الفهرس 
الفصل الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 374 |  |  |
| | | from | 374 | | |
المستخلص
ﺇﻥ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﻫﻲ ﺃﺤﺩ ﺃﻫﻡ ﺃﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﻔﻨﻭﻥ ﺍﻟﺘـﻲ ﺘﺘﻤﻴـﺯ ﺒﻁﺒﻴﻌﺘﻬـﺎ ﺍﻟﺨﺎﻟﺼـﺔ ﺒﺘﻌﺒﻴﺭﻫـﺎ ﻋـﻥ العصر وﺘﻜﻭﻴنه ﺒﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻤﻥ ﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺴﻴﺎﺴﻴﺔ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﻭﻓﻜﺭﻴﺔ ﺇﻟـﻰ ﺠﺎﻨـﺏ ﻭﺍﻗﻌﻬـﺎ ﺍﻟﻤـﺎﺩﻱ وﺍﻟﺒﺼـﺭﻱ،ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺘﻌﺎﻴﺵ ﻤﻌﻪ ﺍﻹﻨﺴـﺎﻥ ﻭﻴﺘـﺄﺜﺭ ﺒـﻪ ﻓـﻲ ﺠﻤﻴـﻊ ﺃﻭﻗﺎﺘـﻪ ﻭﻤـﻥ ﺨـﻼﻝ ﺠﻤﻴـﻊ ﺍﻷﻨﺸـﻁﺔ.و ﻨﻼﺤﻅ ﺍﺤﺘﻜـﺎﻙ ﺍﻹﻨﺴـﺎﻥ ﺒﺎﻟﻌﻤـﺎﺭﺓ ﺩﺍﺨﻠﻴـﺎً ﻭﺨﺎﺭﺠﻴـﺎً.ﻓﺎﻟﻌﻤـﺎﺭﺓ ﻫـﻲ ﺍﻟﻔـﻥ ﺍﻟـﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟـﺫﻱ يحدد ﺍﻟﻔﺭﺍﻍ ﺍﻟﺫﻱ ﻨﻌﻴﺵ ﻓﻴﻪ ﻭﺍﻟﺫﻱ ﻴﺨﻠﻕ ﺇﻁﺎﺭﺍ ﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺎً ﻴﺤﻴﻁ ﺤﻴﺎﺘﻨﺎ.
ففي دورة حياة الحيزات داخلية السكنية تتغير متطلباتها سواء الاقتصادية و الاجتماعية وتتغير حاجات المبنى ،ويعني ذلك الحاجة إلى وجود خدمات جديدة و مختلفة.وهنا يبدأ التفكير في إضافة إمتدادات للحيز لزيادة قدرته لإستيعاب الوظائف ،ويتحدد حجم الامتداد بناء على متطلبات الوظيفة فيمكن أن تبدأ من أبسط صورها مثل تغطية خفيفة حتى الوصول إلى إضافة كتلة مبنى تضاهي المبنى الأصلي.
فالحيز المضاف او الممتد يعنى التوسع فى المكان سواء كان مادي ،معنوي مرئيأو غير مرئي ،مؤقت أم دائم متحرك ام ثابت .و غالباً ما تقوم بحل مشكلة البنية الأساسية الاقتصادية و الاجتماعية و حاجات المبنى لشاغليه مما يؤدي للإ حتياج لخدمات جديدة و مختلفة ،حسب متطلبات الوظيفية الجديدة بحيث تنتج سعة فراغية أكبر من التى يتيحها المبنى القائم.
ويتتطرق البحث ايضأ إلى تصميم إضافات داخلية للحيزات السكنية تجعلها أكثر قدرة عل استيعاب التغيرات عن طريق إستخدام وحدات أثاث قابل للتحول أو عمل تصميم لإضافات متعددة الوظائف.
فعن طريق التصميم الداخلي الذى له عدة مفردات بإستخدامها يمكن الوصول للفراغ المثالي .و من أهم هذه المفردات هي الخامات فلا بد أن تتلاءم الخامة مع نوع الفراغ و الوظيفية ، وهناك خامات حديثة تساعد المصمم على ابتكار بل ايضاً يمكن أن تعطي الأستدامة التي ينشدها العالم الان.
ومع التطور العلمي و التكنولوجي في مجال العمارة الخارجية و العمارة الداخلية انعكاسا لأسلوب و تصميم المصمم.فعملية التصميم الداخلي للفراغ لا تعني فقط وضع حلول تصميمة للفراغ ، و لكن لابد أن تكون هذه الحلول خطوة للتغلب على العديد من المشاكل التى تواجه الفرد ( مستخدم الفراغ ) ،فظهرت تقنية الطباعة ثلاثية الابعاد التى تحدث طفرة فى عالم التصميم الداخلى الذى و كذلك فإن عملية التصميم الداخلي يسعى وراء تحقيق المتطلبات الوظيفية و الجمالية بشكل يتناسب مع التقدم التقني و الثورة المعلوماتية .