Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر دلالة الألفاظ فى اختلاف الأصوليين فى استنباط الأحكام الشرعية من السُّنَّة النبوية - من خلال قسم العبادات و المعاملات فى صحيح مسلم /
الناشر
محمد حلمى السيد سكر :
المؤلف
محمد حلمى السيد سكر
هيئة الاعداد
باحث / محمد حلمى السيد سكر
مشرف / حسين عبدالغنى سمرة
مناقش / حسين عبدالغنى سمرة
مناقش / حسين عبدالغنى سمرة
تاريخ النشر
2020
عدد الصفحات
432ص ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
12/10/2020
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية دار العلوم - الشريعة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 432

from 432

المستخلص

يتلخص موضوع الرسالة فى الحديث عن مبحث هام من مباحث علم أصول الفقه: و هو مبحث دلالات الألفاظ: و أثر هذه الدلالات فى اختلاف العلماء فى الأحكام الشرعية: و تطبيق ذلك على أحاديث صحيح الإمام مسلم - رحمه الله تعالى. و قد تم تقسيم هذه الرسالة إلى مقدمة و تمهيد و بابين و خاتمة: أما التمهيد فكان فى بيان مفردات عنوان الرسالة: و أما الباب الأول: فتناول الجانب النظرى المتمثل فى مناهج الأصوليين فى طرق دلالات الألفاظ على الأحكام: و بعض النماذج التوضيحية لتيسر على القارئ فهم هذا الجانب النظرى: و أما الباب الثانلا: فتناول الجانب التطبيقى على أحاديث صحيح مسلم، و المعنون له: بالقواعد الأصولية المختلف فيها من جهة دلالات الألفاظ: و تطبيقاتها على صحيح الإمام مسلم. و قد تبين لنا من خلال هذا البحث مدى أهمية دراسة علم أصول الفقه عامة: و دلالات الألفاظ خاصة؛ للوصول للحكم الشرعى، الذى يتعبد به الناس لربهم {uئ٠٤٩}، و مدى دور العلماء المجتهدين و حاجة الأمة إليهم؛ لأنهم المنارة و المصباح المضىء الذى يهدى الضالين إلى صراط الله المستقيم. فليس ذلك شأن أى أحد من الناس: كما أن اختلاف العلماء و أسباب ذلك الاختلاف لا يخص عوام المسلمين: بل هو دور المتخصصين من أهل العلم، و قد اتضح لنا جانب كبير من هذا الموضوع فى هذا البحث. كما تبين من خلال هذه الدراسة أن الاختلاف فى فهم دلالة اللفظ قد يترتب عليه اختلاف فى الأحكام؛ مما يجعلها تصلح لكل زمان: و يصلح كل زمان لها: و كيف كان فى هذا الاختلاف رحمة بالناس فى أمور معاشهم و معادهم. فأسأل الله الكريم أن يتقبل هذا العمل خالصًا لوجهه نافعًا لخلقه فى الدارين؛ إنه ولى ذلك و مولاه: و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين