Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
A prospective study of seizures in Pediatric Intensive Care Unit at Sohag University Hospital /
المؤلف
Anwer, Klara Boles.
هيئة الاعداد
باحث / كلارا بولس أنور بولس
مشرف / صفاء حسين علي
مشرف / منتصر محمد محمد
مناقش / عبدالرحيم عبد ربه صادق
مناقش / اسماعيل لطفي محمد
الموضوع
Pediatrics. Seizures. Intensive care units Sohag.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
112 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
طب الأطفال ، الفترة المحيطة بالولادة وصحة الطفل
تاريخ الإجازة
5/3/2022
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الطب - طب الاطفال
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 127

from 127

Abstract

تعتبر المشكلات العصبية عند الأطفال من الأحداث الشائعة نسبيًا ويمكن أن تظهر بأعراض مقلقة للآباء ومقدمي الرعاية. وعندما لا يتم علاجها على وجه السرعة فان بعض الاحداث مثل النوبات الصرعية قد تؤدي الى خلل دائم او انهيار القلب والأوعية الدموية مما يؤدي إلى الوفاة.
من بين حالات طوارئ الامراض العصبية للأطفال، تعتبر نوبات التشنجات هي الأكثر شيوعًا حيث تمثل 18-20 لكل 100000 طفل سنويًا في الدول الغربية. وتعد نوبات التشنجات هي العلامات والأعراض السريرية النمطية للنشاط الكهربائي المفرط المتزامن المتوقف تلقائيا والغير طبيعي للخلايا العصبية الموجودة في القشرة الدماغية مما يترتب عليه نشاط مفاجئ غير ارادي للعضلات او سلوك غير طبيعى .
بصرف النظر عن مدة النوبة ، فإن الأطفال الذين تم إدخالهم إلى وحدة العناية المركزة للأطفال بعد النوبات يعكسون مدى حدة المرض . وتشير الدراسات إلى أنه كلما طالت مدة التشنج كلما زادت صعوبة السيطرة عليه و زاد خطر حدوث تلف عصبي دائم. حيث ان التحسن في السيطرة على النوبات وانخفاض معدلات الاعتلال والوفيات يتأكد من خلال العلاج المبكر والفعال.
يبدأ علاج النوبات بإعطاء الميدازولام في الوريد ويتكرر إذا لزم الأمر 3 مرات. إذا لم يتم السيطرة على النوبة ، يتم إعطاء الفينيتوين. يمكن استخدام نوعين او ثلاثة من الأدوية المضادة للتشنجات معًا مثل ليفيتيراسيتام وحمض الفالبرويك.
كانت دراستنا عبارة عن دراسة مستقبلية مستعرضة قائمة على المستشفى تهدف الى تحديد المسببات والسمات السريرية و النتائج لنوبات التشنجات لدى 97 طفلا من ذوى الحالات الحرجة والذين تم إدخالهم في وحدة العناية المركزة للأطفال في مستشفى سوهاج الجامعي .
خضع جميع المرضى في هذه الدراسة للفحص الطبى الشامل ، والفحوصات (بما في ذلك فحص الدم ، واختبارات وظائف الكبد والكلى ، والاملاح في الدم ، وإجمالي الكالسيوم في الدم ، ومستوى الجلوكوز في الدم ، و الغازات بالدم ، والتصوير العصبي. تراوحت أعمارهم من 35 يومًا إلى 14 عامًا بمتوسط 12 شهرًا ، وكان حوالي 52٪ من المرضى من الإناث.
وفا لعوامل الخطر المحتملة فان الولادة المبكرة و التعرض للاختناق ونقص الاكسجين اثناء الولادة، دخول وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة و تأخر النمو حدثت في 5.2٪ ، 2.1٪ ، 26.8٪ و 20.9٪ من المرضى. بينما 21.6٪ احتاجوا الى جهاز تنفس صناعى 12.4٪ لديهم تاريخ عائلي إيجابي للنوبات. وفقًا للمرض الأولي ، كان حدوث ميكروب فى الدم بنسبة 36٪ ، و 11.3٪ كان لديهم اضطراب في الاملاح بالدم ، و 9.2٪ و 9.2٪ لديهم نزيف في الجهاز العصبي المركزي واعتلال دماغي على التوالي.
