![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص نظراً لأهمية المدينة المنورة الدينية والتاريخية والحضارية, وما لها من مكانة متميزة فى نفوس المسلمين, فقد ظلت على مدار التاريخ مهوى أفئدة العلماء والمؤرخين والباحثين, من سائر أقطار العالم الإسلامي, يزورونها ويفدون إليها, ويكتبون عنها الكتب والمصنفات المتنوعة التي تشمل النواحى التاريخية والأخبار والفضائل, أو المعالم والآثار والأعلام. تأخرت العناية بدراسة ما كتب عن المدينة المنورة خاصة في القرنين الثامن والتاسع الهجريين على اسس منهجية علمية، نتيجة لخطأ شائع مفاده أن مؤلفات تلك الفترة ليست إلا شروح وكتابات موسوعية خالية من الابتكار والجدة سواء في المادة أو في المنهج. ولما لم يكن من سبيل إلى رد هذا الادعاء الخاطئ إلا بالدراسة المنهجية للمدينة المنورة من خلال مؤلفات أحد مؤرخي تلك الفترة، تفهما لمنهجه واغراضه، فإنه قد اتجه الرأي لدي إلى دراسة المدينة المنورة في ضوء كتابات المؤرخ المصري الشهير شهاب الدين أحمد بن علي بن حجر العسقلاني, أما اختيارى لابن حجر فلأنه علم من أبرز علماء عصره، اتسعت معارفه وتخصصاته، حتى أصبح من أصحاب الجمع التأليفي أو ما يعرف بالموسوعيين، فقد أسهم في التاريخ والأدب والشعر والتحديث والفقه والتفسير وغيرها، ودخل في نطاق المؤرخين والأدباء والشعراء والمحدثين والفقهاء والمفسرين قياساً بما خلف من تراث ثقافي متنوع ,إلا أن غلبة جانب المحدث لدى ابن حجر على غيره من الجوانب التي نبغ فيها، دفع الكثير إلى أن يثبتوه في جانب المحدثين، إهمالاً له في جانب المؤرخين، وذاك لعدم اطلاعهم بفكره ونتاجه في مجال التأريخ. وتنقسم الدراسة إلى • المقدمة : أ- أهمية الموضوع واسباب اختياره ب- الصعوبات التي واجهت الباحث ج - المنهج المتبع د- الدراسات السابقة هـ- عرض موجز لفصول الرسالة و- عرض للمصادر والمراجع • الدراسة التمهيدية : أ- جغرافية المدينة المنورة ب-ابن حجر مولده وعصره ج- الاوضاع السياسية للمدينة المنورة في زمن ابن حجر • موضوع الرسالة (المدينة المنورة في ضوء كتابات ابن حجر): الفصل الاول: شيوخ ابن حجر وتلاميذه وكتبه الفصل الثاني: منهج ابن حجر في الكتابة التاريخية الفصل الثالث: الوضع السياسي للمدينة المنورة في ضوء كتابات ابن حجر العسقلاني. الفصل الرابع: الوضع الاجتماعي للمدينة المنورة في ضوء كتابات ابن حجر العسقلاني. الفصل الخامس: الوضع الاقتصادي للمدينة المنورة في ضوء كتابات ابن حجر العسقلاني. الفصل السادس: الوضع العلمي للمدينة المنورة في ضوء كتابات ابن حجر العسقلاني ثم خاتمة ضمت أهم النتائج. |