الفهرس 
الفصل الأوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 153 |  |  |
| | | from | 153 | | |
المستخلص
يهدف البحث إلى:” التوصل الي الأداءات الفنية والخططية والكينماتيكية المؤثرة في رميات ال۷” والذي يمكن تحقيقة من خلال التعرف على:
•العلاقة بين المتغيرات المهارية قيد البحث وإنتاجية رمية الى 7 أمتار.
•العلاقة بين المتغيرات الخططية قيد البحث وإنتاجية رمية ال 7 أمتار.
•العلاقة بين المتغيرات الكينماتيكية قيد البحث وإنتاجية رمية الى 7 أمتار.
•المستويات المعيارية لتقييم وإختيار اللاعبين في رمية ال7 أمتار.
•ترتيب المنتخبات قيد البحث في تنفيذ رمية ال7 أمتار وحراسة المرمي.
وقد قام الباحث بإجراء الدراسة على عينة مكونة من جميع لاعبي كرة اليد وجميع حراس المرمي الذين أدوا رميات ال7 أمتار في في الأدوار نصف النهائية والنهائية ومباريات تحديد المركزين الثالث والرابع في الفترة من 2015 وحتي 2021وبلغ إجمالي المباريات 24 مباراة وعدد رميات ال۷ امتار 145 رمية وكان من أهم النتائج في ضوء أهداف البحث والمنهج العلمي المستخدم والإجراءات التي إتبعها الباحث تم التوصل الى أن:
الشوط الأول من المباراة بصفة عامة والدقائق العشرة الأولى بصفة خاصة هما الأكثر
احتسابا لرميات ال7 امتار.
• الشوط الثاني من المباراة أقل انتاجية من الشوط الأول في رميات ال7 أمتار. • تم التوصل الي أن أفضل تكنيك للخداع في رميات ال7 أمتار هو إستخدام الخداع مرة واحدة فقط
• التوقع بالنسبة لحارس المرمي يكون في أقل مستوياته عند إستخدام اللاعب لتكنيك
الخداع مرة واحدة ويكون في أعلى مستوياته عند التصويب مباشرة دون استخدام
الخداع
• المسافة التي يتخذها الحارس بينه وبين اللاعب المصوب ليم مؤثرة في عملية الصد بشكل كبير ولكن تؤثر هذه المسافة بشكل أكبر على اختيار اللاعب نوع التصويب الأنسب لهذه المسافة
• إنتاجية رمية ال7 امتار ليس لها علاقه بتوقيت التصويب بعد صافرة الحكم وذلك خلال الثلاث ثواني المتاحة للتصويب.
• مركز اللاعب المصوب بصفة عامة والذراع المصوبة بصفة خاصة ليس لهما
تأثير على نجاح رمية ال7 أمتار.
تتوقف إنتاجية رمية ال7 امتار على دقة الكرات المصوبة وتعتبر الدقة أهم عوامل
نجاح هذه الرمية.
سرعة التصويب وحدها ليس لها علاقه بنجاح أو فشل رمية ال7 أمتار .
التصويب من الإرتكاز هو الأكثر سرعة وإستخداما من بين أنواع التصويب الأخري
في رميات ال7 أمتار.
• القياسات الأنثروبومترية للحارس مؤثرة بشكل كبير في التصدي لرميات ال7 أمتار فالحراس الذين لديهم متوسطات طول كلي وأطراف اكبر من غيرهم لديهم معدل تصدي أعلي.
لذا يوصي الباحث بما يلي : أولا التوصيات الخاصة باللاعبين :
.استخدام تكنيك الخداع مرة واحدة فقط أثناء تنفيذ رمية الى۷ امتار وعدم المغالاة في عدد الخداعات حيث يعتبر هذا التكتيك الأنسب لنجاح الرمية.
.التركيز أثناء تنفيذ رميات ال7 أمتار على مناطق التصويب الدقيقة والبعيدة عن متناول
• الإهتمام بالتدريب على دقة التصويب مع ربط تدريبات الدقة بالسرعة لتحسين نسبة النجاح في رميات ال7 أمتار .
• التدريب على إتقان جميع أنواع التصويب وعدم التركيز على نوع معين من التصويب التنقية رمية ال7 أمتار.
ثانيا : التوصيات الخاصة بحراس المرمي :
. التدريب على تحسين توقع اتجاه الكرة وخاصة مع استخدام اللاعب للخداع مرة واحدة قبل التصويب.
• إستغلال المسافة التي يتخذها الحارس لاجبار اللاعب المصوب على اختيار نوع
التصويب الذي يراه مناسبا للموقف الخططي.
ثالثا التوصيات الخاصة بالمدربين :
. تدريب اللاعبين على تنفيذ رمية ال7 امتار في ظروف موقفية صعبة ومشابهة لظروف المباراة.
• إستخدام التشكيلات الدفاعية المغلقة لتقليل نسب احتساب رميات ال۷۵ أمتار في الشوط الأول بصفة عامة والدقائق العشرة الأولى بصفة خاصة. : تركيز التدريبات على إستخدام تكنيك الخداع مرة واحدة وعدم المغالاة في حركات انتقاء اللاعبين ذوي القدرات المهارية والخططية العالية لتنفيذ رمية الـ7 أمتار بغض النظر عن مركز اللاعب المصوب انتقاء حراس المرمي الذين لديهم تفوق في القياسات الإنثروبومترية وذلك للتصدي لرميات الـ7 امتار.
رابعا: التوصيات الخاصة بالباحثين : استخدام نتائج هذه الدراسة في بناء برامج لتدريب اللاعبين لتحسين إنتاجية رميات الـ7 أمتار.
• إجراء الدراسات العلمية لتحليل أداء لاعبي منتخب سلوفينيا والأعلي إنتاجية في رميات الـ7 أمتار بين المنتخبات قيد البحث.
• إجراء الدراسات العلمية علي حراس منتخبات (فرنسا - الدنمارك - المانيا ) لإحتلالهم المركز الأول في التصدي لرميات الـ7 أمتار بين المنتخبات قيد البحث.