Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تنمية التفكير الايجابي لخفض قلق المستقبل
لدى عينة من الصم/
المؤلف
مهران، أية أحمد عبد العال
هيئة الاعداد
باحث / أية أحمد عبد العال مهران
مشرف / محمــد رزق الــبحيري
مشرف / مديحـة محمـد العزبـي
مناقش / إيهاب عبد العزيز الببلاوي
مناقش / أمل محمد حمد
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
ا-ن، 191ص:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس الاجتماعي
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - الدراسات النفسية للاطفال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 213

from 213

المستخلص

يسعى الإنسان في أي زمان أو مكان إلى أن تكون حياته وحياة من حوله سعيدة تتسم بالرفاهية والنجاح المستمر في كافة الميادين، ولذلك يحاول جاهدًا أن يجلب لنفسه ولغيره الخير والمصالح المادية والمعنوية، وأن ما يساعد الفرد على تحقيق أهدافه هو التخلص من الأفكار السلبية والارتقاء بمستوياته الفكرية وذلك بإتباع أسلوب تفكير سليم عن نفسه وعن مجتمعه وعن الحياة بصفة عامة، وان يدرب نفسه على التخلص من الأفكار السلبية التي تقلل من قدراته، والتي تضيع جهوده التي يبذلها من أجل تحقيق هدفه، ويعد التفكير من أهم العوامل التي تساعد الإنسان على تحسين حياته وتحقيق التقدم والنجاح فيها، كما يساعد على حل كثير من المشاكل التي تواجهه وتجنبه الكثير من المخاطر ويستطيع الإنسان من خلال تفكيره أن يسيطر ويتحكم في كافة الأمور وتسيرها لصالحه.
وتبرز مجريات العقل وأحداثه المتلاحقة والتي يغلب عليها الطابع غير السوي اجتماعيًا وفكريًا أهمية التفكير الايجابي ذلك التفكير الذي يخرج من الإنسان القلق والتوتر والخوف من مواجهة المشكلات الضاغطة مثل مواقف التنافس أو مواجهة الناس في حديث جماهيري أو مواقف الاختبارات وحتى على مستوى المواقف الضاغطة المزمنة كما أن نمط التفكير الايجابي يزيد من تقييم الفرد الايجابي لذاته ومن فعاليته الذاتية فـي إدراك كافة جوانب المشكلة والثقة في حلها (إيمان حسنين، 2013).
يرتبط قلق المستقبل بالتوقعات السلبية تجاه ما يمكن أن يأتي به المستقبل من أحداث، خاصة وأن التوقعات السلبية قد أصبحت غير محددة بوضوح أمام المراهقين والشباب، مما يسبب لهم الكثير من الغموض الذي يحيط بمستقبلهم (Raffacli & Koller, 2005: 200). وإذا كان قلق المستقبل له تأثيرات سلبية كبيرة على الأفراد العاديين، فما بال ذوي الاحتياجات الخاصة الذين فقدوا حاسة أو أكثر من حواسهم، فالصمم له تأثير سلبي على كافة مجالات نمو الفرد ومنها النواحي الاجتماعية والنفسية (إبراهيم شعير، 2015: 53).
وتؤثر الإعاقة السمعية على الصم بتجنبهم مواقف التفاعل الاجتماعي، والميل إلى العزلة، ومحدودية المشاركة، والاندماج في المجتمع مما يؤثر على توافقهم الاجتماعي، وعلي اكتسابهم المهارات الاجتماعية الضرورية اللازمة للحياة في المجتمع، وأيضًا إعاقة نموهم الانفعالي والعاطفي، كما يعاني الصم من ضعف النضج الاجتماعي وعدم القدرة على التوافق الاجتماعي والقلق من المستقبل مقارنة بالعاديين (عبد الرحمن سليمان، 2001: 128).
مشكلة الدراسة:
إذا كان إعداد البرامج الإرشادية للشباب والمراهقين يعد أمرًا ضروريًا وملحًا، فإن إعداد هذه البرامج للمراهقين الصم يصبح أمرًا أكثر إلحاحا، لما يعانونه من حرمان لحاسة السمع التي تؤثر بشكل سلبي على العديد من المعلومات التي تأتي من خلالها وبالتالي تضييق عالم الخبرة الموجود حوله فضلا عن تأثير ذلك على النمو الخاص به بالسلب بشكل يعوق تفاعله مع أقرانه والمحيطين به في المجتمع وهذا ما لاحظته الباحثة في حدود قراءتها النظرية عن الإعاقة السمعية أن المراهقين الصم يعانون من العديد من المشكلات النفسية، وهذا ما أوضحه كل من (علاء الدين كفافي وجهاد علاء الدين، 2015؛ خالد أبو فضة، 2013 (Ahmed, 2016; في دراستهم أن المراهقين الصم يعانون من قلق المستقبل، وعدم القدرة على التخطيط لمستقبلهم، وعدم القدرة على مواجهة المستقبل، وعدم الشعور بالتوافق النفسي والفشل في تحقيق الذات واختلال في الثقة بالنفس. وهذا يؤكد على وجود العديد من المشكلات النفسية لدى المراهقين الصم التي ترتبط بنظرتهم لأنفسهم أو نظرتهم للمستقبل المهني والأكاديمي والاجتماعي.
