Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إشكالية الهجرة في رواية (Dik Bayır المُنحدر)
للكاتب (نائـل عباس صايار
Nail Abbas Sayar):
المؤلف
عبد المجيد ، عنان منير مختار
هيئة الاعداد
باحث / عنان منير مختار عبد المجيد
مشرف / هـويـدا محمـد عــلام
مشرف / إســلام صـالـح تهـامـي
مناقش / سامية محمد جلال
مناقش / إيمان محمد عيسى
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
790ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم اللغات الشرقية وآدابها فرع اللغة التركية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

انعكست ظاهرة الهجرات التركية إلى ألمانيا على الأدب التركي بشكل كبير؛ إذ تناول الكثير من الأعمال الأدبية تلك الظاهرة، ومن بينها رواية (المُنحدرDik Bayır) للأديب (نائل عباس صايار Nail Abbas SAYAR) التي نحن بصدد دراستها.
ترجع أهمية رواية (المُنحدر) إلى كونها تنقل صورة حية لواقع القرى التركية في الأناضول ومشكلاتها الاجتماعية، والاقتصادية، والفكرية. علاوة على معالجتها لظاهرة الهجرة من زوايا مختلفة؛ إذ ناقشت أوضاع المهاجرين الأتراك في ألمانيا من ناحية، وتعرَّضت لأحوال أسر المهاجرين، ومدى انعكاس الهجرة على حياتهم من الناحيتين الاجتماعية والمادية، والمشكلات التي عانتها تلك الأسر جرَّاء الهجرة من ناحية أخرى.
وقد نهجت هذه الدراسة منهجَ البنيوية التكوينية (التوليدية)؛ نظرًا لشمولية هذا المنهج الواسعة في تناول النص الأدبي في بنائه الداخلي، إلى جانب سياقاته الخارجية التي رافقت ظهوره إلى العالم. وبناءً عليه عمدت الدراسة إلى تناول النص الروائي (المُنحدر) بشقيه الفني والموضوعي، بجانب دراسة السياق الخارجي الذي نشأ وتطور فيه النص والمتمثل في حياة الكاتب، ونشأته، وطبقته الاجتماعية، والأحداث السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية الحاصلة في عصره والتي من شأنها أن تنعكس في كتاباته وأسلوبه الأدبي.
انقسم هذا البحث على قسمين: القسم الأول الدراسة, والقسم الثاني ترجمة رواية (المُنحدر) من اللغة التركية إلى اللغة العربية. جاء الباب الأول بعنوان: الأديب (عباس صايار) حياته وعصره, واشتمل على فصلين:
1) الفصل الأول: جاء بعنوان: الدولة التركية في عصر الأديب (عباس صايار)، وانقسم هذا الفصل بدوره على ثلاثة محاور: اختص المحور الأول بدراسة الحياة السياسية في عصر الأديب، في حين اختص المحور الثاني بدراسة الحياة الاقتصادية في عصر الأديب، أمَّا المحور الثالث فاختص بدراسة الحياة الاجتماعية والثقافية في عصر الأديب.
2) الفصل الثاني: جاء بعنوان: الأديب (نائل عباس صايار) حياته وشخصيه الأدبية، واشتمل هذا الفصل بدوره على ثلاثة محاور: اختص المحور الأول بدراسة سيرة الأديب (عباس صايار)، في حين اختص المحور الثاني بشخصيته الأدبية شاعرًا وروائيًا، أمَّا المحور الثالث في هذا الفصل فقد اختص بدراسة التيار الأدبي للأديب (عباس صايار)؛ وهو تيار أدب القرية.
أمَّا الباب الثاني الذي اشتمل على الدراسة الموضوعية للنص الروائي فجاء بعنوان: الهجرة ومشكلات القرية التركية في رواية (المُنحدر)، وقد انقسم بدوره على فصلين:
1) الفصل الأول: جاء بعنوان: مشكلات القرية التركية في رواية (المُنحدر)، ويشتمل على أربعة محاور: تضمن المحور الأول عرضًا موجزًا لرواية (المُنحدر) للأديب (عباس صايار)، واشتمل المحور الثاني على المشكلات الاجتماعية التي عالجتها الرواية، في حين اختص المحور الثالث بدراسة المشكلات السياسية والتاريخية التي أشار إليها النص، أمَّا المحور الرابع فشمل طبيعة الحياة الفكرية والثقافية كما عرضها الأديب في نص (المُنحدر).
