Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
nanoparticles for brain targeting of melatonin /
الناشر
eman ahmed nour eldein omar bseiso
المؤلف
bseiso,eman ahmed nour eldein omar
هيئة الاعداد
مناقش / إيمان أحمد نور الدين عمر بسيسو
مشرف / أميمة أحمد سمور
مشرف / نبوية عبد العزيزعبد الجواد
مشرف / مها نصر سيد
مشرف / سارة أحمد عبد العال
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
201P;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الصيدلية
تاريخ الإجازة
27/10/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الصيدلة - الصيدلانيات
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 231

from 231

Abstract

الملخص العربي
جسيمات نانوية للتهديف المخي للميلاتونين
الكبسولات النانوية واحدة من أحد حوامل الدواء الواعدة التي تم تطويرها لتوصيل الأدوية إلى العضو
المستهدف، حيث أثبتت هذه الأنظمة نجاحًا كبير اً في علاج العديد من الأمراض. لقد تم تحضيرها وإستخدامها
بنجاح في علاج الورم الدماغي وقصور الدورة الدموية الدماغية وسرطان الجلد ومرض الزهايمر بإستخدام
طرق توصيل مختلفة بما في ذلك الفم والحقن والتنفس الرئوي وعبر الجلد.
الكبسولات النانوية عبارة عن جسيمات دهنية أو مبلمرة في الحجم النانوي وتتكون من نواة من الزيت
تعمل كمذيب جيد لأغلب للأدوية الغير محبة للماء، ثم يحيط بالنواة غطاء صلب يعمل كعازل لحماية الأدوية
بالإضافة إلى قدرته أحيان اً على حمايتها من التكسير داخل جسم الإنسان. تتكون نواة الكبسولات النانونية من
زيوت سائلة لذا يطلق عليها إسم الكبسولات الدهنية، وإعتماد اً على نوع مادة الغلاف، يتم تصنيفها حيث يتكون
إما من بوليمرات أو من مواد ذات نشاط سطحي.
يعتبر الميلاتونين هرمون عصبي يتم تصنيعه بشكل رئيسي في الغدة الصنوبرية، وهو معروف
بنشاطه المناعي والواقي للخلايا، كما انه يُظهر تأثيرًا مضادًا للالتهابات، وبالتالي فهو يستخدم في علاج مختلف
أنواع السرطان والأمراض العصبية مثل مرض الزهايمر ومرض الصرع.
تنقسم الدراسة في هذه الرسالة إلى ثلاثة فصول:-
الفصل الأول:- تحضير وتوصيف الكبسولات النانوية الدهنية المحتوية على الميلاتونين
تناول هذا الفصل صياغة وتوصيف كبسولات الميلاتونين النانوية )الكبسولات النانوية الدهنية(. تم
تحضير LNCs) ) بتقنية إنعكاس الطور، وتم توصيفها من خلال دراسة إنطلاق الدواء في المختبر، الفحص
الميكروسكوبي الإلكتروني، قياس حجم الكبسولات النانوية وجهد زيتا ومؤشر التشتت PDI بواسطة جهاز
Zetasizer ، دراسة معدل إختراق الدواء داخل الغشاء المخاطي لأنف الخروف ex- vivo deposition بإستخدام HPLC ، واللزوجة،. تم أيضًا دراسة معدل ثبات الصياغات المختارة بعد تخزينها عند درجة حرارة
من 2 - 8 درجة مئوية ذلك بقياس حجم الحويصلات وشحنتها بعد التخزين.
الملخص العربي
2
وقد كانت أهم النتائج ما يلى:-
1 ) تم تحضير الكبسولات النانوية الدهنية بتركيزات مختلفة من الزيت، المادة ذات النشاط السطحي
والدواء.
2 ) تم استخدام برنامج إحصائي معتمد علي الجودة بالتصميم لدراسة تأثير العوامل الفردية والمجمعة
على حجم الجسيمات .
3 ) لم تتجاوز قيم مؤشر التشتت PDI لمعظم الكبسولات النانوية الدهنية المحضرة 0.4 مما يشير إلى
مجتمع متجانس وأحادي التشتت .
