Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الرؤية الذاتية لإستلهام الموروث الحضاري في فن الجرافيك
العراقي المعاصر
=
المؤلف
الشضي، علي مجيد حميد.
هيئة الاعداد
باحث / علي مجيد حميد الشضي
مشرف / . زينب مراد دمرداش
مشرف / السعيد علي
مشرف / شريف حسني
الموضوع
الجرافيك - فن - العراق -
تاريخ النشر
2010.
عدد الصفحات
250 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الفنون الجميلة - التصميمات المطبوعة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 288

from 288

المستخلص

ملخص البحث
تناول البحث الحالي (الرؤية الذاتية لأستلهام الموروث الحضاري في فن الجرافيك العراقي المعاصر) موضوعة الموروث واثره على فن الجرافيك العراقي, حيث ان فن الطبعة الفنية هو عالم تخيلي مرن في تشكيلاته البنائية قائم على تفاعل العالم الذاتي مع الموضوعي لإعادة صياغة العلم المرئي على سطيح ذي بعدين من خلال التمويل الكيفي للقوة الكامنة في المادة الى فعل متشكل, واذا كانت القوة ساكنة فالفعل متحرك على السطح المطبوع من خلال معالجة الخامة لحظة تشكيلها البنائي وعبر الوسائط الطباعية المتنوعة لتنتهي الى اجتياح الذات وفتح الباب على ما هو وجداني وعاطفي في صياغة المحسوس الجمالي لان يعوم على المظهر الحسي الذي يتجلى فيه والذي هو مكمن حركته الباطنية، ان هذا السياق في آليه انتاج العمل الفني على وجه العموم والطبعة الفنية على وجه الخصوص لن يكون بمعزل عن تأثير قوى ضاغطة خارجية والتي تعد مدخلات فاعلة لمرجعيات تاريخية ومفاهيمية مقومة للعملية الابداعية, بمعنى ان ذات الفنان تتفاعل مع الواقع العياني (الحاضر) وامتداداته التاريخية (الموروث الحضاري) لتشكل مرجعية ساندة ... للطبعة الفنية ومن ثم التماس مع أطر تأصيلها في المبنى والمعنى وفق سياقات ابداعية وجمالية وخلق القواسم المشتركة للمنجز الطباعي على الصعيد البنائي والمفاهيمي, بمعنى ان هذه المشتركات والقوى الفاعلة المؤثرة ستحيل عمل الفنان وفق تفاعله الواعي معها الى الهوية المحلية والطابع الوطني المميز. وهذا التوجه في تحقيق الاصالة يتعدى حدود الطبعة الفنية الى الفن على وجه العموم. وقد احتوى على خمسة فصول, اهتم الفصل الاول ببيان مشكلة البحث والتي تحددت بالإجابة عن التساؤلات الآتية:
• هل استلهم المنجز الفني في حقل الطبعة الفنية الموروث الحضاري للفن الرافديني والاسلامي؟
• ماهي اوجه الافادة من الموروث الحضاري في اعمال الفنانين العراقيين في حقل الطبعات الفنية بنائيا ومفاهيميا؟
• هل الموروث الحضاري والانفتاح العالمي في حقل الطبعات الفنية وتقنياتها ساهم في تحديد معالم اسلوب وقيم جمالية لمدرسة عراقية معاصرة في هذا الحقل؟
كذلك احتوى الفصل على هدف البحث، تعرف على الرؤية الذاتية لأستلهام الموروث الحضاري في فن الجرافيك العراقي المعاصر، أما حدود البحث, فقد اقتصرت على دراسة الموروث الحضاري من خلال نماذج مصورة من التصوير العراقي والتي أنجزت في العراق وبلدان اخرى في الفترة من (1969) إلى (2021م), إضافة إلى تحديد بعض المصطلحات الواردة في البحث.
أما الفصل الثاني فقد اشتمل على خمس مباحث, حيث تناول المبحث الأول بيان مفهوم الاسس الفكرية والفنية للموروث الحضاري واشتمل على حضارة وادي الرافدين والفن الاسلامي.
اما المبحث الثاني فقد احتوى على السمات الموروث الحضاري في التشكيل العراقي والمقتربات الفنية والفكرية للموروث الحضاري في التشكيل العراقي.
