Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اقتصاديات انتاج الموالح فى محافظة القليوبية/
المؤلف
عفىفى، ياسر محمد
هيئة الاعداد
مشرف / ياسر محمد عقيفي
مشرف / صلاح محمود مقلد
مشرف / ايمان فخرى يوسف
مشرف / احمد ابراهيم محمد رجب
مشرف / ايمان فخرى يوسف
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
235ص:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الزراعية والبيولوجية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الزراعة - الاقتصاد الزراعى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 284

from 284

المستخلص

تعد الموالح من أهم حاصلات الفاكهة المزروعة في مصر، حيث تحتل المرتبة الأولى بالنسبة للمساحة المثمرة وتتعدد أنواع الموالح المختلفة فمنها البرتقال بأصنافه الثمانية (بسره ، البلدى ، السكرى ، الصيفى ، اليافاوى ، أبو دمه، الخليلى، يوسف سليمان ) واليوسفي ، الليمون المالح والحلو ، الأضاليا ، النارنج، والجريب فروت . وتختلف الأهمية النسبية للمساحات المزروعة بتلك الأنواع ويعزى ذلك لعدة اعتبارات منها اقتصادية ، وذلك فيما يتعلق بالاربحية والإيرادات والتكاليف ، ومنها فنية وهو ما يرتبط بالظروف الطبيعية والمناخية، ومدى المعرفة بالتعامل مع تلك الحاصلات . وتعد الموالح ذات قيمة غذائية مميزة لاحتوائها على العديد من الفيتامينات والأملاح المعدنية والبروتينات والدهون اللازمة للإنسان ، وهى لا شك مفيدة لجسم الإنسان وعلى جانب آخر فإن مصر يتوافر فيها البيئة الملائمة من حيث التربة ، والرياح ، والرطوبة الجوية ، الضوء ، لزراعة الموالح، مما يعطى لمصر ميزة نسبية في الإنتاج
و تعتبر تنمية الصادرات الزراعية من أهم القضايا التي تستهدفها أي سياسة إصلاحية للمساهمة في التخفيف من عجز الميزان التجاري وأحد العناصر الرئيسية لتنمية مصادر مستمرة ومستقرة من النقد الأجنبي اللازم لتمويل خطط التنمية الاقتصادية وتعويض أي انخفاض محتمل في صادرات مصر من البترول وتحويلات المصريين العاملين بالخارج، وإيرادات قناة السويس، وإيرادات السياحة حيث أنها تتوقف على عوامل كثيرة داخلية وخارجية، كذلك يساعد على تنويع الهيكل السلعي للصادرات بتشجيع تصدير سلع غير تقليدية بالإضافة إلى جلب التكنولوجيا الحديثة في أساليب الانتاج والتسويق من خلال التواجد في الأسواق العالمية.
وفى هذا الإطار يتم الاعتماد على استخدام الميزة التنافسية بجانب الميزة النسبية لإيجاد مناخ تصديري أفضل بجانب فتح أسواق جديدة حتى يسهم ذلك في علاج الخلل في الميزان التجاري. كما أن الاتجاه حالياً في معظم دول العالم سواء المتقدمة أو النامية هو كيفية الحصول على اكبر قدر ممكن من المكاسب في ظل ما تملكه الدولة من موارد متاحه وطرق الإنتاج المستخدمة وكيفية إدارة تلك الموارد في ظل مناخ استثماري يتوافق مع تلك المتغيرات ، ولا تستطيع أي دولة أن تعيش بمعزل عن سائر الدول الأخرى في العالم سواء كانت تلك الدولة غنية بالموارد ولها فائض في الإنتاج و ترغب في تصريفه، أو كانت في حاجة إلى الدول الأخرى في الحصول على قدر كاف من سلعة ما تكفي احتياجات سكانها، ومن ثم تلعب التجارة الخارجية دوراً هاماً في برامج ومشروعات التنمية الاقتصادية للاقتصاد القومي وقطاعاته المختلفة في الدول المتقدمة والدول النامية على السواء، وقد شهد العالم في بداية التسعينات مجموعة من التطورات الجذرية التي أدت إلى تغيرات كبيرة على المستوى السياسي أو الاجتماعي أو الاقتصادي، ومن أهم هذه المظاهر ظهور التكتلات الاقتصادية والإقليمية التي كان لها أثر كبير على تجارة العديد من المحاصيل ومنها الموالح .
