Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Histological and immunohistochemical study on the possible therapeutic role of stem cells and curcumin in cyclophosphamide-induced cardiotoxicity in adult male albino rat /
المؤلف
Helal, Azza Ibrahim Mohammed.
هيئة الاعداد
باحث / عـــــزه إبراهيــم محمد هــــلال
مشرف / أميمـة كامـل هــلال
مشرف / هالـة جــبر متولي
مشرف / مهـــا محمــد أبـو جازيـــه
مشرف / عــــلا مصطفى محمد على
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
228 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الأنسجة
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الانسجه والخلايا
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 228

from 228

Abstract

تعد سمية القلب من الأمراض الخطيره التى تهدد الحياة والتي قد تؤدي إلى تلف عضلة القلب أو الصمامات.ويمكن أن يساهم العلاج الكيميائي والإشعاعي في سمية القلب ، اعتمادًا على نوع الدواء (الأدوية) المستخدم ومجال العلاج الإشعاعي. وقد تم استخدام عقار السيكلوفوسفاميد لاحداث سمية القلب في الدراسة الحالية حيث يتميز بقدرته على احداث ذلك في غضون أيام من بدء
العلاج به.
توصف الأدوية العشبية مؤخرًا كنهج بديل لعلاج الأمراض والأورام المختلفة. وقد وجد أن الكركمين لديه مميزات قيمة لقدرته على تعديل التغيرات المرضية لمختلف الأمراض. وقد تم إثبات التأثير العلاجي للكركمين من خلال تقليل محتوى أكسيد النيتروجين داخل الخلايا وتقليل نسبة COX-2 وتثبيط حالة الإجهاد التأكسدي.
الإجهاد التأكسدي هو إضطراب في توازن مضادات الأكسدة مع زياده فى كميه العوامل المؤكسده ، مما يؤدي إلى ضرر محتمل من خلال إطلاق مجموعة من ذرات الأكسجين الحرة.
يتم إنتاج خلايا عضة القلب مره واحده طوال حياة المرء ، وبسبب عدد مرات الانقسام القليله مقارنة مع أنسجة الجسم الأخرى مثل نخاع العظام فإن قدرتها المحدودة على الانقسام لا يمكن أن تدعم عملية التجديد الذاتى لعضلة القلب .
- من المتوقع أن تمثل الخلايا الجذعية الحل الواعد لهذه المشكله ; ليس فقط بسبب قدرتها على التمايز تجاه سلالات خلايا عضلة القلب والخلايا الوعائية ولكن أيضًا لقدرتها على إطلاق العديد من العوامل التي تقلص من حدوث السمية القلبية. ويمكن تصنيف الخلايا الجذعية بناءً على إمكانات التمايزالمختلفه والمصادر التى يمكن الحصول عليها داخل جسم الإنسان.
تعد الخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من النخاع العظمي هى الأكثر إستخداما في الدراسات السريرية حيث يمكن الوصول إليها بسهولة ويتم جمعها بشكل روتيني من البالغين دون قلق أخلاقي ودون إحداث ضرر للأنسجة الجنينية.
وقد أجريت هذه الدراسة لبحث دور الخلايا الجذعية المشتقة من نخاع العظام الوسيطة مقارنة” بالكركمين في علاج سمية القلب النسيجية الناتجة عن عقار سيكلوفوسفاميد فى ذكور الجرذان البيضاء البالغة.
تم تقسيم الجرذان البيضاء البالغه والتى يبلغ عددها ستون جرذا” إلى ست مجموعات (كل مجموعه تضم 10 جرذان):
• المجموعة الأولى (الضابطة): تم حقن كل جرذ في هذه المجموعة عن طريق الغشاء البريتونى مرة واحدة بالماء المعقم وتم التضحية بهم بعد10 أيام.
• المجموعة الثانية (المعالجه بالكركمين): تلقت الجرذان مسحوق الكركمين المذاب (200 مجم / كجم / من وزن الجسم يوميا) عن طريق الفم لمدة 10 أيام وتم التضحية بهم بعد اليوم العاشر.
