![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف هذه الدراسة إلى تحليل العوامل التى تمكن قوة إقليمية ما من القيام بدور المهيمن الإقليمى و تطبيق ذلك على الدور الإقليمى الإيرانى لاستنتاج العوامل التى تحفز أو تثبط هذا الدور على كلا من المستوى الإقليمى و الدولى: و ذلك بالاستفادة من الإطار التحليلى الذى يوفره مفهوم الهيمنة الإقليمية كأحد استراتيجيات السياسة الخارجية للدولة. و تحدد السؤال الرئيسى للدراسة فى: إلى أى مدى يمكن لإيران أن تكون قوة مهيمنة إقليميًا؟ و هل تمتلك عناصر القوة التى تسمح لها بتحقيق هذا الدور؟ و لاختبار ذلك ركزت الدراسة على الوقوف على كيفية توظيف إيران لاستراتيجية متعددة الأبعاد فى مختلف القضايا التى شهدتها المنطقة منذ عام 2003 و حتى تاريخ فترة الدراسة: و هى الموقف من قضية أمن الخليج: و التدخل فى بعض الدول العربية سواء من خلال العلاقة مع الأنظمة الرسمية كالحالة السورية و العراقية: أو من خلال العلاقة مع الفاعلين من غير الدول كحزب الله و جماعة أنصار الله |