وجاءت مشكلة الدراسة في تعرض محاصيل الموالح والبرتقال في مصر في الآونة الأخيرة لكثير من المشاكل الإنتاجية والتسويقية داخلياً وخارجياً ، ولقد أدت بعض المشاكل الإنتاجية إلى نقص جودة الثمار احيانا وتدهور الإنتاج في أحيان أخرى ، كما أدت بعض المشاكل التسويقية إلى تراجع القيمة النقدية للموالح . الأمر الذى يستوجب معه الاهتمام بالإنتاج والتسويق ، والعمل على تحسينهما ، وذلك هو حجر الزاوية اللازم للتنمية وتوفير احتياجات المستهلك سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي بالجودة المطلوبة والأسعار المنافسة لاستعادة مصر مكانتها في السوق العالمي.
وعلى الرغم من الأهمية التصديرية الكبيرة للموالح في مصر واحتلاله المرتبة الأولى في قائمة الصادرات الزراعية المصرية، واحتلال مصر المرتبة الثالثة عالميا في تصدير البرتقال، إلا أن صادراته قد اتسمت بالتذبذب وعدم الاستقرار خلال الفترة الاخيرة وهو ما أدي الي تذبذب العائد من هذه الصادرات ، الأمر الذي يتطلب ضرورة الوقوف على محددات الطلب الخارجي على هذه الصادرات وقدرتها التنافسية في الأسواق العالمية لتوفير السبل اللازمة لتنمية هذه الصادرات والنهوض بها والمحافظة على أسواقها الحالية وفتح أسواق جديدة لها.
تهدف الدراسة إلى التعريف بالأوضاع الانتاجية والاستهلاكية لمحاصيل الموالح والبرتقال ودراسة الكفاءة الاقتصادية لها ، وذلك من خلال دراسة المؤشرات الإنتاجية والاقتصادية ، كما تهدف إلى التعرف على أهم المشاكل الخاصة بإنتاج واستهلاك الموالح لتكون مؤشراً يستند عليه عند رسم السياسة الهادفة لرفع الكفاءة الاقتصادية لإنتاج الموالح في مصر .
وذلك بالإضافة الي دراسة القدرة للصادرات المصرية من البرتقال والموالح في اهم الاسواق العالمية ، وتقدير دوال الانتاج والتكاليف وكذلك دراسة الوضع الراهن والتعرف على التوزيع الجغرافي لهذه الصادرات والواردات وأهم الدول والأسواق الخارجية المستوردة لها وعمل تحليل لنقاط القوة والضعف.
وجاءت اهم نتائج الدراسة في أن مساحة محصول الموالح والبرتقال الكلية و المثمرة لإجمالي الموالح خلال فترة الدراسة على الترتيب قد تراوح بين حد أدنى بلغ نحو 451.5 و 368.3 الف فدان و إنتاج الكلي 3510.9 الف طن و إنتاجية 9.34 وحد أقصى بلغ نحو 541.7 و449.6 الف فدان وإنتاج الكلي 4646.6 الف طن و أنتاجية10.33 طن و بمتوسط سنوي بلغ حوالي 493.5 و 417.0 الف فدان و إنتاج الكلي 4108.4 الف طن و إنتاجية 9.8 طن خلال الفترة (2009-2019).
و أن مساحة محصول البرتقال الكلية والمساحة المثمرة خلال فترة الدراسة على الترتيب قد تراوح بين حد أدنى بلغ نحو 296.4 و 234.6 الف فدان وإنتاج الكلى 237.2 الف طن و إنتاجية 9.55 طن وحد أقصى بلغ نحو 378.1 و الف فدان 312.6 وإنتاج الكلى 3351.3 الف طن و إنتاجية10.72 طن و بمتوسط سنوي بلغ حوالي 339.7 و 282.4 الف فدان وإنتاج الكلى 2883.5 الف طن و إنتاجية10.2 طن خلال الفترة (2009-2019).
و أن مساحة محصول اليوسفي الكلية والمساحة المثمرة خلال فترة الدراسة قد تراوح على الترتيب بين حد أدنى بلغ نحو 97.6 و 90.2 الف فدان وإنتاج الكلى 796.9 الف طن و إنتاجية 8.4 طن وحد أقصى بلغ نحو 124.7و106.1 الف فدان وإنتاج الكلى 982.8 الف طن و إنتاجية 9.54 طن و بمتوسط سنوي بلغ حوالي 112.3 و 99.3 الف فدان وإنتاج الكلى 894.4 الف طن و إنتاجية 9.0 طن خلال الفترة (2009-2019).
و أن مساحة محصول الليمون المالح الكلية والمساحة المثمرة خلال فترة الدراسة قد تراوح على الترتيب بين حد أدنى بلغ نحو 37.2 و 31.2 الف فدان وإنتاج الكلى 296.8 الف طن و إنتاجية 8.6 طن وحد أقصى بلغ نحو 43.7 و 37.0 الف فدان وإنتاج الكلى 362.7 الف طن و إنتاجية 10.2 طن بمتوسط سنوي بلغ حوالي 39.7 و 34.3 الف فدان وإنتاج الكلى 323.9 الف طن و إنتاجية 9.5 خلال الفترة (2009-2019).
