Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج مسرحي في تحسين مستوى الرضا عن الحياة لدى الأطفال المصابين بالفشل الكلوي/
المؤلف
القرش،سارة عادل عبد ربه
هيئة الاعداد
باحث / سارة عادل عبد ربه القرش
مشرف / محمود همام عبد اللطيف
مناقش / محمد ابراهيم شيحة
مناقش / احمد حسن الليثى
الموضوع
الفشل الكلوى المسرح العلاجى
عدد الصفحات
204ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
5/9/2022
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية التربية النوعية - اعلام تربوي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 235

from 235

المستخلص

تُعد فترة الطفولة من أكثر مراحل الحياة أهمية لما لها من تأثير بارز في بناء قدرات الإنسان وإكسابه أنماط السلوك المختلفة وتكوين شخصيته،وتشكيل عادات الطفل واتجاهاته وميوله، فالعادات والمهارات التي تتكون في هذه المرحلة يكون من الصعب التخلص منها في المراحل اللاحقة من النمو، ومن خلالها تتمثل القيم الروحية والتقاليد والأنماط السلوكية، والمسرح إلى جانب وظيفته الترفيهية يؤدى دورًا تربويًا وعلاجيًا، حيث يقوم بدور مهم في إيصال القيم الإيجابية للطفل بطريقة سهلة ومرنة(محمد على، 2010، 5).
ويُعد المسرح مرآة المجتمع وله دور مهم لا يمكن تجاهله، ”فهو شكل من أشكال التواصل الإنساني الذي يعتمد على نقل الخبرات والنماذج الإنسانية، من خلال المؤدين إلى المتلقي، فيما يعرف بالعرض المسرحي، كما أنه فن جامع لكل الفنون يساعد على تنمية الكثير من المهارات والقدرات لدى جمهوره، والمسرح التربوي يعمل كوسيط ووسيلة تعليمية، وأيضًا وسيط علاجي يمكن الاستفادة بتقنياته في تعديل السلوك، وعلاج بعض الاضطرابات السلوكية والانفعالية لدى الأطفال في كافة المراحل العمرية” (كمال الدين حسين، 2015، 5-6).
وقد أمكن توظيف المسرح بأسلوب علاجي للأطفال، حيث يكمن جوهر العلاج في سحب الطاقة النفسية المكبوتة لدى الأطفال من خلال النشاط الحركي الذي يمارسونه، وطبقًا لما يحبونه ويرغبون في ممارسته من حركات وأفعال تقوم على عنصر التمثيل الذي يستخدمه الأطفال فكرًا وإحساسًا، ويتناسب مع طبيعة الحدث الدرامي، وبذلك يخرج الأطفال الذين يعانون من خبرات صادمة، أو أحداث مؤلمة، أو مشكلات نفسية من دائرة المبهم إلى دائرة المعلوم من حولهم، مما يهيئ لهم فرص التنفيس الانفعالي، وبالتالي إعادة توازنهم الانفعالي(G. Denson, 1992).
ويقوم التنفيس الانفعالي على تعليم الطفل أن يعبر عن المشاعر التي يشعر بها وبصورة تلقائية وبكل حرية، وأن يعبر أيضًا عن صراعاته وإحباطاته وحاجاته ومشكلاته ومخاوفه بطريقة كلامية والبوح عن العواطف الحالية والأهداف المستقبلية لكي يتمكن من إدراكها والوعي بها، وعن طريق المسرح العلاجي يستطيع الطفل التعرف على ذاته والتعبير عن ميوله والتنفيس عن انفعالاته وإشباع حاجاته النفسية المختلفة، ويتم أيضًا اكتساب العادات والسلوكيات الصحية المختلفة التي تساعده على المحافظة على صحته بقدر المستطاع(أحمد عبد السلام، 2012، 23).