• المجموعة الثالثة (المجموعه المتأثرة) تلقت الجرذان جرعة واحدة من السيكلوفوسفاميد المذاب (200 مجم / كجم من وزن الجسم) عن طريق الحق البريتونى في اليوم الأول من التجربه وتم التضحية بهم بهم بعد10 أيام.
• المجموعة الرابعه (مجموعة التعافى) وقد تلقت نفس علاج المجموعة الثالثة ولكن التضحية تمت بعد 40 يوما.
• المجموعة الخامسة (مجموعة السيكلوفوسفاميد والكركمين) فقد تلقت نفس علاج المجموعة الثالثة تلاها تناول الكركمين بدءا من اليوم العاشر عن طريق الفم بجرعة 200 مجم / كجم وتم التضحية بهم بعد 40 يوم من بدء التجربه.
• المجموعة السادسة (مجموعة السيكلوفوسفاميد والخلايا الجذعية) تلقت نفس علاج المجموعة الثالثة تلاها حقن الخلايا الجذعيه فى اليوم العاشر عن طريق الغشاء البريتونى وتم التضحية بهم بعد 40 يوم من بدء التجربه.
- تم التضحية بالجرذان وتم الحصول على عينات من عضلة القلب وتجهيزها وتحضيرها وصباغتها لفحصها بواسطة المجهرين الضوئى والإلكترونى. و تم استخدام كل من ;صبغتى ال هيماتوكسيلين وايوسين و ثلاثي الألوان مالوري وتم الكشف عن الأجسام المضادة ل caspase -3 و PCNA بالطرق النسجوكيميائيه المناعيه.
 وبفحص عينات عضلة القلب المصبوغه بصبغتى ال هيماتوكسيلين وايوسين ، وجد أن ألياف عضلة القلب فى جرذان المجموعه الضابطة تتميز بالتفرع فى شتى الاتجاهات مع وجود أوعية دمويه فيما بينها. كما تميزت الخلايا العضليه بسيتوبلازم حمضى ونواه مركزيه قاعديه. أيضا ظهرت حدود الخلايا العضليه مرتبطه ببعضها البعض بما يسمى بالقرص المقحم (intercalated disc).
- وبفحص عينات عضلة القلب للجرذان التى تنتمى للمجموعتين الثالثه والرابعه ;لوحظ حدوث تغييراً هائلاً في خلاياعضلة القلب وكان هذا بشكل رئيسي في الفئران التي تم التضحيه بها بعد 40 يومًا من حقن السيكلوفوسفاميد (المجموعه الرابعه). كانت هذه التغييرات في شكل عدم تجانس فى خلايا عضلة القلب ، انتفاخ الخلايا مع ظهور فجوات سيتوبلازية، وتغيرات نووية تدل على موت الخلايا المبرمج وتسلل خلوي لخلايا التهابية . وكانت من ضمن التغييرات الأولى والبارزة التي لوحظت في معظم عينات عضلة القلب للفئران التي عولجت بالسيكلوفوسفاميد وإستمرت طوال فترة التجربة بأكملها هي إحتقان واتساع واضح في الأوعية الدموية وكذلك نزيف خلالي بين الألياف العضليه.
- وبفحص عينات عضلة القلب لجرذان المجموعة الخامسة ، لوحظ وجود تحسن طفيف حيث أظهرت عضلة القلب إنخفاضًا طفيفًا في التسلل الإلتهابي ، ومزيدًا من تجانس قطر الخلايا العضليه ونمطًا أكثر تنظيماً للألياف العضلية مع قليل من الفجوات السيتوبلازميه.
- أظهرت المجموعة المعالجه بالخلايا الجذعية في هذه الدراسة تحسنا ملحوظا؛ حيث تم استعادة التنظيم المعروف للألياف العضليه الى حد ما. والى جانب ذلك فقد لوحظ استمرار وجود بعض الفجوات السيتوبلازميه وعلامات الموت المبرمج لبعض الخلايا.
 وبفحص عينات عضلة القلب المصبوغه بصبغة ثلاثى الألوان مالوري ، لوحظ وجود زيادة كبيرة في كمية ألياف الكولاجين المودعة بين ألياف عضلة القلب من المجموعتين الثالثة والرابعة (التى تم حقنها بسيكلوفوسفاميد) مقارنة مع المجموعة الضابطة وهذا ما تم تأكيده من خلال التحليل الإحصائي.
