الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناولت الدارسة ثلاثة فصول نظرية و فصل واحد تطبيقي . ففي الفصل الأول تم د ا رسة المحور الأول للبحث و هو تصميم الوحدات الأنشائية الخفيفة و تصنيفها و تاريخ ظهورها و تطورها . تم بعد ذلك د ا رسة العلاقة بين الوحدات الأنشائية الخفيفة و المحاكاة البيئية حيث يعد سبب ظهوره الوحدات الإنشائية الخفيفة هي محاكاة الهيكل العظمي البشري من حيث قدرته على حمل وزن الجسم بكل ما يحتويه من دهون و مياه و غيرها بالرغم من خفة و زن هذا الهيكل. في هذا الفصل تم د ا رسة أنواع و مستويات المحاكاة و تشمل ثلاثة مستويات و هي : مستوى الكائن الحي Organism Level - مستوى السلوك Behavior Level – مستوي الإيكولوجي Ecology Level . فكل مستوى يحتوي على معايير تختلف عن الآخر . تحقيق فكرة المحاكاة لا تعتمد فقط على إتجاه علمي واحد ، و لكنها تستلزم تعاون بين مختلف التخصصات لضمان نجاحها . لا تتم المحاكاة بنقل الظاهر من السلوك أو رد الفعل و تجسيده في العمارة و لكن يتم بم ا رحل لابد من إتباعها بالتدريج حتى يتم الوصول للنتائج المطلوبة ، باختصار لابد من محاكا ة المدخلات الطبيعية في العملية التصميمية للوصول للمخرجات المطلوبة . و في الفصل الثاني تم د ا رسة المحور الثاني للد ا رسة و أول أنواع التحوير و هو التحوير الشكلي . إن فكرة التحوير في العمارة الغرض منها الوصول لأفضل وسيلة لبقاء المنشأ حيث يتغير ليتلاءم و يتواءم مع محيطه البيئي و هذه احد أهم مبادئ الاستدامة . فمن خلال الفصل تم التعرض لمعنى التحوير الشكلي و كيفية تحقيقه مع د ا رسة أهم المفاهيم المتعلقه مع كالخداع البصري و الشكل و أنواع الأشكال و الحركة في العمار كنوع من أنوع التحوير ، كذلك تم د ا رسة التدرج في التطور الشكلي من خلال مجموعة من المفاهيم كالشكل يتبع الوظيفة وصولا الى الشكل يتبع الخيال . من خلال الفصل تم عرض مجموعة من النماذج المرتبطة بتحقيق التح وير الشكلي في تصميم المنشأت خفيفة الوزن . و في الفصل الثالث تم د ا رسة التحوير الوظيفي حيث يعبر هذا النوع من التحوير عن التغيير في صفة الشئ و ذلك بشكل عام ، و من الناحية المعمارية فيشمل تعديل و تغيير صفة المنشأ و نشاطه فقد يكون هذا التحوير دائم و قد يكون مؤقت . فيشمل التحوير الوظيفي الوحدات المعاد تدويرها و المعدل نشاطها لنشاط أخر كما هو الحال في حاويات الشحن containers ف تتحول من مجرد صندوق معدني ضخم لنقل الطرود الضخمة كالمعدات و الأدوات من بلد لأخرى إلى منشأ معماري ذو حي ا زت داخلية ، و أيضا مثل الأنابيب الخرسانية concrete pipes فتتحول من مواسير لنقل مياه الصرف الصحي إلى منشأ خفيف الوزن يمكن معالجته لتتحول لمنشات معمارية يمكن م ا زولة العديد من الأنشطة داخله . و تلى ذلك الد ا رسة التطبيقية و أنتهت الد ا رسة بالتوصل لمجموعة من النتائج و التوصيات المتلعقة بالأربعة الفصول . |