وترى الباحثة أن تنمية التفكير الإيجابي للمراهقين بصفة عامة والصم بصفة خاصة يعد سلاحًا فعالاً يمتد لفترات طويلة للتعامل مع المتغيرات المختلفة التي يُمكن أن تظهر في المستقبل، مما يساعد على تنمية قدرة المراهقين الصم على وضع أهداف واضحة واتخاذ قرارات سليمة للوصول للشعور بالرضا والتفاؤل والسعادة وتجنب القلق من المستقبل.
كما ظهرت في الآونة الأخيرة دراسات كثيرة تناولت التفكير الإيجابي في الولايات المتحدة وغيرها من الدول الأجنبية كدراسة (Hamidi,2020; Ciarrochi et al., 2007)، وأصبحت الحاجة ملحة في المجتمع العربي والمصري لدراسة الجوانب الإيجابية والخاصة بالتفكير الإيجابية ودورها في خفض بعض المشكلات النفسية للمراهقين بشكل عام وذوي الاحتياجات الخاصة بشكل خاص.
ورغم أهمية وجود برامج لتنمية التفكير الايجابي لخفض قلق المستقبل لدى الصم إلى أنه هناك ندرة في الدراسات العربية -في حدود ما أطلعت عليه الباحثة- لذا أجريت هذه الدراسة للتحقق من فاعلية برنامج إرشادي في تنمية التفكير الايجابي ومن ثم خفض قلق المستقبل لدى عينة من المراهقين الصم وتثير مشكلة الدراسة التساؤلات التالية:
1- هل يساعد البرنامج في تنمية التفكير الايجابي لدى عينة الدراسة من المراهقين الصم؟
2- هل تستمر فاعلية البرنامج -إن وجدت- في تنمية التفكير الايجابي لدى عينة الدراسة بعد شهر من انتهاء البرنامج من خلال (القياس التتبعي)؟
3- هل تنعكس فاعلية تنمية التفكير الإيجابي في خفض قلق المستقبل لدى عينة الدراسة من المراهقين الصم؟
4- هل تستمر فاعلية تنمية التفكير الايجابي -إن وجدت- في خفض قلق المستقبل لدى عينة الدراسة من المراهقين الصم بعد شهر من انتهاء تطبيقه من خلال (القياس التتبعي)؟
أهداف الدراسة:
تهدف هذه الدراسة إلى:
1- الكشف عن فاعلية برنامج إرشادي في تنمية التفكير الايجابي لدى عينة من المراهقين الصم.
2- بيان مدى استمرارية تأثير البرنامج في تنمية التفكير الايجابي في خفض قلق المستقبل لدى عينة من المراهقين الصم -عبر الزمن- من خلال القياس التتبعي.
3- التأكد من فاعلية تنمية التفكير الايجابي في خفض قلق المستقبل لدى عينة الدراسة من المراهقين الصم.
4- التحقق من مدى استمرارية تأثير تنمية التفكير الايجابي في خفض قلق المستقبل لدى عينة من المراهقين الصم -عبر الزمن- من خلال القياس التتبعي.
أهمية الدراسة:
تتحدد أهمية الدراسة في:
أولاً- الأهمية النظرية:
1- ندرة الدراسات التي تناولت تنمية التفكير الايجابي لخفض قلق المستقبل لدى المراهقين الصم -في حدود ما اطلعت عليه الباحثة- في البيئة العربية.
2- تزودنا الدراسة ببعض المعلومات عن كيفية تحسين التفكير الإيجابي لدى الأصم للتخفيف من سلوكياته السلبية.
3- التعرف على الدور الذي تؤديه الإعاقة السمعية في التأثير على الصحة النفسية للفرد.
4- إعطاء بعض المؤشرات النفسية والاجتماعية لدى عينة الدراسة.
