Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التحف الفنية الخاصة بالطفل في ضوء مجموعة مُتحف الفن الإسلامي بالقاهرة :
المؤلف
عليو، عبد الحميد عبد السلام محمد عبد الرحمن.
هيئة الاعداد
باحث / عبدالحميد عبدالسلام محمد عبدالرحمن عليو
مشرف / نادر محمود عبدالدايم
مشرف / حسام عويس طنطاوي
مناقش / أحمد عبد الرازق أحمد
الموضوع
الاثار الاسلامية.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
1013ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم الآثار
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

يحتفظ مُتْحَف الفن الإسلامي بالقاهرة بمجموعة مُتميزة من التُحف الفنية الخاصة بالطفل من حيث التنوع في مادتها الخام، أو من حيث الموضوعات التي تناولتها كلعب الأطفال، وتحف خاصة بالتعليم، والملابس ومكملات الزي، وبالطب الشعبي، وبالتمائم والأحجبة، وبشواهد قبور الأطفال وتراكيبها، وهذا الموضوع لم تتوافر عنه أي دراسة علمية مُتخصصة حتى الآن مما يجعلها إضافة جديدة في مجال الآثار والفنون الإسلامية.
وقُسمت هذه الدراسة إلى قسمين، جاء القسم الأول مُختصًا بالدراسة الوصفية يسبقها مقدمة اشتملت على أهمية الموضوع وأسباب اختياره، وأهداف الدراسة والصعوبات التي واجهت الباحث، بالإضافة إلى الدراسات السابقة، ثم المنهج المتبع في الدراسة، يليها التمهيد والذي احتوى تعريف معنى كلمة ” طفل” في معاجم اللغة العربية، والمعنى الاصطلاحي للكلمة، بالإضافة إلى مقدمة تاريخية عن الأطفال في العصور السابقة للعصر الإسلامي، يلي ذلك فصول الدراسة الوصفية التي تضمنت ستة فصول بتقسيمها حسب الموضوعات لتشتمل على الترتيب التحف الخاصة بلعب الأطفال، التحف الخاصة بتعليم الأطفال، ملابس الأطفال ومكملات زيهم، تحف الطب الشعبي الخاصة بالأطفال، التمائم والأحجبة الخاصة بالأطفال، شواهد القبور الخاصة بالأطفال وتراكيبها، وكل ذلك مدعوم باللوحات وتفاصيل منها.
واختص القسم الثاني بالدراسة التحليلية والتي تضمنت سبعة فصول بالإضافة إلى ملاحق الدراسة، والخاتمة يتبعها ثبت المصادر والمراجع، وجاء الفصل الأول بعنوان الطفل في المجتمع الإسلامي من خلال التحف الفنية، وتناول دراسة جوانب من حياة الطفل في المجتمع الإسلامي، والمتمثلة في الحقوق الخاصة به، ومحاولة تقديم رؤية متكاملة عنها من خلال التعرف على أثر الحياة الاجتماعية والدينية والثقافية والاقتصادية والصحية والأدوار التي يلعبها الأب والأم متمثلة في الأسرة، والحكام، والبيئة المحيطة، وكذا العادات والتقاليد السائدة، كمؤثرات حقيقية كان لها دورها الفعال في تنشئة الأطفال وتربيتهم وتنميتهم وتقويم سلوكهم وزرع الأخلاق الطيبة في نفوسهم، بينما جاء الفصل الثاني بعنوان المواد الخام والأساليب الصناعية والزخرفية، وتناول المواد الخام التي استُخدِمَت في صناعة التحف الفنية للطفل، للوقوف على طبيعة تلك المواد ومدى ملاءمتها لاستخدامات الطفل، وإبراز عناية الفنان بالنواحي الزخرفية، ومقاصده منها، لا سيما من خلال المؤثرات الاجتماعية والثقافية والدينية والاقتصادية التي أثرت في نتاج أعماله الفنية، أما عن