Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Culinary dis /placement in ethnic american literature in Toni Morrison’s the bluest eye, Jade Snow Wong’s Fifth Chinese Daughter, Laura Esquivel’s Like Water for Chocolate and Diana Abu-Jaber’s The Language of Baklava /
المؤلف
Elbadry, Hewaida Hamdy.
هيئة الاعداد
باحث / Hewaida Hamdy Elbadry
مشرف / Osama Madany
مناقش / Sherine Mostafa Elshoura
مناقش / Osama Madany
الموضوع
English drama. American literature.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
158 p. ;
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - اللغة الإنجليزية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 158

from 158

المستخلص

تتناول هذه الرسالة أربع روايات وهم “العيون الأكثر زرقة” و”الابنة الصينية الخامسة”و” مثل الماء للشيكولاتة”و” لغة البقلاوة”حيث تركز على استخدام الطعام في الأدب الأمريكي العرقي والذي يهدف لربط المهاجر بالوطن الأم وكذلك يخلق له عالم جديد له صفات جديدة بعضها من الوطن الأم والآخر من الوطن الجديد. فنجد في الرواية الأولى أن الطعام يلعب دورا حيويا في خلق مكان آمن للبطلة بيكولا تلجأ اليه عندما تجد نفسها بين المطرقة والسندان. اما في الثانية فكان الطهي على الطريقة الصينية تأشيرة دخول سنووانج واندماجها في المجتمع الأمريكي. وفي الثالثة افتتحت الكاتبة كل فصل في الرواية بوصفة طعام مختلفة لتؤكد على دور الطعام في اظهار سيطرة وهيمنة المرأة. وأخيرا في الرواية الرابعة استخدمت ديانا أبو جابر الطعام لتعزيز إحساسها بالهوية و كمعبر ثقافي بين الثقافتين العربية والأمريكية. الشعور بالانتماء: المطبخ كمكان لإظهار التمكين والقوة في رواية ”العيون الأكثر زرقة” نجد أن في الفصل الأول تتناول توني موريسون الكاتبة الأمريكية من أصل إفريقي الطعام وما يتعلق به من رموز لكي يعبر عن القهر الذي يتعرض له الزنوج. فالطعام يلعب دورا هاما في ثقافة الأمريكيين من أصل أفريقي حيث انه الشيء الوحيد الذي يشعرون أنه يملكونه وأنه خاص بهم وحدهم دون غيرهم بل ويعبر عنهم. وعلي صعيد آخر، نجد أن الطعام يمثل أهمية قصوى في ثقافة الأمريكيين من أصول صينية. حيث يمثل الطعام الصيني المختلف في طريقة إعداده وتقديمه وتناوله أسلوبا منفردا في التعريف بالثقافة الصينية للآخرين. فاستخدمه الكتاب الصينيين أمثال جيد سنووانج للتعبير عن ثقافتهم وعاداتهم وتقاليدهم للمجتمع الأمريكي الذي لا يفهمهم علي النحو الصحيح من الوهلة الأولي. فقد كان الطعام هو تأشيرة دخول سنووانج للمجتمع الأمريكي. طهو الجذور: محاولة جيد سنووانج التعرف على هويتها في رواية” الابنة الصينية الخامسة”. فنجد في الفصل الثاني الكاتبة الصينية سنووانج استخدمت الطعام الصيني كوسيلة للاندماج في المجتمع الأمريكي. فكان الطهي على الطريقة الصينية تأشيرة دخول سنووانج واندماجها في المجتمع الأمريكي. بينما اعتاد المهاجرون من اصل شرق اسيوي مثل الصينيين على استبعادهم بل ونبذهم من الاندماج في المجتمع الأمريكي بسبب طعامعهم المختلف والذي يبدو للامريكيين بأنه شاذ وغريب. استطاعت سنووانج ان تستخدم بمهارة الطهي على الطريقة الصينية كوسيلة للاندماج في المجتمع الأمريكي. فكانت تطهو الطعام بأجر اثناء عملها في منازل الأمريكيين، وكانت تطهو الطعام الصيني لزملائها في الجامعة ولمشرفها الأكاديمي مما اثر في توطيد علاقتها بهم. الطعام كوسيلة للسيطرة وهيمنة المرأة في رواية”” مثل الماء للشيكولاتة”. في ثقافة الأمريكيين من أصل لاتيني فلقد استخدمت لاورا اسكويفال في الفصل الثالث الطعام في كل صفحة من صفحات روايتها ” مثل الماء للشيكولاتة” حيث افتتحت كل فصل في الرواية بوصفة طعام مختلفة. هذه الوصفات تلعب دورا ملهما في الحكاية وفي علاقة الأبطال ببعضهم البعض وبالأحداث. نجحت الكاتبة في أن تخلط أرق بطلتها ”تيتا” ولوعتها وشوقها وحبها وحتي فرحها بالوصفات كلها، تنقل بها كل ما ترغب أو تعجز عن وصفه للعالم. فيصاب المدعويين بالتسمم من كعكة الزفاف التي صنعتها ليلة زواج حبيبها واختلطت مكوناتها بدموعها ويتحرقون بالشوق والحنين لمن يحبوا لحظة تناول حلوي صنعتها وهي تشتاق لرجل تحبه. ويبقي في طعام أمها مرارا أبديا جراء كل الظلم التي أوقعتها تحته.طقوس تحضير الطعام والاحتفاظ بالهوية في رواية ” لغة البقلاوة” بينما يختلف الوضع في ثقافة العرب الأمريكيين فنجد أن ديانا أبو جابر والتي تتمحور اعمالها حول الصدام بين ثقافتين والبحث عن الهوية، وكذلك معاناة المهاجرين من أصول عربية في محاولة فهم الأخر. فنجد ان في الفصل الرابع والاخير استخدمت ديانا أبو جابر الطعام لتعزيز إحساسها بالهوية. ففي سيرتها الذاتية ” لغة البقلاوة” استخدمت الطعام كمعبر ثقافي بين الثقافتين العربية والأمريكية حيث نجح الطعام في أن يعبر عن الحنين للوطن الأم وفي نفس الوقت عبر عن شكل جديد للحياة في الغربة. استطاع والد ديانا أبو جابر والذي اطلق عليه اسم ”بد” في الرواية، استطاع من خلال طهي الطعام العربي ان يحتفظ بهويته العربية وان ينقل التراث العربي بعاداته وتقاليده لأولاده . هذا ما يبدو جليا من كتابات أبو جابر والتي تستخدم فيها الطعام كوسيلة للربط بين الثقافتين العربية والأمريكية ووسيلة للشعور بالهوية العربية الامريكية.