Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التطور العمرانى لحى الموسكى و باب الشعرية حتى نهاية عصر الأسرة العلوية :
الناشر
زينب إسماعيل مرسى طلبة :
المؤلف
زينب إسماعيل مرسى طلبة
هيئة الاعداد
باحث / زينب إسماعيل مرسى طلبة
مشرف / محمد حمزة إسماعيل الحداد
مشرف / سعاد محمد حسن
مناقش / محمود مرسى مرسى
تاريخ النشر
2020
عدد الصفحات
2 مج :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الآثار
تاريخ الإجازة
8/9/2020
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية الآثار - الآثار الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

يعد حَى الموسكى و باب الشعرية من الأحياء الشعبية و اللذان يمثلان إمتداد لمدينة القاهرة الفاطمية: كما يمثلا الآن مركزها التجارى و الترويحى و الثقافى: كما أنهما يعدان حى للحرف و الحرفين من كل الصناعات: و قد إشتهر الحى فى نهاية القرن19م بأنهما حى للعلافين و القماشين و الزياتين و العطارين و كان ذلك بسبب تواجد العمالة اليدوية الكثيفة و تلاحم الأزقة و الدروب و العطف بهما. أولا: حى الموسكى عرف حى الموسكى بهذا الاسم نسبة إلى الأمير عز الدين موسك: و من أهم السمات المميزة له أنه يعد حى ملتقى الأديان السماوية كلها الإسلام و المسيحية و اليهودية: هذا فضلا عن العديد من المبانى ذات الطابع المعمارى الفرنسى و عصر النهضة و التى أُنشئت فى عهد الخديوى إسماعيل تأثرا بالعمارة الأوروبية خاصة الفرنسية: هذا فضلا عن العديد من العقارات ذات الطراز المعمارى الفريد، كما أنه يذخر بالعديد من المقاهى الفنية. ثانيا: حى باب الشعرية يعد حى باب الشعرية من الأحياء العريقة: و قد عُرف بهذا الاسم نسبة إلى طائفة من البربر يقال لهم بنو الشعرية: و باب الشعرية هو أحد بابين كان فى السور الشمالى للقاهرة و الذى شيده بهاء الدين قراقوش: و من السمات المميزة لحى باب الشعرية أنه يضم العديد من المساجد الأثرية العريقة هذا فضلا عن الزوايا: كما نجده عامر بالكنائس بكافة مذاهبها: كما يوجد به العديد من الحمامات، كما كان يوجد به العديد من الوكالات. و قد كانت منطقة باب الشعرية بمثابة بوتقة إنصهر فيها أناس من جنسيات مختلفة: حيث كان سكناً لوجهاء المدينة فى أول الأمر: ثم أصبح بمرور الزمن حى لأصحاب الحرف و التجار و الفنانين، فخلال العصر العثمانى و حتى قدوم الحملة الفرنسية كان بعض أمراء المماليك و الوجهاء يقطنون بيوتاً عظيمة تطل على الخليج المصرى و بركة الرطلى