Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مفهوم العمارة الداخلية للوحدات الانشائية الخفيفة و تحويرها وظيفيا لتتوائم مع النشاط =
المؤلف
حسن، رنا هشام محمد كمال الدين .
هيئة الاعداد
باحث / رنا هشام محمد كمال الدين حسن
مشرف / عبد الحميد عبد المالك
مشرف / محمد رجب
مناقش / دينا محمد مندور
الموضوع
العمارة - الداخلية .
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
232 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية
تاريخ الإجازة
23/2/2021
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الفنون الجميلة - الديكور
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 290

from 290

المستخلص

تناولت الدارسة ثلاثة فصول نظرية و فصل واحد تطبيقي . ففي الفصل الأول تم د ا رسة المحور الأول للبحث و
هو تصميم الوحدات الأنشائية الخفيفة و تصنيفها و تاريخ ظهورها و تطورها . تم بعد ذلك د ا رسة العلاقة بين
الوحدات الأنشائية الخفيفة و المحاكاة البيئية حيث يعد سبب ظهوره الوحدات الإنشائية الخفيفة هي محاكاة الهيكل
العظمي البشري من حيث قدرته على حمل وزن الجسم بكل ما يحتويه من دهون و مياه و غيرها بالرغم من خفة
و زن هذا الهيكل. في هذا الفصل تم د ا رسة أنواع و مستويات المحاكاة و تشمل ثلاثة مستويات و هي : مستوى
الكائن الحي Organism Level - مستوى السلوك Behavior Level – مستوي الإيكولوجي Ecology Level . فكل مستوى يحتوي على معايير تختلف عن الآخر . تحقيق فكرة المحاكاة لا تعتمد فقط على إتجاه
علمي واحد ، و لكنها تستلزم تعاون بين مختلف التخصصات لضمان نجاحها . لا تتم المحاكاة بنقل الظاهر من
السلوك أو رد الفعل و تجسيده في العمارة و لكن يتم بم ا رحل لابد من إتباعها بالتدريج حتى يتم الوصول للنتائج
المطلوبة ، باختصار لابد من محاكا ة المدخلات الطبيعية في العملية التصميمية للوصول للمخرجات المطلوبة .
و في الفصل الثاني تم د ا رسة المحور الثاني للد ا رسة و أول أنواع التحوير و هو التحوير الشكلي . إن فكرة التحوير
في العمارة الغرض منها الوصول لأفضل وسيلة لبقاء المنشأ حيث يتغير ليتلاءم و يتواءم مع محيطه البيئي و هذه
احد أهم مبادئ الاستدامة . فمن خلال الفصل تم التعرض لمعنى التحوير الشكلي و كيفية تحقيقه مع د ا رسة أهم
المفاهيم المتعلقه مع كالخداع البصري و الشكل و أنواع الأشكال و الحركة في العمار كنوع من أنوع التحوير ،
كذلك تم د ا رسة التدرج في التطور الشكلي من خلال مجموعة من المفاهيم كالشكل يتبع الوظيفة وصولا الى الشكل
يتبع الخيال . من خلال الفصل تم عرض مجموعة من النماذج المرتبطة بتحقيق التح وير الشكلي في تصميم
المنشأت خفيفة الوزن .
و في الفصل الثالث تم د ا رسة التحوير الوظيفي حيث يعبر هذا النوع من التحوير عن التغيير في صفة الشئ و
ذلك بشكل عام ، و من الناحية المعمارية فيشمل تعديل و تغيير صفة المنشأ و نشاطه فقد يكون هذا التحوير دائم
و قد يكون مؤقت . فيشمل التحوير الوظيفي الوحدات المعاد تدويرها و المعدل نشاطها لنشاط أخر كما هو الحال
في حاويات الشحن containers ف تتحول من مجرد صندوق معدني ضخم لنقل الطرود الضخمة كالمعدات و
الأدوات من بلد لأخرى إلى منشأ معماري ذو حي ا زت داخلية ، و أيضا مثل الأنابيب الخرسانية concrete pipes فتتحول من مواسير لنقل مياه الصرف الصحي إلى منشأ خفيف الوزن يمكن معالجته لتتحول لمنشات معمارية
يمكن م ا زولة العديد من الأنشطة داخله . و تلى ذلك الد ا رسة التطبيقية و أنتهت الد ا رسة بالتوصل لمجموعة من
النتائج و التوصيات المتلعقة بالأربعة الفصول .