Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور البيداغوجيا الحديثة في تقليص الفجوة بين مناهج البيداغوجية والواقع العملي في العمارة الداخلية =
المؤلف
الزيني، انجي محمد.
هيئة الاعداد
باحث / انجي محمد الزيني
مشرف / هبه سامي منصور
مشرف / فايزة الدلال
مناقش / حسن متولي
الموضوع
العمارة - الداخلية .
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
260 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية
تاريخ الإجازة
17/9/2022
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الفنون الجميلة - الديكور
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 316

from 316

المستخلص

هناك علاقة وثيقة تربط المجال التعليمي ومهنة العمارة الداخلية؛ لأنهما يؤثران على بعضهما البعض. ويتطلب التغير المستمر في المهنة استخدام اتجاهات جديدة وبيداجوچيات مختلفة لسد الفجوة بين المجال التعليمي وسوق العمل. تُعد أالبيداجوچيات الغامرة منالمناهج الأساسية في إعداد المصممين المستقبليين للسوق. إذ يواجه سوق العمارة الداخلية العديد من التحديات في الابتكارات التكنولوجية، واكتشافات مواد البناء، وسلوكيات المستخدم التي تتغير باستمرار بسبب الحياة السريعة. لذا، تُستخدم بيداجوچيات مثل المراسمالرأسية، والمشاريع الواقعية، والمراسم القائمة على الألعاب، والمشاريع البينية، والمراسم الافتراضية لتوضيح الخطوط الفاصلة بين الأوساط الأكاديمية ومهنة العمارة الداخلية.تحتاج الاتجاهات الجديدة في البيداجوچيا الحديثة إلى مراسم لتلائم هذه التطبيقات. هناك حاجة إلى مراسم مستدامة ومرنة لدعم العملية التعليمية. وتحتاج هذه المراسم إلى إعادة النظر في إحتياجاتها فيما يتعلق بجوانب التصميم المادية والغير مادية، بالإضافة إلى المتطلبات المكانية للتطبيقات البيداجوچية المختلفة. كذلكتمثل حيزات المراسم أدوات تعليمية. إذ صُممت المراسم لتكون حيزات نموذجية تؤثر على تعليموتعلم الطالب. وتُجرى التطبيقات البيداجوچية في حيزاتمراسم التصميم لإستكشاف إحتياجاتالمرسم النموذجي الذي يلائم فكرة التغيير. وتتلخص التحديات في ضعف الإرتباط والتواصل بين محتوى مواد المرسم وإحتياجات السوق. فلا يلجأ المعلمون إلى البيداجوچيا الحديثة في موادالمرسم لتوطيد العلاقة المتبادلة بين الإحتياجات المهنية والبيداجوچيات المستخدمة.بالإضافة إلى قلة الاهتمام بعوامل تصميم حيزات المرسم ودورها في استيعاب التغيير البيداجوچي. ولذلك، يهدف هذا البحث إلى التعرف على العلاقة التاريخية بين الأوساط الأكاديميةومهنة العمارة الداخلية فيما يتعلق بالمراسم. كما ويستكشف التطبيقات البيداجوچية التي يمكنها سد الفجوة بين التعليم النظري ومهنة العمارة الداخلية. بالإضافة إلى أن يقوم بتقييممراسم العمارة الداخلية ومدى استعدادها لتلائم التطبيقات البيداجوچية المختلفة. تمثل الدراسة مجموعة أدوات لمعلميالعمارة داخلية لتساعدهم في اتخاذ القرار بشأن البيداجوچية المناسبةلما يجب تحقيقه. يستكشف البحث كل بيداجوچية بعوامل نجاحها،كما يذكر التجارب التي أجرتها الباحثةلتعطي دليلًا إرشاديًا لكل تطبيق بيداجوچيتم إستخدامه في البحث.
تمثل هذه الرسالة مجموعة أدوات للمعماريين الداخليين الذين يصممون مراسم مستدامة للمتطلبات المتغيرة، ولتمكن المعلمين من الابتكار.
ويتكون البحث من أربعة فصول كما يلي: