Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Study of vasomotor reactivity in patients with cerebral small vessel disease versus internal border zone infarction and its correlation with disease outcome \
المؤلف
Mohamed, Sara Hamdy Abd-Allah.
هيئة الاعداد
باحث / سارة حمدي عبدالله محمد
مشرف / هاني محمد امين عارف
مشرف / نيفين مدحت النحاس
مشرف / عزة عبدالناصر عبدالعزيز
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
91 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الأعصاب السريري
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - طب المخ والأعصاب
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 91

from 91

Abstract

يعاني أكثر من نصف كبار السن بدرجات متفاوتة من تغييرات المادة البيضاء في المخ و التي تظهر بوضوح في الرنين المغنطيسي . و لا تزال الفسيولوجيا المرضية الكامنة وراء هذه التغييرات و أهميتها الإكلينيكية غير واضحة و يُنظر إليها في التصوير بالرنين المغناطيسي على أنها مناطق متكدسة إلى حد ما و تقع علي كلا الجانبين بشكل ثنائي ومتماثل في المنطقة تحت القشرية من المخ.
و يعتبرمرض الأوعية الدموية الدماغية الصغيرة هو مرض شائع جدًا لدى كبار السن ، ويسبب مشاكل مثل الأزمة الدماغية الإرتوائية والخرف واضطراب المزاج واضطراب الحركة. و قد اعتمد تشخيصه على نتائج التصويرالمغناطيسي علي المخ بما في ذلك شدة المادة البيضاء في الرنين. وقد يشترك في بعض الخصائص الشائعة مع أنواع أخرى من الأزمات الدماغية مثل احتشاء المنطقة الحدية .
وبالتالي من الممكن ان يتم تشخيص احتشاء المنطقة الحدية الداخلية بالخطأ علي أنها مرض الأوعية الدموية الدماغية الصغيرة اذا حدثت في كلا فصي المخ.
و من ثم ؛ تم توظيف ستون مريضًا من مرضي وحدة الأزمة الدماغية بقسم طب المخ و الاعصاب بجامعة عين شمس . منهم ثلاثون مريضًا يعانون من مرض الأوعية الدموية الدماغية الصغيرة مصاحبة بأزمة دماغية ، وثلاثون آخرون يعانون من احتشاء المنطقة الحدية الداخلية منذ اغسطس 2019 الي يوليو 2021. وقد خضع جميع المرضي الي تسجيل التاريخ المرضي و الحالة الإكلينيكية بالاضافة الي الفحص العام و الفحص الإكلينيكي العصبي . و تم تقييم الحالة العصبية للمرضى من خلال مقياس الأزمة الدماغية (NIHSS). وكذلك تم استخدام مقياس رانكين المعدل (mRS) مرتين ، أولا عند حجز المرضى في وحدة الأزمة الدماغية ، ثم مرة أخرى بعد ثلاثة أشهر لمتابعة تشخيص شدة الإصابة. و تم عمل التصوير بالرنين المغناطيسي للأزمة الدماغية و تصوير الاختلافات الإقليمية في التروية وأشعة موجات صوتية علي الرقبة للكشف عن ضيق الشريان السباتي الداخلي ورسم قلب وموجات صوتية علي القلب. وكذلك تم استخدام جهاز الدوبلر مسبار 2.4 هرتز لتقييم التفاعل الحركي وقياس مؤشر التنفس القابضة مرتين ، عند حجز المرضى وبعد ثلاثة أشهر.
وفيما يتعلق بعوامل الخطر، فقد أثبتت الدراسة أنه لا يوجد فروق بين المجموعتين في انتشار عوامل الخطر المختلفة بين المرضي . حيث كان الترتيب التنازلي في كلا المجموعتين متشابهًا ؛ ممثلا في زيادة نسبة الدهون بالدم ثم ارتفاع ضغط الدم ثم مرض ارتفاع السكر ثم التدخين واخيرا الأمراض القلبية. وقد كان العامل الأكثر شيوعًا في عوامل الخطر المختلفة بين المرضي هو زيادة نسبة الدهون بالدم بينما كان العامل الأقل شيوعًا هو الأمراض القلبية.
و عند مقارنة مدي شدة الإصابة بين المجموعتين ، وجد أن مرضي احتشاء المنطقة الحدية الداخلية لديهم إصابة إكلينيكية أعلي في شدتها من مرضي الأوعية الدموية الدماغية الصغيرة المصاحبة بالأزمة الدماغية عند الحجز وكذلك بعد ثلاثة اشهر.
و قد تبين لنا ايضا ضعف التفاعل الحركي في مرضي احتشاء المنطقة الحدية الداخلية بالإضافة الي ضعف الاختلافات الإقليمية في التروية و التي ظهرت في الرنين المغناطيسي مقارنة بمرضي الأوعية الدموية الدماغية الصغيرة المصاحبة بالأزمة الدماغية.
وقد وجد من خلال الدراسة علاقة ذات دلالة احصائية بين درجة انسداد الأوعية الدموية و تدفق الدم ووقت وصوله حيث انه كلما زادت درجة الإنسداد ، زاد الفرق في تدفق الدم ووقت وصوله بين فصي المخ و ذلك بين مرضي احتشاء المنطقة الحدية الداخلية.
وجدير بالذكراننا لم نجد من خلال الدراسة علاقة ذات دلالة احصائية بين الاختلافات الإقليمية في التروية و التحسن الإكلينيكي بين مرضي احتشاء المنطقة الحدية الداخلية ، و لم نجد ايضا علاقة ذات دلالة احصائية بين التفاعل الحركي و الاختلافات الإقليمية في التروية بين مرضي الأوعية الدموية الدماغية الصغيرة المصاحبة بالأزمة الدماغية