الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن التقدم الملحوظ في مجال الجينات واستخدامها في تقنيه العلاج والاثبات تقدم خطير وذلك لأن إستخدامها في العلاج ساعد في الكشف المبكر عن الامراض الوراثيه وعن الطفرات التي قد تحدث للإنسان وهذا يقودنا إلي عصر جديد من عصور الطب ألا وهو عصر الطب الشخصي بمعني أن يكون لكل إنسان دواء علي حده وفقا للخاريطه الجينيه لديه وهذا بدورة يساعد في معالجه الكثير من الامراض السرطانيه والأمراض التي أودت بحياه الكثير من البشر ؛كما أن قراءه الخريطه الجينيه للبشر قد يتسبب في حروب بيولوجيه بين الدول وبعضها مما يعرض حياه الكثيرين لخطر ؛ ولذلك فإستخدامها في هذا المجال لابد وان يكون مدعوم بضوابط فقهيه وقانونيه وذلك لان الامر يشكل خطوره علي حياه الافراد والمجتمعات . كما أن استخدام الجينات في الاثبات أمر في غايه الخطورة وذلك لما تستطيع الجينات الكشف عنه من معلومات قد تخص الفرد وجميع أفراد أسرته ؛ ولذلك كان لابد من وجود ضوابط فقهيه ونصوص تشريعيه نستطيع من خلالها استخدام الجينات في إثبات الجرائم الجنائيه كما أن هذه الضوابط لابد وأن يكون من بينها ما يحمي حقوق الافراد في المجتمع إذا كانوا متهمين في قضايا جنائيه. |