Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور مصادر المعلومات الصحية في تشكيل الوعي المعلوماتي الصحي للمرأة المصرية :
المؤلف
محمد، روان محمد عبد الحميد إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / روان محمد عبد الحميد إبراهيم محمد
مشرف / ميساء محروس احمد مهران
مناقش / السيد السيد النشار
مناقش / هشام محمود عزمي
الموضوع
الوعي الصحي. المعلومات، علم. المرأة - رعاية صحية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
390 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم المكتبات والمعلومات
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - المكتبات والمعلومات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 407

from 407

المستخلص

إن الاكتفاء بتوفير الخدمات الصحية والعلاجية لن يحقق الصحة في أي مجتمع، وعليه لن نستطيع أن نخفف مما يعانيه المجتمع من أمرض نسميها بالمزمنة، أو تلك التي عادةً ما ترتبط مع التقدم في العمر. وكل هذا يدعو إلى أن نَعي أهمية الوعي المعلوماتي الصحي واعتباره العنصر الأساسي في الخدمات الصحية. ولطالما لعبت المرأة في مصر دورًا مؤثرًا في السياسة والمجتمع المصري منذ عهد الدولة الفرعونية. وبالرغم من الجهود الكثيرة التي بذلت في مصر في العقدين السابقين لثورة يناير إلا أن الحالة الصحية للسيدات في مصر لم تلق التحسن، ويظهر ذلك جليًا في تدهور الوضع الصحي للمرأة المصرية في الآونة الأخيرة وخاصة بعد ثورة يناير حيث شهد الاهتمام بصحة المرأة تراجعًا كبيرًا. وهدفت الدراسة إلى عرض لموضوع الوعي المعلوماتي الصحي، والتعرف على أكثر مصادر المعلومات الصحية تأثيرًا في تشكيل الوعي المعلوماتي الصحي للمرأة المصرية، ورصد اتجاهات المرأة المصرية نحو مجالات استفادتها من هذه المصادر في الوعي المعلوماتي الصحي لديها؛ فضلًا عن تصميم وإنشاء موقع إلكتروني يهدف إلى نشر الوعي المعلوماتي الصحي لدى المرأة المصرية يشمل كل الإمكانات التي تيسر على المرأة الإلمام به من خلال وسائل سمعية وبصرية، ووسائط متعددة، ووسائل تعليمية وغير ذلك من خلال تحديد معايير تصميم وإنشاء موقع إلكتروني للمرأة المصرية. واعتمدت الدراسة على منهج البحث الميداني بشقيه الوصفي والتحليلي، وتكوَن مجتمع الدراسة من النساء المصريات بحي شرق بمحافظة الإسكندرية (من سن 18 حتى 55)، ولقد بلغ الحجم الفعلي لعينة الدراسة 576 امرأة من الثلاث طبقات محل الدراسة. مرت الدراسة بسبعة مراحل، بدأت بنهاية عام 2017 وانتهت بنهاية عام 2021. انتهت الدراسة إلي مجموعة من النتائج كان أبرزها (1) فيما يتعلق بأكثر مصادر المعلومات الصحية تأثيرًا على تشكيل الوعي المعلوماتي الصحي للمرأة المصرية:- فيما يتعلق بالمجموع- أي الـ 3 طبقات – جاء ترتيب مصادر الوعي المعلوماتي الصحي كالتالي: ”الأقارب والأصدقاء” كـ ”مصدر أولى” للحصول على المعلومات الصحية بنسبة(83.2%)، وجاءت ”وسائل الإعلام المرئية” كـ ”مصدر ثانِ” بنسبة (81.9%)، بينما جاءت ”شبكات التواصل الاجتماعي” كـ ”مصدر ثالث” للحصول على المعلومات الصحية بنسبة (74.3%)، في حين جاءت ”المواقع الطبية عبر الإنترنت” في ”المرتبة الرابعة” كمصدر معلوماتي صحي مستخدم من قبل السيدات للحصول على المعلومات الصحية بنسبته (51.2%)، كما جاء ”الأطباء والمراكز/المكاتب/الوحدات الصحية” في ”المرتبة الخامسة” بنسبة (37.8%)، ثم جاءت ” النوادي” في ”المرتبة السادسة” بنسبته (34.7%)، وجاءت ”وسائل الإعلام المطبوعة” في ”المرتبة السابعة” كمصدر معلوماتي صحي مستخدم من قبل السيدات للحصول على المعلومات الصحية بنسبته (28.1%)، بينما جاءت ”وسائل الإعلام المسموعة” في ”المرتبة الثامنة” بنسبته (22.9%)، وفي ”المرتبة التاسعة” والأخيرة جاءت ”المكتبات” كمصدر معلوماتي صحي مستخدم من قبل السيدات للحصول على المعلومات الصحية بعدد (33) سيدة مثلن ما نسبته (5.7%) من إجمالي عينة الدراسة. (2) فيما يتعلق بكيفية تصميم وإنشاء موقع إلكتروني لنشر الوعي المعلوماتي الصحي للمرأة المصرية تم اتباع معايير تجمع بين ”معايير إنشاء موقع إلكتروني صحي سهل الاستخدام” ويكون ”مخصص للمرأة ومعبر عن شخصيتها” و”الآراء والأفكار المقدمة من السيدات عينة الدراسة عند طرح الباحثة فكرة إنشاء موقع مخصص للمرأة”. هذا وخرجت الدراسة بعدة توصيات لعل أبرزها: (1) إنشاء المركز المصري للوعي الصحي والعلاج بالمعلومات The Egyptian Center for Health Literacy and Information therapy (ECHLIT): حيث يتولى المركز مسؤولية نشر الوعي الصحي بين مختلف فئات المجتمع المصري ونشر أهميته وضروريته، كما يتولى مسؤولية التعريف بالعلاج بالمعلومات ونشره على نطاق واسع، ويكون مهمته توفير المعلومات الصحية، وأدوات دعم القرار، والمساعدة على تغيير سلوك الأفراد أو المرضى أثناء البحث عن المعلومات الصحية، وجعل كل فرد على بينة من حقوقه ومسؤولياته كمريض، وأيضًا تعريف المرضى كيف يمكنهم أن يقللوا من عبء نفقات الرعاية الصحية عن طريق تثقيف أنفسهم بمعلومات وقائية قبل حدوث أي مشكلة صحية تصيبهم أو تصيب أسرهم. (2) تدريس «الوعي المعلوماتي الصحي» كجزء من أحد المقررات الملائمة، حتى يتيسر جعله مقررًا قائمًا بذاته ضمن المقررات الدراسية التي تدرس للطلاب بأقسام المكتبات والمعلومات في مصر كخطوة أولى نحو إعداد جيل من اِختِصَاصِيّي المكتبات والمعلومات قادر على المشاركة بفعالية ضمن فريق العمل المنوط بإدارة وتنفيذ برامج الوعي المعلوماتي الصحي.