فيما يتعلق بنمط النوبات ، كانت التشنجات الكلية هى الأكثر انتشارًا (57.7٪) ، والنوبات الصرعية (29.9٪) بينما كان المصابون بتشنجات جزئية ذات انتشار كلى ثانوى يمثلون (8.2٪) مع اختلاف معتد به إحصائيًا في التوزيع.
في دراستنا ، تراوحت مدة النوبة من 0.5 إلى 60 دقيقة بمتوسط 3 دقائق و 58.8٪ أصيبوا بنوبات استمرت أقل من 5 دقائق. تراوحت مدة الإقامة في وحدة العناية المركزة للأطفال من 2 إلى 21 يومًا بمتوسط 7 أيام و 51.5٪ أقاموا لمدة أسبوع واحد في وحدة العناية المركزة للأطفال. فيما يتعلق بنتائج المريض ، أظهر 84.5٪ تحسنًا ، بينما توفى 15.5٪ بنهاية المرض مع اختلاف معتد به إحصائيًا في التوزيع.
وفقًا للتصوير العصبي ، لم يكن التصوير المقطعي متاحًا في 12.4٪ ، بينما كان لدى 42.3٪ أشعة مقطعية طبيعية ، و 15.5٪ لديهم ضعف فى القشرة البيضاء فى المخ. و كذلك لم يكن التصوير بالرنين المغناطيسي متاحًا في 64.9٪ ، بينما كان لدى 16.5٪ مسح طبيعي ، و 3.1٪ لديهم فرط في كثافة القشرة البيضاء للمخ. رسم المخ لم يكن متاحًا في 78.4٪ ، بينما 10.3٪ كان طبيعيا و 8.2٪ لديهم تغيرات تشير الى صرع.
وفقًا للتشخيص النهائي ، كان 15.5٪ من المرضى مصابين بالتهابات فى الجهاز العصبي المركزي ، و 10.3٪ يعانون من ضمور في المخ ، و 10.3٪ يعانون من اضطراب الاملاح بالدم ، و 10.3٪ يعانون من ميكروب فى الدم ، و 9.3٪ يعانون من نزيف في الجهاز العصبي المركزي. كما اوضحت النتائج ان 33٪ من الحالات ليس لديهم أمراض متزامنة ، و 28.9٪ مصابين بنزلات معوية، و 10.3٪ مصابين بالتهاب رئوي ، و 8.2٪ مصابين بمرض الكلى المزمن / التهاب الكلية الذئبي.
في دراستنا ، ليس هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين النتيجة والتشخيص النهائي. فبالنسبة للوفيات ، كان 20 ٪ يعانون من امراض متنوعة ، و 20 ٪ لديهم ضمور في الدماغ ، و 13.3 ٪ يعانون من ميكروب بالدم. و بالنسبة لأولئك الذين تحسنت حالتهم ، 17.1 ٪ لديهم عدوى الجهاز العصبي المركزي. أيضًا ، لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين النتيجة وطول مدة الإقامة في وحدة العناية المركزة للأطفال حيث ان ثلثى المرضى من بين الذين ماتوا ظلوا لمدة أسبوع واحد مقابل 48.8٪ من أولئك الذين تحسنوا.
هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين دخول وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة والتشخيص النهائى حيث كانت النسب المئوية الأكبر لدخول وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة (30.8٪) مصابة بالتهابات الجهاز العصبي المركزي ، و 15.4٪ مصابين باعتلال دماغي ، و 19.2٪ لديهم امراض متنوعة ، و 11.5٪ منهم يعانون من ضمور في المخ. أيضا ، هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين تأخر النمو والتشخيص النهائي. كانت النسب الأكبر من تأخر النمو (31٪) يعانون من ضمور في المخ ، و 13.8٪ لديهم امراض فى التمثيل الغذائي ، و 13.9٪ لديهم التهاب بالجهاز العصبي المركزي و 10.3٪ منهم يعانون من اعتلال دماغي.
بناءً على نتائج دراستنا ، أن نوبات التشنجات هى حالة مهمة تتطلب الاهتمام بغض النظر عن السبب. و تعد البرامج التعليمية المكثفة لأطباء وحدة العناية المركزة للأطفال والمبادئ التوجيهية الدولية ضرورية لنهج أكثر كفاءة للأطفال ذوي الحالات الحرجة.
ان اكتشاف الأجسام المضادة الذاتية الجديدة قد يساعد على تحسين فهمنا لأنماط المرض وبالتالي تسهيل التشخيص المبكر وطرق العلاج. و هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات للحصول على صورة كاملة.