الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لقد هَـدَفَ هَذَا الْبَحْثُ الَّذي جَاءَ بِعُنوَانِ :( الأُسُسِ اللِّسانِيَّـةِ لِتَعليمِ التَّرَاكيبِ اللُّغَوِيَّـةِ لِغَـيرِ النَّاطِقِينَ بِالعَرَبِيَّةِ سِلْسِلَةَ (الطَّرِيقِ إِلَى الْعَرَبِيَّةِ) نمُوذجًا. إلى كيفيَّةِ تَعْلِيم التَّرَاكيبِ اللُّغَوِيَّـةِ للنَّاطِقِ بِغَيرِ الْعَرَبيَّةِ؛ فَضْلًا عَنْ رَصْدِ تلكَ التَّرَاكِيبِ دَاخل السِّلسِلةِ. وَمِنَ الْمَعْلُومِ للدَّارسِينَ فِي مَجَالِ تَعْليم الْعَرَبيَّةِ لِغَيرِ النَّاطِقينَ بهَا أَنَّ هُنَاکَ الْعَديدَ مِنَ الْمُشْکِلَاتِ فِي هَذَا الْمَجَال؛ وَلَعلَّ مِنْ أَهمّهَا هُوَ كَيفيَّة تَقدِيم التَّركِيب اللُّغَويّ فِي قالبٍ بَسيطٍ يتعلَّمهُ الدَّارس بِيُسرٍوَسهولةٍ.وَلَا يَختلفُ اثنانُ فِي أنَّ مَوضُوع تَعلِيم التَّراكِيب اللُّغَويَّة مِنَ الأمُورِ الَّتِي تَـشْغلُ بَالنَا جَميعًا كبَاحثينَ.وإنَّ أهمِّ مَا يُساعدُ النَّاطِقُ بِغَيرِ الْعَرَبيَّةِ عَلَى اكتسابِ اللُّغةِ ؛ هُو وُجُودُ الكِتاب التَّعلِيميّ الَّذي يُمثِّلُ المَصْدرَ الرَّئيس فِي تَعلِيم اللُّغَةِ وتَعلُّمِهَا ،وَانطِلاقًا مِنَ الرَّغبةِ فِي إيجَاد بَعضِ الحُلُول للمُشكِلاتِ الَّتي تعُوقُ مُتعلم العربيَّة بصفةٍ عامَّة . لقد خَلُصَت تِلكَ الدِّراسَة إِلَى عَددٍ منَ النَّتائجِ تمثَّلت فِي أنَّ الأُسسَ اللِّسانِيَّـةَ فِي تَعْليم الْعَربيَّة لِلأجانبِ لا تَجمع مَعَايير مُحدَّدة فِي إعْدادِ المَنَاهج بِوجهٍ عَام. وقد سَارت هَذه الدِّراسَة فِي رِكابِ الْمَنهج الْوَصْفيّ والمَنهج التَّحلِيليّ. وَقد جَاءَت الدراسةُ فِي تَمهيدٍ شكَّلَ إطارًا نَظريًّا لمَوضُوعهَا. وانقسمتِ الدِّراسَةُ إلى أرْبعَةُ فصولٍ، جَاء الفَصْلُ الأوَّلُ بعُنوانِ: مَفَاهِيــمٌ وَمُصْطَلَحــَاتٌ ، وَخُصِّص الفَصلُ الثَّاني: اللِّسَانِيَّاتُ النَّظرِيَّةُ في تَعْلِيمِ اللُّغَاتِ وَتَعلُّمِهَا .أمَّا الفَصْلُ الثَّالثُ تحدَّث عَنْ: كَيفيَّةُ تَعْلِيمِ التَّرَاكِيبِ اللُّغَوِيَّةِ وَتَبسِيطِهَا لِلطَّالِبِ الْأجنَبِيِّ .وَتنَاولتِ الدِّراسَةُ في الفَصْلِ الرَّابع : الْجَانِبُ التَّطْبِيقِيُّ فِي سِلْسِلَةِ : ”الطَّرِيقِ إِلَى الْعَرَبِيَّـةِ” ثمّ خُتمت الدِّراسَة بخاتمةٍ سُجِّلت فيهَا أبرز نتائجهَا. |