الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 272 |  |  |
| | | from | 272 | | |
Abstract
وتهدف هذه الدراسة إلى تقييم معدل الحياة بدون تطور للورم و دراسة الفائدة السريرية والاستجابة االباثولوجية للورم باستخدام العلاج بالميتفورمين مع العلاج الكيميائي لمرضى سرطان الثدي المرحلة المتقدمة موضعيًا غير المصابين بالسكري.
ومن خلال هذه الدراسة أثبت الميتفورمين إلى جانب كونه آمنًا ومقبولًا ، ارتفاعًا في الاستجابة الإكلينيكية و النسيجية لمرضى سرطان الثدى الغير منتشر. كما أظهرالميتفورمين تحسنا ملحوظًا في بعض الأعراض الجانبية مثل الإعتلال العصبي و وآلام العظام وآلام العضلات وآلام المفاصل على الرغم من تفاقم الآثار الجانبية المعدية و المعوية. ذلك بالإضافة إلى أن الميتفورمين لم يؤثر على جودة حياة مرضى سرطان الثدى.
و الخلاصة أنه يعتبر إضافة الميتفورمين إلى نظام العلاج الكيميائي المعتاد ما قبل الجراحة آمنًا ومقبولًا ولم يؤثرسلبًا على جودة الحياة لمرضى سرطان الثدى.
الملخص العربي
إن سرطان الثدي هو الأكثر شيوعا بين النساء، كما أنه السبب الرئيسي لوفيات النساء حول العالم. و قد أثبت العلاج الكيميائي المعطى قبل الجراحة لسرطان الثدى فاعليته كنهج علاجي للمرحلة المبكرة لسرطان الثدي الغير منتشر.
و ليست الميزة الوحيدة من استخدام العلاج الكيميائي قبل الجراحة هي تصغير حجم الورم بل أيضًا يمكنه من تقليل حجم عملية استئصال الورم بالجراحة التحفظية بالإضافة الى اختبار فعالية العلاج من خلال الأستجابة الإكلينيكية و الأستجابة النسيجية، و التي أثبتت علاقتها بمدة البقاء بدون مرض على المدى الطويل.
يسهم الميتفورمين و هو دواء لعلاج مرضى السكري يتناول عن طريق الفم، في تأثيرات إيجابية مع الأدوية مضادات الأورام السرطانية من خلال المسارات المباشرة وغير المباشرة. تفترض العديد من الدراسات قبل السريرية أن الميتفورمين يمكن أن يحسن مفعول العلاج الكيميائي ما قبل الجراحة في سرطان الثدي. من ناحية اخرى ، تحاول التجارب السريرية العثورعلى أدلة عميقة تدعم استخدام الميتفورمين في مرضى سرطان الثدى .
لذلك ، نهدف من خلال هذه الدراسة إلى تقييم المفعول المضاد للسرطان بإضافة الميتفورمين إلى مرضى سرطان الثدي و الذين يتلقون العلاج الكيميائي ما قبل الجراحة لتقييم سلامة وفعالية هذه التركيبة وتأثيرها على جودة الحياة لمرضى سرطان الثدي.
تم إجراء دراسة مستقبلية بدءً من يونيو 2019 حتى نهاية يونيو 2021 بمستشفى بني سويف الجامعي. و في هذه الدراسة تم تسجيل ثمانين مريضة غير مصابات بالسكري تتراوح أعمارهن بين 18 و 65 عامًا ، مصابات بسرطان الثدي المتقدم موضعيًا.
تلقت المجموعة الأولى (4 دورات دوكسوروبسين 60 مجم / م 2 / سيكلوفوسفاميد 600 مجم / م 2 ، تليها 12 دورة أسبوعية من باكليتاكسيل 80 مجم / م 2) بالإضافة إلى الميتفورمين (1000 مجم مرتين يوميًا). بينما تلقت المجموعة الثانية (4 دورات دوكسوروبسين 60 مجم / م 2 / سيكلوفوسفاميد 600 مجم / م 2 ، تليها 12 دورة أسبوعية من باكليتاكسيل 80 مجم / م 2) فقط. بعد ذلك كان جميع المرضى مؤهلين لإجراء جراحة الثدي إما إستئصال كامل للثدي أو إستئصال الورم بالجراحة التحفظية بعد 3-4 أسابيع من دورة العلاج الكيميائي الأخيرة.
تمت الموافقة على الدراسة من قبل مجلس المراجعة المؤسسية (IRB) بكليتي الصيدلة و الطب جامعة بني سويف، و تم الحصول على الموافقة الخطية المستنيرة من قبل جميع المرضى قبل التسجيل في الدراسة.