الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الهدف: هدفت الدراسة إلى التحقق من فاعلية بروتوكول العلاج الجدليّ السلوكيّ - التعرض المطول في خفض حدة أعراض الصدمة النفسيّة لدى ذوات اضطراب الشخصيّة الحدية. الفروض: الفرض الأول: يوجد فرق ذو دلالة إحصائيّة بين متوسطي رتب درجات القياس البعديّ بين المجموعتين العلاجيّة، والضابطة في انخفاض حدة أعراض الصدمة النفسيّة، والأفكار المتعلقة بالصدمة، وزيادة التقويم الإيجابيّ للعلاج الجدليّ السلوكيّ لصالح المجموعة العلاجيّة. الثاني: لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائيّة بين متوسطي رتب درجات القياسين البعديّ ، والتتبعيّ لدى المجموعة العلاجيّة في انخفاض حدة أعراض الصدمة النفسيّة، أو الأفكار المتعلقة بالصدمة، أو زيادة التقويم الإيجابيّ للعلاج الجدليّ السلوكيّ . منهجية الدراسة : المشاركات: بلغ قوامهن ) 16 ( سيدة من ذوات اضطراب الشخصيّة الحدية، وأعراض الصدمة النفسيّة، وذلك بمدى عمريّ تراوح ما بين ) 21- 40 ( عاما، وذلك بعد تمام تكافؤ التشخيص السيكاتريّ وفق معايير DSM-5 ، وبنا ء على تكافؤ التشخيص النفسيّ المتمثل في ارتفاع درجاتهن على قائمة الأعراض الحدية- 23 ، وقائمة مراجعة أعراض الصدمة- 40 . فضلا عن التكافؤ الإكلينيكيّ فيما يتعلق بالتاريخ المرضيّ للحالات، والتكافؤ التعليميّ )مستوى تعليم جامعيّ(، ولقد قسمت المشاركات مناصفة إلى مجموعتين متجانستين : علاجيّة، وضابطة، قوام كل منهما ) 8 ( مشاركات. الأدوات: 1 - قائمة الأعراض الحدية- 23 - النسخة المختصرة، وضع : بوهوس، وزملائه، إعداد: مدحت عبدالحميد أبوزيد، والباحثة. 2 - قائمة مراجعة أعراض الصدمة - 40 ، وضع: بيرير، ورنتز ، إعداد: مدحت عبدالحميد أبوزيد، والباحثة، 3 - قائمة أفكار ما بعد الصدمة، وضع: فواه، وزملائها، إعداد: مدحت عبدالحميد أبوزيد، والباحثة. 4 - قائمة تقويم العلاج النفسيّ الجدليّ السلوكيّ، وضع: مدحت عبد الحميد أبوزيد. 5 - بروتوكول العلاج الجدليّ السلوكيّ - التعرض المطول، وضع: ميلاني هارند، إعداد: مدحت عبد الحميد أبوزيد، والباحثة. النتائج: أسفرت نتائج اختبار مان ويتني عن وجود فرق ذي دلالة إحصائيّة بين متوسطي رتب درجات القياس البعديّ بين المجموعتين العلاجيّة، والضابطة في انخفاض حدة أعراض الصدمة النفسيّة، والأفكار المتعلقة بالصدمة، وزيادة التقويم الإيجابيّ للعلاج الجدليّ السلوكيّ لصالح المجموعة العلاجيّة، مشيرا إلى تحسين تلك الأعراض لصالح المجموعة العلاجيّة إيجابيا، كما كان حجم التأثير عاليا، وأسفرت نتائج اختبار ويلككسون عن عدم وجود فرق ذو دلالة إحصائيّة بين متوسطي رتب درجات القياسين البعديّ، والتتبعيّ لدى المجموعة العلاجيّة في انخفاض حدة أعراض الصدمة النفسيّة، أوالأفكار المتعلقة بالصدمة، أو زيادة التقويم الإيجابيّ للعلاج الجدليّ السلوكيّ؛ مما يؤكد استمرار فاعلية البرنامج العلاجيّ، واستقرار نتائجه من دون ارتكاس. الخلاصة: توكيد فاعلية بروتوكول البرنامج العلاجيّ، وتوكيد صدقه التمييزيّ، وثبوت صحة فرضي الدراسة. التوصيات: ضرورة شيوع استخدام البرنامج على نطاقات أوسع، ومجالات أشمل. |