3) الفصل الثاني: جاء بعنوان: قضية الهجرة في رواية (المُنحدر)، واشتمل هذا الفصل أيضًا على أربعة محاور: اختص المحور الأول بتعريف الهجرة في اللغة والاصطلاح وبيان تجلياتها في الأدب التركي، واشتمل المحور الثاني على أنواع الهجرة وتصنيفاتها في رواية (المُنحدر)، في حين اختص المحور الثالث بدراسة الهجرات التركية إلى ألمانيا في النص، أمَّا المحور الرابع فناقش تأثيرات الهجرة في الكيان الأسري كما عرضته الرواية.
أمَّا الباب الثالث فجاء بعنوان: آليات السَّرد في رواية (المُنحدر)، وتضمن الدراسة الفنية للنص الأدبي في خمسة فصول:
1) الفصل الأول: جاء بعنوان: الوصف في رواية (المُنحدر)، واشتمل هذا الفصل على محورين: مثَّل الأول منهما مدخلًا إلى مفاهيم الوصف وعلاقته بالزمن السَّردي، أمَّا المحور الثاني فاختص بدراسة التقنيات الوصفية عند الأديب (عباس صايار)، ومستوياته من خلال النص
2) الفصل الثاني: جاء بعنوان: المكان في رواية (المُنحدر)، واشتمل هذا الفصل بدوره على محورين: اختص الأول منهما بتحديد مفاهيم المكان وأهميته في البناء الروائي، أما المحور الثاني فعني بدراسة تجليات المكان ودلالاته في رواية (المُنحدر).
3) الفصل الثالث: جاء بعنوان: الشخصية في رواية (المُنحدر)، واشتمل هذا الفصل على ثلاثة محاور: مثَّل المحور الأول مدخلًا نظريًا لتحديد مفاهيم الشخصية لغةً واصطلاحًا ودورها في العمل الروائي، في حين اختص المحور الثاني بدراسة توظيف الأديب (عباس صايار) للشخصيات في رواية (المُنحدر)، أما المحور الثالث فعُني بدراسة الحوار الذي يجري على لسان الشخصيات وتوظيف الأديب له في النص.
4) الفصل الرابع: جاء بعنوان: الزمن السَّردي في رواية (المُنحدر)، وشمل أيضًا ثلاثة محاور: عني المحور الأول بتحديد المفاهيم العامة حول الزمن وأهميته في البناء الروائي، واختص المحور الثاني بدراسة اشتغال الزمن في النص السَّردي، أما المحور الأخير في هذا الفصل فاختص بدراسة الإيقاع الزمني والتَّواتر في رواية (المُنحدر).
5) الفصل الخامس: جاء بعنوان: اللغة السَّردية في رواية (المُنحدر)، واشتمل هذا الفصل على محورين: اختص الأول منهما بتحديد مفاهيم اللغة السَّردية ووظيفتها في النصوص الأدبية، أمَّا المحور الثاني فاختص بدراسة مستويات اللغة السَّردية في رواية (المُنحدر) وذلك من خلال دراسة العتبات النصية، ولغة السَّرد والوصف، ولغة الحوار.
تأتي بعد ذلك الخاتمة في نهاية الدراسة لتتضمن النتائج التي توصلت إليها الدراسة، وأخيرًا يأتي الجزء الخاص بتوثيق المصادر والمراجع التي تمت الاستعانة بها أثناء إعداد هذه الدراسة.
وقد اعتمد الدراسة على مصدر وحيد؛ وهو رواية (المُنحدر Dik Bayır) للأديب (عباس صايار). وكانت أهم المراجع العربية التي تم الاستعانة بها: كتابيّ (عتبات) و(خطاب الحكاية) لـ(جيرار جينيت)، وكتاب (جماليات المكان) لـ(غاستون باشلار)، وكتاب (بنية الشكل الروائي) لـ(حسن بحراوي)، وكتاب (الكذبة الرومانسية والحقيقة الروائية) لـ(رينيه جيرار). أمَّا فيما يخص المراجع التركية, فكانت أبرز الكتب التي اعتمدت عليها الدراسة: كتاب (يوزغاد بكل نواحيها Bütün Yönleriyle Yozgat) الذي يشتمل على الكثير من المعلومات عن ”يوزغاد” موطن الأديب, وأهم خصائص لهجتها المحلية، عاداتها وتقاليدها. وكتاب (هناك يوزغاد, وليس هناك يوزغاديًا Yozgat Var Yozgatlı Yok) الذي اشتمل على مجموعة من مقالات الأديب (عباس صايار) التي تم جمعها ونشرها بعد وفاته.