5- الكشف عن بعض السمات النفسية للأصم حيث يمكن العمل على تخفيف من حدة الآثار النفسية المترتبة على الإعاقة السمعية.
6- قد تساعد الدراسة من الاقتراب من الواقع النفسي للأصم ومحاولة التقريب بينه وبين المجتمع.
7- كما قد تسهم الدراسة في تعليم المراهقين الصم بعض السلوكيات والتصرفات التي تساعدهم على التفكير بطريقة إيجابية.
8- تناولت فئة أصبحت كبيرة تعانى من وجودها العديد من الأسر وهم فئة الصم والتي تتعرض إلى الضغوط والاضطرابات النفسية المختلفة خلال المراحل العمرية المختلفة.
ثانيًا- الأهمية التطبيقية:.
1- يمكن أن توجه الدراسة أنظار المسئولين في وزارة التربية والتعليم والقائمين على رعاية الصم إلى ضرورة الاهتمام بتقديم برامج إرشادية تحسن بعض السمات النفسية الايجابية وتفعليها بما يعود بالفائدة على المراهقين الصم.
2- توجيه اهتمام مراكز التأهيل السمعي إلى ضرورة الاهتمام بالبرامج النفسية والاجتماعية الني تساعد المراهقين الصم على التفكير بإيجابية.
3- تقدم الدراسة أداة سيكومترية لقياس التفكير الايجابي لدى المراهقين الصم، مع توفير برنامج يعمل على تحسينه لدى هذه الفئة.
4- تقدم الدراسة أداة سيكومترية لقياس قلق المستقبل لدى عينة من المراهقين الصم.
5- قد تساعد نتائج هذه الدراسة الأخصائيين من خلال إعطائهم صورة واضحة عن درجة التفكير الايجابي لدى الصم، مما يساعدهم على وضع الخطط الوقائية والعلاجية المناسبة التي يمكن أن تسهم في تحسين وتطوير التفكير الايجابي لديهم.
6- تمكين المراهقين الصم إلى التفكير بطريقة إيجابية تساعدهم على وضع أهداف واضحة للمستقبل.
7- أن تكون هذه الدراسة خطوة أولى لوضع خطط لبرامج إرشادية وتدريبية تساعد المراهقين الصم على تحسين التفكير الإيجابي للحد من قلق المستقبل.
مفاهيم الدراسة:
أولاً- البرنامج:
يمكن تعريفه إجرائيًا: هو مجموعة من الأنشطة التي أعدت وفق خطة معينة من خلال فنيات محددة تم اختيارها لتناسب المراهقين الصم الذين تتراوح أعمارهم ما بين (16-18) عامًا والتي يمارسها المراهقين الصم على فترات محددة والأنشطة مرتبة ترتيبًا دقيقًا تبعًا لأهمية النشاط ومدى تحقيقه لهدف البرنامج وهو تحسين التفكير الإيجابي للمراهقين الصم.
ثانيًا- التفكير الايجابي:
يمكن تعريف التفكير الايجابي إجرائيًا: هو قدرة المراهق الأصم على التركيز على الجوانب الإيجابية التي تشتمل على (الحديث الايجابي للذات، التخيل، التوقع الإيجابي والتفاؤل، وضوح الهدف) ويمكن قياسه بالدرجة التي يحصل عليها المراهق الأصم على مقياس التفكير الايجابي (إعداد الباحثة).
ثالثًا- قلق المستقبل:
يمكن تعريف قلق المستقبل إجرائيًا: هو نوع من القلق الذي ينتج من بعض أفكار المراهق الأصم اللاعقلانية والسلبية عن ذاته، مستقبله الأكاديمي، المهني وعلاقاته الاجتماعية ويمكن قياسه بالدرجة التي يحصل عليها الأصم على مقياس قلق المستقبل (إعداد الباحثة).
رابعًا- الصم:
يمكن تعريف المراهق الأصم إجرائيًا: هم أولئك الذين تبلغ درجة فقد السمع لديهم (90) ديسبل أو أكثر بحيث لا يمكنهم متابعة الدراسة بالطرق العادية ولكن يمكنهم التواصل مع الآخرين باستخدام لغة الإشارة فقط وتتراوح أعمارهم (16-18) عامًا في برنامج تحسين التفكير الإيجابي لدى المراهقين الصم.
دراسات سابقة:
أمكن تقسيم الدراسات السابقة في المحاور الثلاثة الآتية:
أولاً- دراسات تناولت التفكير الايجابي لدى المراهقين الصم.
ثانيًا- دراسات تناولت قلق المستقبل لدى المراهقين الصم.
