Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير التصميم الداخلى على مركبات النقل القديمة لإعادة تأهيلها فى شكل خدمى متنقل =
المؤلف
حسين، علا كامل مصطفى كامل.
هيئة الاعداد
باحث / علا كامل مصطفى كامل حسين
مشرف / محمود حسن الملاح
مشرف / هبه سامي منصور
مناقش / احمد فؤاد حسن
الموضوع
المركبات - تصميم .
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
148 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية
تاريخ الإجازة
10/10/2022
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الفنون الجميلة - الديكور
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 174

from 174

المستخلص

تعددت وتنوعت وسائل النقل بشكل عام فى جميع أنحاء العالم وذلك بفضل تطور النقل وتنوع طرقه، وبالنسبة للنقل البرى فقد تنوعت مركباته بين حافلات وترام وقطارات ومترو وسيارات خاصة وتاكسى وغيرها من المركبات المتنوعة والمختلفة.
منذ بداية الخلق إحتاج الإنسان للتنقل من مكان إلى آخر وكانت الوسيلة المتاحة لديه هى قدميه، ومع التفكير ومرور الوقت تطور ذلك إلى أنواع كثيرة والعديد من المحاولات للوصول لوسيلة نقل تسهل على الإنسان تنقله حتى وصلنا للوسائل المتقدمة الموجودة فى عصرنا هذا.
تم إلقاء الضوء فى هذا البحث على وسائل النقل البرية، وذلك لسهولة توافرها وسهولة التعامل معها من قِبل جميع أفراد المجتمع بمختلف أعمارهموفئاتهم، وتخصص البحث فى دراسة شاملة لأنواع ومقاسات الحافلات والترام لوجودهم بشكل أساسى فى محافظة الأسكندرية، وأهميتهم بالنسبة لسكانها.
من خلال الدراسة تم رصد العديد من الحافلات القديمة ”المتقاعدة” والتى تم تكهينها والإستغناء عنها فى الجراﭽات الخاصة بوزارة النقل العام، وأيضاً رصدنا حالات كثيرة لمركبات ترام موجودة بكميات فى المخازن تم الإستغناء عنها بشكل نهائى وغير مستغلة فى أى شئ.
وبما أن الهيكل الأساسى للحافلات والترام هو هيكل معدنى، وبما أن مدينة الأسكندرية لها مناخ ساحلى يحتوى على رطوبة عالية، فإذن وجود هذه المركبات على هذا الوضع مدة كبيرة سيؤدى إلى تهالكها وتآكلها بسبب العوامل الجوية الخاصة بمدينة الأسكندرية، فكان لابد من التفكير فى طريقة عملية نُعيد بها إستغلال هذه المركبات.
جميع أفراد المجتمع تحتاج إلى خدمات عامة لتيسير الأمور الحياتية والأنشطة اليومية، فهناك خدمات حكومية وخدمية وصحية وتعليمية وثقافية ودينية والعديد من الخدمات المجتمعية الهامة للفرد والمجتمع، ولكى يحصل عليها الفرد بسهولة فيجب توفيرها له فى مناطق عديدة ومتفرقة فى جميع أنحاء وأحياء المدينة.
ولكن ذلك لم يتم تحقيقه بسبب مركزية الخدمات وتواجد أغلبها بأماكن محددة فى مركز المدينة، والتى بدورها تؤدى إلى وجود إزدحام شديد فى تلك الرقعة وعرقلة فى شبكة المواصلات مما يعيق الحركة ويصعب الوصول لتلك الخدمات بسهولة.
وكان الحل لهذه الأزمة هو توزيع الخدمات بشكل مختلف ومنتشر فى أرجاء المحافظة بطريقة بعيدة عن فكرة المبانى الخدمية الثابتة الموجودة حالياً، فالحلول التخطيطية لمركزية الخدمات والمشكلات القومية ليست هى الحلول الوحيدة الواجب إتباعها.
فكرة البحث هى كيفية الإستفادة من المركبات القديمة الغير مستغلة فى حل مشكلة مركزية الخدمات، وإعادة تأهيل تلك المركبات فى شكل خدمى متنقل يساهم فى حل مشكلة التجمهر والتزاحم على مراكز الخدمات العامة، ويختلف عدد وتوزيع تلك المركبات الخدمية فى المدينة على حسب مناطق إحتياج السكان إليها ومدى فاعليتها فى تلك الأماكن.