الفصل الثالث فجاء بعنوان التحف الفنية أشكالها ووظائفها، واختص بالحديث عن التحف وأنواعها ووظائفها بشكل مفصل، ومحاولة التوصل إلى الغرض من صناعتها، سواء من حيث الشكل العام لها، أو من خلال ما سُجل عليها من نصوص كتابية تؤكد وظيفتها، كما يهدف هذا الفصل لتناول ظاهرة جديدة في الفنون الإسلامية هي ظاهرة فن المصغرات في رؤية توضيحية سعت الدراسة لتحقيقها بالتطبيق على التحف موضوع الدراسة، بينما أختص الفصل الرابع: النصوص القرآنية والدعائية والتوسلية على التحف الفنية للطفل بتناول السور القرآنية الكاملة، والآيات، وأجزاء الآيات القرآنية، والحروف المُقطعة، والكتابات الدعائية والتوسلية المُنفذة على تحف الدراسة، للوصول إلى أسباب اختيار سور وآيات وأجزاء من الآيات بعينها- أي بقصد- دون الأخرى وكذلك علاقتها بالطفل، ومعرفة المُعتقدات المُرتبطة من تسجيل هذه الكتابات وتأثيرها في نفوس مستخدميها، والأمل في تحقيق بعض الأغراض كالشفاء من الأمراض، وإبعاد أذى الشيطان، والعين الحاسدة،... وغيرها من المطالب والحاجات، وجاء الفصل الخامس بعنوان الكتابات والأشكال السحرية على التحف الفنية الخاصة بالطفل، وتعرَّضَ هذا الفصل للكتابات والأشكال السحرية المتمثلة في المربعات السحرية ”الأوفاق السحرية”، وتنوعها من حيث عدد هذه البيوت المكونة لهذه الأوفاق حسب النصوص التي تحملها، وفي قوة ما تحويه من نصوص، وكيفية عمل المربع السحري وشروط تعميره والعلاقة ما بين الحروف والأعداد وأسرار هذه الحروف، بالإضافة لدراسة أشكال الكواكب والأبراج الفلكية وعلم التنجيم، أما الفصل السادس تحت عنوان الزخارف النباتية والهندسية ورسوم الكائنات الحية على التحف الفنية الخاصة بالطفل، فقد اختص بدراسة الزخارف النباتية والأشكال الهندسية التي تميزت بتنوعها، بينما جاءت رسوم الكائنات الحية متنوعة هي الأخرى ما بين رسوم آدمية ورسوم حيوانية وطيور، وعناصر زخرفية معمارية تمثلت في أشكال العقود كالعقد المدبب والعقد المفصص، وزخرفة المحاريب، وأشكال الشرافات ورسم الكعبة المشرفة هذا بالإضافة لوجود عناصر زخرفية أخرى تمثلت في رسوم الجدائل البسيطة، وأشكال مشكاوات وشماعد وكذا شكل البخارية، ورسم العين، وأخيرًا شكل الجلاجل والبلابل، أما الفصل السابع بعنوان أسماء الأطفال وألقابهم على التحف الفنية، ويتناول أسماء الأطفال وألقابهم الواردة بالتحف الفنية موضوع الدراسة، ذكورًا كانوا أو إناثًا، ومحاولة تحديد تاريخ ميلاد بعضهم كلما كان ذلك ممكنًا، وكذا تاريخ وفاتهم، سواء من مات طفلًا، أو ممن بلغ من العمر مبلغه، وأيضًا تقديم شهادة ميلاد ووفاة لبعضهم، ومعرفة أسباب الوفاة، وذلك وفقًا لما ورد بالتحف الفنية موضوع الدراسة، ثم ذُيلت هذه الفصول بخاتمة تتضمن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة، يتبعها ملاحق الدراسة والتي احتوت على مُلحق خاص بالنسبة المئوية لأعداد التحف كمادة خام، وتناول الملحق الثاني بيان بالنسبة المئوية لأنواع التحف الفنية الخاصة بالأطفال، ثم قائمة المصادر والمراجع، وتتضمن المصادر والمراجع التي استعانت بها الدراسة، وتنتهي الدراسة بهذا المُلخص.