ثالثًا- دراسة تناولت التفكير الايجابي وقلق المستقبل.
فروض الدراسة:
في ضوء أهداف الدراسة ونتائج الدراسات السابقة وطبيعة عينة الدراسة أمكن صياغة فروض الدراسة كالتالي:
1) يمكن لبرنامج إرشادي تنمية التفكير الايجابي لدي عينة من المراهقين الصم، كما يتضح من الفروض الفرعية التالية:
‌أ- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية من المراهقين الصم في القياسين قبل وبعد البرنامج على مقياس التفكير الايجابي للمراهقين الصم وذلك في اتجاه القياس البعدي.
‌ب- لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعة الضابطة من المراهقين الصم في القياسين قبل وبعد البرنامج على مقياس التفكير الايجابي للمراهقين الصم.
‌ج- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة من المراهقين الصم في القياس بعد البرنامج على مقياس التفكير الايجابي للمراهقين الصم وذلك في اتجاه المجموعة التجريبية.
‌د- لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية من المراهقين الصم في القياسين البعدي والتتبعي للبرنامج على مقياس التفكير الايجابي للمراهقين الصم.
2) تنعكس فاعلية تنمية التفكير الايجابي في خفض قلق المستقبل لدى عينة الدراسة من المراهقين الصم، كما يتضح من الفروض الفرعية التالية:
‌أ- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية من المراهقين الصم في القياسين قبل وبعد البرنامج على مقياس قلق المستقبل للمراهقين الصم وذلك في اتجاه القياس القبلي.
‌ب- لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعة الضابطة من المراهقين الصم في القياسين قبل وبعد البرنامج على مقياس قلق المستقبل للمراهقين الصم.
‌ج- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة من المراهقين الصم في القياس بعد البرنامج على مقياس قلق المستقبل للمراهقين الصم، وذلك في اتجاه المجموعة الضابطة.
‌د- لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية من المراهقين الصم في القياسين البعدي والتتبعي للبرنامج على مقياس قلق المستقبل للمراهقين الصم.
منهج الدراسة وإجراءاتها:
أولاً- منهج الدراسة:
اعتمدت هذه الدراسة على المنهج التجريبي، حيث استخدمت التصميم التجريبي للمجموعتين الضابطة والتجريبية (القياس القبلي والبعدي والتتبعي)، بهدف اختبار فاعلية البرنامج في تنمية التفكير الايجابي لدى الصم من جهة وخفض قلق المستقبل من جهة أخرى.
ثانيًا- عينة الدراسة:
تم تطبيق الدراسة على عينة عددها (20) من الصم تراوحت أعمارهم ما بين (16-18) عامًا، وتم اختيار العينة بطريقة قصدية من مدرسة الأمل للصم وضعاف السمع بحمامات القبة، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين أحدهما تجريبية (ن=10) والأخرى ضابطة (ن=10).
ثالثًا- أدوات الدراسة:
استخدمت هذه الدراسة الأدوات الآتية:
‌أ- قائمة البيانات الأولية (إعداد: الباحثة).
‌ب- مقياس التفكير الايجابي للمراهقين الصم (إعداد: الباحثة).
‌ج- مقياس قلق المستقبل للمراهقين الصم (إعداد: الباحثة).
‌د- مقياس المصفوفات المتتابعة الملون (تقنين وتعريب عماد أحمد حسن، 2014).
‌ه- مقياس المستوى الاقتصادي الاجتماعي الثقافي (إعداد: محمد سعفان ودعاء خطاب، 2016).
‌و- برنامج تنمية التفكير الايجابي للمراهقين الصم (إعداد: الباحثة).
رابعًا- الأساليب الإحصائية المستخدمة:
لتحقيق أهداف الدراسة وحساب الكفاءة السيكومترية لمقياسي التفكير الإيجابي ومقياس قلق المستقبل، والتحقق من صدق فروض الدراسة وعدد أفراد عينة الدراسة استخدمت الباحثة الأساليب الإحصائية التالية:
1- معامل ارتباط بيرسون.
2- معادلة سبيرمان - براون لتصحيح طول المقياس.
3- معامل الفا.
4- المتوسطات.
5- الانحراف المعياري.
6- اختبار (ت) البارامتري لدلالة الفروق بين المجموعات المستقلة.
7- النسب المئوية.
8- اختبار ويلكوكسون اللابارامتري لدلالة الفروق بين المجموعات المرتبطة.
9- اختبار مان ويتني اللابارامتري لدلالة الفروق بين المجموعات المستقلة.