الفهرس 
الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 244 |  |  |
| | | from | 244 | | |
المستخلص
ينهض هذا البحث إلى دراسة شعر عبد العزيز جويدة دراسة موضوعية فنية، ويعتنى هذا النوع من الدراسات، بالموضوعات التى طرقها الشاعر في شعره، والتي تعكس خلفية الشاعر الثقافية والفكرية والعلمية، وتكون ترجمانا لقناعاته واهتماماته، وتسلط الضوء على فنياته وفق أسس ومعايير محدودة.
وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الفنى في تحقيق أهدافها، وقد قسمت البحث إلى فصلين سبقتهم بمقدمة وتمهيد وأردفتهم بخاتمة وفهارس.
أما المقدمة فقد عرضت فيها أسباب اختيار الموضوع، ومنهج الدراسة وخطة البحث، وأما التمهيد فقد اشتمل على ترجمة للشاعر عرضت فيها أهم النقاط المحورية بحياة الشاعر تتمثل في ولادته وأسرته ودراسته وثقافته وأعماله وآثاره الأدبية لتعريف القارئ بفارس من فرسان الشعر الحديث.
أما الفصل الأول فيرتكز على طرح الموضوعات الشعرية المتنوعة التى طرقها الشاعر، كشعره الوجداني والذى كان له الحظ الأكبر من شعره، وشعره السياسي الذى جاء في المرتبة الثانية من حيث الاهتمام والكثرة، تحدث فيه عن واقع الأمة العربية مصوّرا القضايا السياسية المختلفة ، والشعر الاجتماعي فقد كتب في شتى القضايا الاجتماعية كالفساد والظلم والفقر.... وشعر الرثاء وقد خص الرثاء ببعض الرموز الفكرية والاجتماعية فضلا عن رثائه لأمه فى قصيدة طويلة سمى ديوانه باسمها ، وختمت هذا الفصل بالحديث فى شعره الدينى .
وجاء الفصل الثاني مرتكزا على الدراسة الفنية، من حيث اللغة والتراكيب كالألفاظ والأساليب الخبرية والإنشائية، ومن حيث الصور البيانية كـ(التشبيه والاستعارة والكناية)، وكذلك من حيث المحسنات البديعية كـ(التصريع والمطابقة والمقابلة والجناس والتورية والمطابقة وحسن التقسيم والتكرار ورد الأعجاز على الصدور)،ومن حيث الموسيقى تحدثت عن تنوع نظمه تارة للشعر العمودى وتارات لشعر التفعيلة.
ومن حيث توظيف التناص فى شعره، وقد تنوعت مادة التناص لديه من حيث التناص الدينى والتناص الأدبى والتناص التاريخى، وعرضت كيف وجه سياق التناص في خدمة قصائده.
وأما الخاتمة وفيها أهم ما توصلت إليه من نتائج في هذا البحث، وبعض التوصيات التي يمكن إفادتها منه، وضمت الدراسة ملخصين أحدهما باللغة العربية والآخر باللغة الإنجليزية، أخير الفهارس الفنية.