كما تبين أن الايراد الكلي و التكاليف الكلية و صافى عائد الفدان و عائد الجنية خلال فترة الدراسة على الترتيب تراوح بين حد أدنى بلغ نحو 15342 و13787 و 1249 و 0.05 بالجنيه للفدان و الاستهلاك 1483 الف طن وحد أقصى بلغ نحو 28103 و 26728 و 2109 و 0.15 بالجنيه للفدان و الاستهلاك 2687.9 الف طن و بمتوسط سنوي بلغ حوالي 21103.3 و 19533.4 و 1569.9 و 0.10 بالجنيه للفدان و الاستهلاك 2005.4 الف طن خلال فترة (2009- 2019)
وتبين أن نسبة الاكتفاء الذاتي خلال فترة الدراسة تراوحت بين حد أدنى بلغ نحو 159 % وحد أقصى بلغ نحو 259.2 % بمتوسط سنوي بلغ حوالي 211.8 % خلال فترة (2009- 2019) .
وتبين أن متوسط نصيب الفرد خلال فترة الدراسة تراوحت بين حد أدنى بلغ نحو 42.3 كجم للفرد وحد أقصى بلغ نحو 50.3 كجم للفرد بمتوسط سنوي بلغ حوالي 45.4 كجم للفرد خلال فترة (2009- 2019) .
كما تبين أن السعر المزرعي والجملة والتجزئة للبرتقال بسره بالجنية للطن خلال الفترة (2009-2019)،حيث أخذ السعر المزرعي والجملة والتجزئة اتجاها عاماً متزايداً بحد ادني بلغ نحو 1123، 2170 ، 2860 جنيه/ للطن علي الترتيب وبلغ نهايته القصوى بنحو 1982 ،2382.5، 4550 جنيه/للطن علي الترتيب وبمتوسط عام قدره بنحو 1435.5 ،2730.7 ، 3534.2 علي الترتيب.
كما تبين أن السعر المزرعي والجملة والتجزئة للبرتقال السكري بالجنية للطن خلال الفترة (2009-2019)،حيث أخذ السعر المزرعي والجملة والتجزئة اتجاها عاماً متزايداً بحد ادني بلغ نحو 712.5، 1550 ، 1960 جنيه/ للطن علي الترتيب وبلغ نهايته القصوى بنحو 1520 ،3369.2 ، 4505 جنيه/للطن علي الترتيب وبمتوسط عام قدره بنحو 930.4 ،2266.4 ، 2965.0 علي الترتيب.
كما تبين أن السعر المزرعي والجملة والتجزئة للبرتقال البلدي بالجنية للطن خلال الفترة (2009-2019)،حيث أخذ السعر المزرعي والجملة والتجزئة اتجاها عاماً متزايداً بحد ادني بلغ نحو 680 ، 1570 ، 2320 جنيه/ للطن علي الترتيب وبلغ نهايته القصوى بنحو 1553.0 ،3249.2 ، 3868.3 جنيه/للطن علي الترتيب وبمتوسط عام قدره بنحو 932.2،2246.4 ، 2965.6 علي الترتيب.
كما تبين أن السعر المزرعي والجملة والتجزئة لليوسفي بالجنيه للطن خلال الفترة (2009-2019)،حيث أخذ السعر المزرعي والجملة والتجزئة اتجاها عاماً متزايداً بحد ادني بلغ نحو 1222 ، 1990 ، 2720 جنيه/ للطن علي الترتيب وبلغ نهايته القصوى بنحو 1978 ،4073.3 ، 6440.8 جنيه/للطن علي الترتيب وبمتوسط عام قدره بنحو 1477.4 ،2936.1 ، 4200.8 علي الترتيب.
كما تبين أن السعر المزرعي والجملة والتجزئة لمحصول الليمون المالح بالجنيه للطن خلال الفترة (2009-2019)،حيث أخذ السعر المزرعي والجملة والتجزئة اتجاها عاماً متزايداً بحد ادني بلغ نحو 2620.5 ، 3040 ، 3870 جنيه/ للطن علي الترتيب وبلغ نهايته القصوى بنحو 5667 ،9775 ، 11400.8 جنيه/للطن علي الترتيب وبمتوسط عام قدره بنحو 3468.7 ،6136.8 ، 7261.7 علي الترتيب.
