياطات القياسية