الفهرس 
أساسياًت الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 299 |  |  |
| | | from | 299 | | |
المستخلص
يعمل المُخطط السياحى في إطار بيئة التخطيط التي تتسم بالشك والتعقد والتقلب والغموض وهو ما يتطلب قدر كبير من المعلومات المتعلقة بكافة المتغيرات في بيئة التخطيط سواء الداخلية والخارجية، ولذلك تناولت الدراسة دعم المخطط السياحى من خلال أحد أهم الاتجاهات الحديثة وهو التخطيط التشاركى الذى يجب تفعيل محوريه الرأسى والأفقي من خلال تطبيق نظم المعلومات التعاونية التى تحقق دعما مباشراً وغير مباشر للمخطط السياحى وتضمن مواجهة كافة المتغيرات في بيئة التخطيط بكفاءة عالية وتعمل على تخفيف من المركزية الشديدة في وضع الخطط السياحية وتساعد في توفير الأدوات المناسبة لدعم لا مركزية المعلومات، و تعمل على اشتراك كافة اصحاب المصلحة بفاعلية وهو ما اتضح جلياً من خلال عرض التجارب الدولية الناجحة في تطبيق نظم المعلومات التعاونية في منظومة التخطيط على المستويين القومي والمحلى ، والتى ساهمت في خلق تصور واضح لعملية التطبيق الفعلى لتلك النظم، وتضمنت الدراسة مقابلات شخصية مع المخططين السياحيين على مستوى أجهزة التخطيط القومية بالإضافة إلى المخططين على مستوي محافظة الإسكندرية لتقييم الوضع الحالى لاتجاه التخطيط التشاركى بالإضافة إلى تقييم مدى قبول المخططين لنظم المعلومات التعاونية، وقد خلصت الدراسة إلى ضعف اتجاه التخطيط التشاركى الراسي والأفقي والذي أدى إلى محدودية وضع المخططات السياحية المحلية في محافظة الاسكندرية، كما تم قبول المخططين لنظام المعلومات التعاونى كأداه لتعزيز اتجاه التخطيط السياحى التشاركى في محافظة الإسكندرية، وقد اقترحت الدراسة هيكلاً واضحاً لمنظومة التخطيط السياحى التشاركى على مستوى محافظة الإسكندرية في إطار تطبيق نظام المعلومات التعاونى.