الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف الدراسة الى التعرف على تكيف سكان العشوائيات اجتماعياً وبيئياً مع اعادة توطينهم فى المدن الجديدة ومشروعات اسكان التطوير وعلاقة ذلك بانتماءهم ومشاركتهم الشعبية والمجتمعية, وعلي دور الدولة فى دمج وتكيف سكان المناطق العشوائية, وهل تراعى خطط الدولة الابعاد البيئية للسكان عند انتقالهم للمجتمعات الجديدة, واى من انماط اعادة التوطين اكثر ملائمة للسكان وتحقيقاً للتكيف الاجتماعى والبيئى, وما يقوم به السكن المعاد توطينهم لمحاولة التكيف مع الموطن الجديد. وللوصول لنتائج الدراسة تم اختيار عينة عمدية غير عشوائية بطريقة كرة الثلج تتكون من 300 مفردة موزعة بين مجتمعات البحث 100 مفردة من الذكور والاناث لكل منطقة وهى حى منشأة ناصر كأحدى المناطق العشوائية ومساكن سوزان مبارك كأحدى مناطق مشروعات التطوير ومشروع اسكان المواطنين الاولى بالرعاية (مساكن عثمان) بالسادس من أكتوبر كأحدى مناطق المدن الجديدة. وتناولت الدراسة التكيف الاجتماعى للسكان بما يتضمنه من أبعاد وهى التكيف الذاتى و التكيف الأسرى و التكيف فى علاقات الجيرة والصداقة والتكيف الاقتصادى والتكيف مع المجتمع المحلى والتكيف الاجتماعى العام، وكذلك التكيف البيئى بابعاده وهى التكيف مع بيئة المسكن و التكيف مع الحيز المكانى والتكيف مع بيئة الحى والتكيف البيئى العام وعلاقة ذلك بانتمائهم، واعتمدت الدراسة على الأسلوب الوصفى باستخدام المسح الاجتماعي والمقارنة, واستعان الباحثون بعدد من الأدوات كصحيفة استبيان ومقاييس الدراسة والملاحظة والاحصاء. وكانت أهم نتائج الدراسة: هناك علاقة ارتباط إيجابية طردية قوية بين التكيف الاجتماعى والبيئي والانتماء, فكلما زاد التكيف الاجتماعى والبيئى قابله زيادة فى الانتماء. وان علاقة الارتباط الاقوى بين التكيف الاجتماعى والبيئى والانتماء جاءت لصالح سكان منطقة منشأة ناصر. وان هناك علاقة ارتباط إيجابية بين متغيرات التكيف الاجتماعى والبيئي والانتماء, وأن . أكثر المتغيرات ارتباطاً بالانتماء التكيف مع بيئة الحى يليه التكيف مع بيئة المسكن ثم التكيف مع الحيز المكانى. كذلك وجود دلالات واضحة على تباين التكيف البيئى, وان سكان مساكن سوزان مبارك هم الاكثر تكيفاً مع بيئاتهم يليهم سكان منشأة ناصر. |