الفهرس 
الإطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 190 |  |  |
| | | from | 190 | | |
المستخلص
تناولت الدراسة بالمناقشة والتحليل طبيعة وتعريف بطاقة الأداء المتوازن وتطور أجيالها وأبعادها ومحاورها، وأهمية دمج البعد البيئي والمجتمعي كبعد خامس، وكذا تناولت المؤشرات المقترحة للأبعاد الخمسة، لاستخدامها في تقييم الخطط الإستراتيجية لمؤسسات التعليم العالي المعتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بجمهورية مصر العربية، واستهدفت الدراسة التعرف على تأثير استخدام بطاقة الأداء المتوازن ذات البعد البيئي والمجتمعي على تقييم الخطط الإستراتيجية لمؤسسات التعليم الجامعي المعتمدة، في ظل ما تقدمه مؤسسات التعليم الجامعي من خدمات تعليمية ذات أهمية كبيرة لقياس وتقييم وضمان جودة الأداء في إطار إستراتيجية المؤسسة التعليمية.
ومن أهم نتائج الدراسة أن أبعاد بطاقة الأداء المتوازن ذات البعد البيئي والمجتمعي، قد جاءت متوسطاتها الحسابية على نفس المستوى الإتجاهي لدى مديري وحدات الجودة ورؤساء فرق الخطط الإستراتيجية بالمؤسسات التعليمية المعتمدة - مجتمع البحث- وإن قلت قليلاً في بعد العملاء وأصحاب المصالح، على الرغم من تصدره المركز الأول للأهمية النسبية للأبعاد، وأن الأهمية النسبية لأبعاد بطاقة الأداء المتوازن ذات البعد البيئي والمجتمعي، قد أختلف ترتيب أهميتها النسبية وفقاً لتوجهات وآراء مديري وحدات الجودة ورؤساء فرق الخطط الإستراتيجية بالمؤسسات التعليمية المعتمدة - مجتمع البحث- عما أتفق معه الباحث وأدبيات البحث والدراسات السابقة، حيث أصبح وفقاً لأراء مجتمع البحث كما يلي:
1. بعد العملاء وأصحاب المصالح
2. بعد التعلم والابتكار
3. البعد البيئي والمجتمعي
4. البعد المالي
5. بعد العمليات الداخلية
كما اتفق المديرين التنفيذيين لوحدات الجودة، ورؤساء فرق الخطط الإستراتيجية في مؤسسات التعليم العالي المعتمدة - مجتمع البحث - على أهمية المؤشرات الخاصة بتقييم الخطط الإستراتيجية في مؤسسات التعليم العالي المعتمدة .
وينص الفرض الرئيس على ”يوجد أثر ذو دلالة إحصائية لاستخدام بطاقة الأداء المتوازن ذات البعد البيئي والمجتمعي على تقييم الخطط الإستراتيجية لمؤسسات التعليم الجامعي المعتمدة”، وأكدت النتائج، على وجود أثر إيجابي ذو دلالة إحصائية لاستخدام كلاً من أبعاد بطاقة الأداء المتوازن ذات البعد البيئي والمجتمعي على تقييم الخطط الإستراتيجية لمؤسسات التعليم الجامعي المعتمدة، مما يؤكد قبول الفرض الرئيس.
وإستناداً إلى الدراسة الميدانية، وتأسيساً على النتائج التي توصل إليها الباحث فيما يتعلق بأثر دمج البعد البيئي والمجتمعي لبطاقة الأداء المتوازن على تقييم الخطط الإستراتيجية لمؤسسات التعليم العالي المعتمدة، أمكن للباحث التوصل لتقديم بعض التوصيات من أهمها:
الاهتمام بتطبيق منهجية التخطيط الإستراتيجي من قبل مؤسسات التعليم العالي في جمهورية مصر العربية، الاهتمام من قبل مؤسسات التعليم العالي بتقييم الخطط الإستراتيجية وفقاً لأساليب حديثة كأسلوب بطاقة الأداء المتوازن ذات البعد البيئي والمجتمعي، مراجعة وتحديث مؤشرات تقييم الأداء لمؤسسات التعليم العالي بصفة دورية ووفقاً لمنهجية واضحة ومعلنه، تأهيل وتطوير وتدريب الكوادر البشرية وفرق عمل الجودة بمؤسسات التعليم العالي على تقييم الأداء الذاتي وفقاً لمعايير واضحة ومعلنة، إتباع منهجية تقييم الخطط الإستراتيجية لمؤسسات التعليم العالي في جميع مراحل إعداد الخطة الإستراتيجية، وليس الانتظار حتى انتهاء فترة الخطة لإتمام عملية التقييم.
الكلمات الدالة:
بطاقة الأداء المتوازن - البعد البيئي والمجتمعي – تقييم الخطط الإستراتيجية – مؤسسات التعليم العالي المعتمدة