4 ) تراوح حجم الكبسولات النانوية الدهنية من 18.26 - 109.8 نانومتر اعتماد اً على تركيز المادة
الخافضة للتوتر السطحي ) 15HS ®Solutol ( وتركيز الميلاتونين .
5 ) أظهرت كل الكبسولات النانوية الدهنية التي تم تحضيرها شحنات سالبة، تتراوح من ) 0.604 - إلى
8 -( مللي فولت بسبب وجود المجموعة الكربوكسيلية في ليسيثين فول الصويا وثنائيات أقطاب PEG
في 15HS ®Solutol .
6 ) الكبسولات التي تم تحضيرها كانت درجة لزوجتها تترواح من ) 1-1.74 ( سنتي بواز .
7 ) تميزت الكبسولة LNC-15 بأفضل خصائص التخزين مع تغيرات طفيفة في حجم الجسيمات، وعدم
تغير مؤشر التشتت، وقيم الشحنات جهد زيتا التي عليها .
8 ) تم فحص الكبسولات النانوية الدهنية تحت المجهر الإلكتروني وكانت كروية الشكل ومحكمة الغلق.
9 ) أثبتت التجارب المعملية على الغشاء المخاطي للأنف إمكانية الكبسولات النانوية الدهنية وخاصة
التركيبة المختارة ) 15-LNC ( التى تحتوي على 10 ٪ زيت لابرافيل ، 40 ٪ 15HS ®Solutol ،
50 مجم ميلاتونين( قدرتها العالية في إختراق الميلاتونين عبر هذا الغشاء بعد 6 ساعات ، مقارنة مع
محلول الميلاتونين من نفس التركيز ، وبالتالي تم اختياره لمزيد من الدراسات في الجسم الحي .
الفصل الثاني:- تحضير وتوصيف الكبسولات النانوية البوليمرية المحتوية على الميلاتونين
تناول هذا الفصل صياغة الكبسولات النانوية البوليمرية ) PNCs ( المحضرة بتقنية الترسيب النانوي.
تم توصيف الكبسولات النانوية البوليمرية المحضرة من خلال الدراسات التالية: قياس حجم الجسيمات
والشحنات الموجودة عليها وقياس اللزوجة وقياس قدرة حوصلة عقار الميلاتونين. تم تمييز الكبسولات النانوية
البوليمرية المحسنة من خلال الدراسات التالية: اللزوجة، دراسة إنطلاق الميلاتونين في المختبر، النفاذية خارج
الجسم الحي، فحص الكبسولات تحت المجهر الإلكتروني، ودراسة ثبات الحويصلات المختارة فيزيائياً في
درجة حرارة تتراوح من 2 - 8 مئوية .
الملخص العربي
3
وقد كانت أهم النتائج ما يلى:-
1 ) تم تحضير الكبسولات النانوية باستخدام تقنية الترسيب النانوي.
2 ) تم إستقصاء العوامل المؤثرة في خصائص الكبسولات النانوية البوليمرية، وهي تأثير كمية الزيت،
تأثير كمية الفسفوليبيد، وتأثير المادة ذات النشاط السطحي.
3 ) تراوح حجم الكبسولات النانوية البوليمرية من 143.5 - 444 نانومتر. تم إحداث زيادة في حجم
جزيئات الكبسولات النانوية عن طريق زيادة الزيت وتقليل المواد الخافضة للتوتر السطحي المحبة
للماء والدهون )توين 80 والليسيثين( .
4 ) تراوح معامل التشتت لهذه الكبسولات من 0.16 إلى 0.53 و الذى يعكس الحجم المتجانس .
5 ) أظهرت جميع الكبسولات شحنات سالبة تراوحت ما بين ) 24.2 - إلى 38.7 )- mV وذلك لوجود
المجموعة الكربوكسيلية في PLGA .
6 ) تراوحت نسبة حوصلة عقار الميلاتونين داخل الكبسولات ما بين ( 15.47 - 82.51 % ( نظراً لأن
الدواء محب للدهون.
7 ) بزيادة كمية الزيت والليسيثين المستخدم في التحضير وخفض كمية توين 80 زادت نسبة حوصلة
الكبسولة البوليمرية.
