الفهرس 
الفصل الأول: الإطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 164 |  |  |
| | | from | 164 | | |
المستخلص
لقد شهدت منشآت الأعمال في القرن الحادي والعشرين العديد من التطورات مثل ثورة المعلومات والإتصالات، وتم الإنتباه إلى رأس المال الفكري ومكوناته الرئيسية وما يتضمنه من قدرات تنظيمية ومعرفية وابتكارية، حيث يشكل رأس المال الفكري ومكوناته الرئيسية أهم عناصر التميز بل من أكثر الأصول قيمة في القرن الحادي والعشرين، ومما لا شك فيه أن التطور في بيئة الأعمال له تأثير على مهنة المحاسبة والمراجعة، حيث أن عناصر رآس المال الفكري رغم اتصافها بعدم الوجود المادي إلا أنها ذات تأثير جوهري على إيرادات المكتب ومن ثم مدى نمو المكتب واستمراريته.
- ويؤكد كلاً من (Roos 2005, Boedker & et al 2005) على أن هناك قصوراً في فهم رأس المال الفكري ومكوناته الرئيسية وإدراكه وقياسه من جانب العديد من المنظمات وأهمية هذا المورد في توليد القيمة ومن ثم مدى الحاجة المتزايدة لإجراء الدراسات التطبيقية حول العلاقة التبادلية بين المكونات الرئيسية لرأس المال الفكري وكيفية قياسها وأهمية الإدراك والوعي التام بالفوائد التي يمكن الحصل عليها والدور الذي يلعبه في تحسين الأداء بالمنظمات بسبب إمكانية تعامل رأس المال الفكري ومكوناته المختلفة مع المعطيات التكنولوجية وتطوراتها المتلاحقة ودوره في تحسين الأداء بدرجة أفضل وخاصة في المنشآت التي تستخدم أصولاً مالية أقل مثل المنشآت الخدمية وفي رأي الباحث أن مكاتب المحاسبة والمراجعة من المنشآت الخدمية التي تعتمد على أصولاً مالية أقل لذلك فإن تشخيص وفهم العلاقة التبادلية بين المكونات الرئيسية لرأس المال الفكري داخل مكتب المراجعة يمكن أن يساهم بدرجة كبيرة في تحسين جودة أداء عملية المراجعة.
- ويوجد اتفاق بين الباحثين في مجال رأس المال الفكري على أنه يتكون من ثلاثة مكونات أساسية تشتمل على:
١- رأس المال البشري Human Capital
٢- رأس المال الهيكلي Structure Capital
٣- رأس مال العملاء Customer Capital