الفهرس 
التناص الديني في شعر ظافر الحداد السكندرييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 253 |  |  |
| | | from | 253 | | |
المستخلص
تناولت هذه الدراسة التناص في شعر ظافر الحداد السكندري من خلال تتبع هذا المصطلح في النقدين
الغربي والعربي والوقوف على النصوص الشعرية التي ظهر فيها التناص وتحليلها وشرحها.
وتعتمد هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي؛ حيث يقوم هذا المنهج بتحليل مكونات البنية
النصية، وتحليل دلالتها الفنية، والوقوف على الطريقة التي تم بها التفاعل مع النصوص الأخرى وبناء
النص الجديد؛ وذلك لأن لغة التناص تتشكل من مجموعة استدعاءات خارجية نصية يتم إدماجها وفق شروط
بنيوية خاضعة للنص الجديد، ثم إن النص المُدمج يخضع من جهة ثانية لعملية تحويلية؛ لأن النص ليس
مجرد تجميع مبهم. وبذلك يكون هذا المنهج مناسب لدراسة الظاهرة وفقًا للتصور المُقترح والذي يستلزم
الرجوع إلى أصول ومصادر البنية النصية الجديدة والوقوف على الطريقة التي تم بها التفاعل مع النصوص
الأخرى؛ لتحديد مصادر وأشكال التناص في شعره.
جاء التمهيد تحت عنوان: التعريف بالشاعر (حياته وشعره)، والتناص نظرياً.
وتناول الباب الأول مصادر التناص في شعر ظافر الحداد السكندري واشتمل على أربعة فصول هي:
الفصل الأول: التناص الديني، واشتمل هذا الفصل على مبحثين أحدهما: التناص الإسلامي، وجاء فيه
التناص مع البيان القرآني والبيان النبوي، والثاني: التناص مع نصوص العهدين القديم والجديد.
الفصل الثاني: وهو التناص الأدبي، واشتمل هذا الفصل على مبحثين أحدهما: التناص مع الشعر في العصر
(الجاهلي والإسلامي والأموي والعباسي والأندلسي)، والثاني هو: التناص مع الأمثال.
الفصل الثالث: وهو التناص التاريخي، واشتمل هذا الفصل على ثلاثة مباحث وهي: التناص مع الأعلام
(القرآنية والأدبية والأعلام غير العربية)، والتناص مع الأحداث التاريخية (الجاهلية والإسلامية والأموية)،
والتناص مع الأماكن (التاريخية والدينية).
الفصل الرابع: وهو التناص الأسطوري والذاتي، وقد اشتمل هذا الفصل على مبحثين هما: التناص
الأسطوري، والتناص الذاتي (وكان في المفردات والتراكيب والموضوعات).
ودار الباب الثاني حول أشكال التناص في شعر ظافر الحداد السكندريّ، واشتمل أيضاّ على ثلاثة فصول
هي:
الفصل الأول: التناص الاقتباسي الكامل والمحور والجزئي،
والفصل الثاني: التناص الامتصاصي
والفصل الثالث: التناص الإشاري
وفي نهاية الدراسة فُصِّل الحديث في الخاتمة عن النتائج التي تم التوصل إليها، ثم تذييلها بالفهارس العامة.