واحتوى المبحث الثالث على فن الطبعة الفنية العراقية الاسس والمنطلقات وكذلك ملامح الموروث الحضاري في الطبعة الفنية العراقية المعاصرة.
واشتمل الفصل الثالث على اجراءات البحث مجتمع البحث عينة البحث منهج البحث أداة البحث تحليل العينة.
اما الفصل الرابع فقد احتوى على التجربة العملية للباحث التي تضمت حول الية الاشتغال وترسيخ الموروث الحضاري في الطبعة الفنية وجعل مفهوم الجدار ينسجم، كما حتوى الفصل الخامس على النتائج والاستنتاجات، أهم النتائج التي توصل إليها ومنها:
• ازاح الفنان في حقل اظهاراته الطباعية مظهرية العالم المادي الحسي من خلال تعميم اضعاف البناء الثلاثي الابعاد, وبناء فراغ مستحدث ببعدين, كذلك اتباع الاختزال والتحوير للاشكال وجعلها ببعدين ايضا فظهرت موازية ايضا لسطح المطبوعات, وبهذه الصياغة البنائية ظهر مجمل السطح الطباعي وكأنه منظور من عدة زوايا نظر عمودية. كما هو ظاهر في مجمل عينة البحث.
• تعميم اتباع صيغ التجريد في بنائية المنجزات الطباعية وعلى النحو الاتي، اعتماد التجريد الخالص، الدمج بين التجريد الخالص والنسبي في المنجز الطباعي الواحد، اعتماد التجريد النسبي، اعتماد الحرف العربي ضمنا مع التجريد الخالص، كذلك تضمين الحرف العربي مع التجريد النسبي.
• جميع صيغ التجريد النسبي والخالص, المعتمدة في بنائية المطبوعات اضافة لمظهرها ذي البعد الجمالي, لكنها بالاساس تستبطن مضامين مستترة وموضوعات ظاهرة وخفية , لتفضي الى دلالات منفتحة في التأويل, من خلال اشارات مختزلة, والترميز المُلَغَز لتخفي تحتها نسيج فكري بحسب الصياغة الذاتية للفنان في عرض موضوعاته, مقيما الصلة بالرؤية الحدسية المتعالية على المنطق العقلي.
وأهم الاستنتاجات التي تمخض عنها البحث:
• شكل الموروث الحضاري المتمثل بالمنجزات الفنية الرافدينية والاسلامية حضوره الفاعل في الجرافيك العراقي المعاصر لا بمعنى النسخ الالي لكن بالارتكاز على عناصره الجوهرية في صياغة الممبنى والمعنى وفق سياقات فنية فيها تجديد وابداع على نحو معاصر اي برؤية مستقبلية وفي ذلك تحقيق لمعادلة (الاصالة والمعاصرة) وتفعيل علاقتهما الجدلية فلا اصالة بدون معاصرة ولا معاصرة بدون اصالة.
• ضمن وضوح معالم المدرسة العراقية في الجرافيك في الصياغة البنائية ودلالاتها الفكرية ظهر تعدد في الاساليب وفق الرؤية الذاتية لاستلهام الموروث بسبب تعدد القراءات والتأويل للموروث الحضاري وانتج ذلك تحقيق للهوية الفردية ضمن دائرة الهوية الوطنية والطابع المحلي.
• ان وضوح معالم مدرسة عراقية للمنجزات الطباعية جاءت متناغمة مع الحركة التشكيلية في حقل التصوير كونها بنية مجاورة حاضنة لحركة الجرافيك العراقي بقيام حركة التصوير على ثقافة الاتصال لا الانفصال مع الاصول المرجعية التي القت بظلالها على حركة الجرافيك العراقي المعاصر.
كما تضمن الفصل الخامس التوصيات ومنها:
• تضمين درس تاريخ الفن في كليات الفنون بمادة وسعه عن الموروث الحضاري والرافديني.
• يوصي الباحث من خلال الدروس التطبيقية (الانشاء والمشروع) بتوجيه الطلبة الاخذ بعين الاعتبار القيم الجوهرية للموروث الحضاري وتضمين هذه القيم في نتاجاتهم الفنية.
• اطلاع دارسي الفن ومتذوقي الفن ونقاده على هذه الدراسة باعتبار الموروث الحضاري يشكل احد المرتكزات المحركة لاجزاء العمل الفني.