الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص انطلقت الدراسة من التركيز على السياسة الخارجية الايرانية حيال كل من الثورة السورية و الثورة اليمنية: و العمل على توضيح الرؤية الإيرانية من هذه الثورات و كيف شرعت إلى مساندة نظام بشار الأسد و اعتبرت الثورة ضده مؤامرة بسبب سياسات النظام السورى: فى حين كان موقفها من الانقلاب الذي حدث فى اليمن بالدعم الواضح له و من هنا خلصت الدراسة على أن أن إيران سعت بشكل جلى إلى انتزاع دور إقليمى تراه حقا لها من يد الولايات المتحدة ذلك القطب الذى عمد على السيطرة على المنطقة العربية لسنوات طويلة: و لكن اللافت للنظر أن إيران عمدت على تحقيق نجاحات واضحة فى هذا الشأن واستطاعت التغلغل فى المنطقة العربية ليس هذا فحسب بل بات هناك وكلاء لها فى المنطقة العربية. و بالتالى فإن إيران باتت قاب قوسين من تحقيق حلمها الاستراتيجى بالسيطرة على المنطقة العربية: فالنفوذ الإيرانى متغلغل فى سوريا و اليمن و العراق: و لكن لعل التطورات الأخيرة فى علاقتها مع الجانب الأمريكى و الانسحاب الأمريكى من الاتفاق النووى الإيرانى و إعادة فرض عقوبات اقتصادية على إيران ربما يحجم الدور الإيرانى إلى حد ما فى المنطقة فى السنوات القادمة و تنشغل إيران بالتطورات الجديدة وترفع يدها عن المنطقة العربية |