8 ) تراوحت لزوجة الكبسولات البوليمرية المختارة ما بين 1.04 - 1.12 سنتي بواز .
9 ) أظهرت الكبسولات البوليمرية المختارة نسبة إنطلاق تراكمي في المختبر تتراوح من 36.79 -
41.31 % بعد 8 ساعات .
10 ) أظهر الفحص المجهري الإلكتروني الشكل الكروي للكبسولات البوليمرية.
11 ) تمكنت الكبسولات البوليمرية المختارة من تعزيز نفاذ الدواء في الغشاء المخاطي للأنف بعد 6 ساعات
مقارنة بمحلول الميلاتونين بنفس التركيز.
12 ) أفضل صيغة تم اختيارها من هذا الفصل كانت PNC-27 والتي تحتوي على ) 100 مجم لابرافيل،
50 مجم توين 80 ، 50 مجم ليسيثين( حيث أظهرت أفضل خصائص التخزين كما يتضح من
التغييرات الطفيفة في حجم الجسيمات ، بالإضافة مع اختلاف طفيف في مؤشر التشتت المتعدد والقيم
المحتملة لزيتا بعد التخزين مقارنة بالصيغة المحضرة حديثًا.
الملخص العربي
4
الفصل الثالث:- دراسة تقييم الكبسولات المختارة في الجسم الحي
في هذه الدراسة، أجريت محاولات لفحص فعالية الكبسولات النانوية لعلاج نقص الدورة الدموية
المخية وإعادتها في الفئران المستحثة بإستخدام نموذج انسداد الشريان الدماغي الأوسط بالمقارنة مع محلول
الميلاتونين. تم إختبار ومراقبة المجموعات المعالجة، وتم عمل العديد من القياسات بالإضافة إلى تحليل
الأنسجة.
وقد كانت أهم النتائج ما يلى:-
1 ) نتج عن انسداد الشريان الدماغي تغيير في حالة الأكسدة في الدماغ، والوحدات الفرعية لأكاسيد
النيتروجين، وبيروكسيد الدهون، وانخفاض في نشاط SOD ، ومحتويات GSH و NRF2 و HO-1
مع زيادة مستوى MDA و NO و Histone ، ولكن تم معالجة كل ما سبق عند إستخدام محلول
الميلاتونين أو الكبسولات النانوية، وأظهرت الكبسولات النانوية فعالية أفضل من المحلول.
2 ) تسبب إنسداد الشريان الدماغي أيض اً في حدوث سلسلة التهابية ناتجة عن زيادة محتوى TNF-α و
iNOS و NF-Bp65 مع التنشيط اللاحق ل MPO ، ولكن تم معالجة كل ما سبق عند إستخدام محلول
الميلاتونين أو الكبسولات النانوية، وأظهرت الكبسولات النانوية فعالية أفضل من المحلول.
3 ) قام إنسداد الشريان الدماغي بزيادة موت الخلايا المبرمج كما يتضح من زيادة التعبير / النشاط البروتيني
للبروتينات المؤيدة للإستماتة مثل Cytochrome C ، Bax ، و Caspase -3 مع إنخفاض ملحوظ في
العلامة المضادة للإستماتة ، Bcl-2 . تم معالجة كل ما سبق عند إستخدام محلول الميلاتونين أو
الكبسولات النانوية، وأظهرت الكبسولات النانوية فعالية أفضل من المحلول.
4 ) أظهرت الكبسولات النانوية المختارة أنها علاج اً عصبي اً واعد اً للغاية لعلاج للإصابات الدماغية بسبب
قمعها الملحوظ للإجهاد التأكسدي والإلتهاب وموت الخلايا المبرمج.
من النتائج السابقة، يمكن إستنتاج أن الكبسولات النانوية للميلاتونين المحضرة في الرسالة الحالية تعد
من احدى أنظمة التوصيل الواعدة عبر الأنف نظر اً لقدرتها العالية على تحسين الاختراق والإمتصاص من
خلال الغشاء المخاطي للأنف، مما يرجح إستخدامها كعلاج للإصابات الدماغية.