- الكركمين أيضا ساهم إلى حد ما فى تقليص التليف الخلالي وهذا ما أكدته صبغة ثلاثى الألوان مالوري والتحليل الإحصائي من خلال وجود انخفاض فى كمية ألياف الكولاجين المودعة بين ألياف عضلة القلب من المجموعة الخامسة )سيكلوفوسفاميد+ الكركمين) مقارنة مع المجموعة الضابطة.
- لوحظ انخفاض كبير في كمية ألياف الكولاجين المودعة بين ألياف عضلة القلب في المجموعة السادسة (سيكلوفوسفاميد+الخلايا الجذعية) مقارنة مع المجموعة الضابطة وهذا ما أكدته صبغة ثلاثى الألوان مالوري والتحليل الإحصائي.
 وقد تم تأكيد موت الخلايا المبرمج أثناء الدراسه الحالية من خلال إظهار فعالية إيجابيه قوية تجاه caspase -3 في الفئران التى تم حقنها بـسيكلوفوسفاميد (المجموعتان الثالثة والرابعة). وأظهرت العينات التي تم الحصول عليها من الفئران من المجموعة الخامسة أقل إيجابيه. في حين أن هؤلاء الذين تم الحصول عليهم من المجموعة السادسة أظهروا تفاعلًا ضعيفًا مقارنة بالمجموعة الضابطة وتم التأكيد على ذلك من خلال التحليل الإحصائي.
 أظهرت عينات عضلة القلب التي تم الحصول عليها من المجموعتين الثالثة والرابعة رد فعل مناعي ضعيف للغاية تجاه PCNA بالمقارنه مع المجموعة الضابطة بينما أظهرت العينات التي تم الحصول عليها من المجموعة السادسة رد فعل مناعي قوى مقارنة بتلك التي تم الحصول عليها من المجموعة الخامسة من ناحية والمجموعه الضابطه من ناحيه أخرى ؛ وتم تأكيد ذلك من خلال التحليل الإحصائي الذي يقيس متوسط عدد الخلايا الإيجابية تجاه PCNA.
 وبفحص العينات باستخدام الميكروسكوب الالكترونى, وجد أن كل الألياف العضلية تحتوي على نواة ذات موقع مركزي مع نوية بارزة ، كروماتين مشتت بدقة ، بعض جزر الكروماتين وكروماتين محيطيى طرفى. تم توزيع الميتوكوندريا بشكل موحد في صفوف بين ألياف عضلة القلب. كذلك وجدت الألياف العضليه الدقيقه مرتبه بالتوازي مع المحور الطولى للخلايا العضلية. أيضا شوهدت القطعة العضلية (ساركومير) محاطة من كل جانب بخط Z مع وجود قطعة A مظلمة مركزية وشريطان I في الشريط المحيطي. يمكن رؤية منطقة H باهتة في وسط القطعه المظلمه ، مشطوفة بواسطة خط M . تم استبدال الخطوط Z بمجموعه من الأقراص في بعض المناطق (الأقراص المقحمه).كما كشف الفحص الدقيق للعضلة القلبية للمجموعة التجريبية الثالثه عن فقدان البنية الطبيعية مع تدمير واسع النطاق وتنكس للألياف العضليه ، بالإضافة إلى الإنفصال والتحلل البؤري للقطع العضلية مع تغيير مورفولوجى للميتوكوندريا والذى ظهر فى صورة تورم لل cristae. كما شوهدت أقراص مقحمه متداخلة متقطعة مع زيادة ترسب الكولاجين. كما تم العثور على فجوات ساركوبلازمية وتضخم فى الشبكة الساركوبلازمية. وقد كشف الفحص الدقيق للعضلة القلبية لمجموعة حيوانات المجموعه الرابعه عن مبالغة في التتغييرات السابقة. بينما كشف الفحص الدقيق للعضلة القلبية للمجموعات التجريبية الخامسه والسادسه عن إستعادة التغييرات الهيكلية التي لوحظت سابقًا وكان هذا التحسن أكثر وضوحًا في المجموعة السادسة أكثر منه فى المجموعة الخامسة.