يتبين أن كمية الواردات بلغت أدناها عام 2017 بحوالي 7129.8 الف طن، بينما بلغت أقصاها عام 2013 حيث قدرت بحوالي 11438.8 الف طن، بينما بلغ المتوسط العام للفترة ككل حوالي 9681.4 الف طن و أن كمية الصادرات العالمية بلغت أدناها عام 2019 بحوالي 7847.2 الف طن، بينما بلغت أقصاها عام 2016 حيث قدرت بحوالي 12471.5 الف طن، وبلغ المتوسط العام للفترة ككل حوالي 10337.8 مليون طن.
أن متوسط كمية الصادرات بلغت أدناها عام 2006 بحوالي 204 الف طن، بينما بلغت أقصاها عام 2019 بحوالي 1890.1 الف طن، بينما بلغ المتوسط العام للفترة ككل حوالي 983 الف طن .
أن متوسط قيمة الصادرات بلغت أدناها عام 2006 بحوالي 66.9 مليون دولار، بينما بلغت أقصاها عام 2018 حيث قدرت بحوالي 728.4 مليون دولار، بينما بلغ المتوسط العام للفترة ككل حوالي 444.6 مليون دولار.
يتبن من الدراسة ان مشكلة ارتفاع اسعار مستلزمات الانتاج احتلت الرتبة الاولى نسبة بلغت نحو 95% من إجمالي مزارعي العينة، وتلتها في المرتبة الثانية ارتفاع تكاليف العمالة وقلة الايد العاملة المدربة بنسبة بلغت نحو 85% ، وتلتها في المرتبة الثالثة ، والرابعة كل من ضعف إنتاجية الصنف المزروع، ونقص الأسمدة وصعوبة الحصول عليها بنسبة بلغت نحو 80% ، 70% على الترتيب وتلتها في المرتبة الخامسة والسادسة كل من مشكلة انتشار الحشائش، والحساسية الشديدة لمياه الري بنسبة بلغت نحو 65% ، 60% على الترتيب، وتلتها كل من ارتفاع نسبة الاملاح في التربة ، والاصابة بالأمراض مثل ( التصمغ ، والذبول ، عفن الجذور) والظروف الجوية غير الملائمة وتساقط الثمار ، وعدم توافر الخدمات الانتاجية ، وتعدد الاصناف بنسبة قدرها نحو40% ، 30%،25%، 20% ، 10% على الترتيب من إجمالي مزارعي العينة لمحصول البرتقال بسرة.
اما علي مستوي عناصر الانتاج مجمعة فقد قدرت المرونة الانتاجية الإجمالية للفئة الحيازية الثانية و الثالثة تؤدي إلى زيادة الناتج الكلي من البرتقال بسرة ، ويوضح ذلك تحقق شرط الكفاءة الاقتصادية قد تحقق على مستوى العناصر الانتاجية وأن الانتاج يتم في المرحلة الثانية للإنتاج (المرحلة الاقتصادية).
ويتبين أن حجم الإنتاج الامثل الذي يدني التكاليف لإنتاج البرتقال بسرة بالفئة الحيازية الثانية بلغ حوالي 8.5 طن وأن حجم الناتج الكلي الفعلي بلغ نحو 8.9 طن، أما بالنسبة لحجم الإنتاج الاقتصادي الذي يعظم الربح فقد بلغ حوالي 8.3 طن ، حيث بلغت التكاليف الحدية نحو 7519.6 جنيه وبلغت التكاليف المتوسطة حوالي 7311.2 جنيه.كما قدرت المرونة 1.03 اي لا يحقق كفاءة اقتصادية نظراً لأن الانتاج يتم في مرحلة تناقص العائد للسعة وهي المرحلة الاقتصادية للإنتاج كما ان دوال التكاليف تعكس دوال الانتاج.
ويتبين أن حجم الإنتاج الامثل الذي يدني التكاليف لإنتاج البرتقال بسرة بالفئة الحيازية الثالثة بلغ حوالي 7.9 طن والذي يتحقق عند النهاية الدنيا لمتوسط التكاليف في المدى القصير ، وأن حجم الناتج الكلي الفعلي بلغ نحو 8.5 طن، أي أكبر من حجم الانتاج الأمثل. أما بالنسبة لحجم الإنتاج الاقتصادي الذي يعظم الربح فقد بلغ حوالي 9.1 طن، حيث بلغت التكاليف الحدية نحو 8218.8 جنيه وبلغت التكاليف المتوسطة حوالي 8199.1 جنيه ، وقدرت مرونة التكاليف الانتاجية بنحو 1.01مما يدل على أن إنتاج البرتقال بسرة على مستوى الفئة الحيازية الثالثة يحقق كفاءة اقتصادية نظراً لان الانتاج يتم في مرحلة تناقص العائد للسعة وهي مرحلة اقتصادية ، كما يتبين ان دوال الانتاج تعكس دوال التكاليف.