ويعد مصطلح الشعور بالرضا عن الحياة أو الشعور بجودة الحياة وطيب الحال من المصطلحات شائعة الاستخدام والتي تتكرر كثيرًا في حياتنا اليومية، والعديد من الدراسات والبحوث حاولت الكشف عن العوامل المحددة لها، وغالبية الدراسات في هذا المجال تناولت هذه المتغيرات لدى فئات معينة كتلك التي تعانى من مشكلات نفسية أو جسمية أو اجتماعية(A. Janse,2005, 497).
ومن المفترض أن مفهوم الرضا عن الحياة يتميز بثلاث خصائص هي: 1- الخبرة الذاتية: والتي تنبثق داخل الفرد، مما يعنى تأثيرًا مباشرًا للعوامل الأكثر التصاقًا بالشخص في شعوره بالرضا، كسمات شخصيته، وأساليبه في التعايش، ودرجة تدينه، وحالته الجسمية. 2- غياب الوجدان السلبي: كالشعور بالقلق، الاكتئاب، واليأس. 3- التقييم الشامل لكافة جوانب حياة الشخص على نحو متكامل: فالفرد يضع توقعاته في حدود قدراته، واحتمالات النجاح والفشل المتوقعة، فلكي يحقق الفرد حياة ناجحة عليه أن يحقق نتائج إيجابية مقبولة ويعظم منها، ويقلل ويتجنب النتائج السلبية غير المرغوبة، ومن ثم يشعر بالرضا(عزة عبدالكريم، 2007، 377).
والفرد هو العامل المحدد للشعور بالرضا، فالفرد هو الذي يفسر المواقف بطريقة أكثر إيجابية وليست أحداث الحياة هي المؤشر للتنبؤ بالرضا عن الحياة، ويعد مفهوم الرضا سببًا ونتاجًا في آن واحد للأمراض الجسمية، بمعنى أن انخفاض الرضا عن الحياة يسبب في بعض الأحيان أمراضًا جسمية قد تتفاقم مما يؤدي إلى الوفاة، كذلك قد يترتب على الإصابة بالأمراض الجسمية انخفاض رضا المرضى عن حياتهم مما يضعف مقاومتهم للمرض، فالإصابة بالأمراض المزمنة يأتي على رأس قائمة العوامل المؤثرة بشكل واضح في مدى رضا المرضى عن حياتهم وذلك عند مقارنتهم بالأصحاء.
ويعد الفشل الكلوي من الأمراض المزمنة التي لها تأثير سلبي على أسرة المريض حيث أن وجود مريض بالفشل الكلوي داخل أي أسرة يعتبر حقيقة مؤلمة تعانيها هذه الأسرة، حيث يحتاج إلى غسيل كلوي لكي يواصل الحياة وما يترتب على ذلك من مشكلات التي من شأنها أن تغير مجرى حياة أي أسرة إلى الأسوأ، كما أن لهذا المرض أثاره من الناحية النفسية حيث يجعل المريض في كثير من الأحيان يفقد القدرة على التخطيط لحياته اليومية بسبب مرضه، وكذلك يعاني المرضى بالفشل الكلوي من عدم التوافق الشخصي مع المرض ومع النفس وأيضًا وهدم التوافق الاجتماعي مع الأسرة والمحيطين من حولهم(مريم حنا وأخرون، 2006، 25).
وهذا ما لاحظته الباحثة من زياراتها المتكررة لوحدة الغسيل الكلوي الخاصة بالأطفال، حيث وجدت أن هناك عدة مؤثرات وقوى تحيط بمريض الفشل الكلوي، وتؤثر في سلوكه المرضي، وقد ترتبط هذه العوامل بالأسرة كمحيط اجتماعي يؤثر في المريض ويتأثر به، وعدم قدرة المريض على بذل مجهود كبير، أو بالحالة الاقتصادية التي يعيش فيها المريض وغيرها، وتأثير ذلك على المريض، أو مدى ما يقدمه المجتمع له من مساندة اجتماعية أو نظرة دونية تؤثر على تقديره لذاته، كما أن الضغوط المستمرة التي يتعرض لها وبصفة خاصة ضغوط مرض الفشل الكلوي المزمن، مثل الالتزام بمواعيد الغسيل والانتظار لساعات طويلة داخل وحدة الغسيل الكلوي، والالتزام بنظام غذائي معين وتأثير المرض على الصحة العامة للمريض كل ذلك يؤثر على حالة المريض النفسية مما يؤدي إلى التدهور السريع في صحته الجسمية.
ويتعرض الطفل إلى مشكلات عضوية كهشاشة العظام الناتجة من جلسات الغسيل الكلوي المتكررة في سن صغير والتي تعوق نموه، فالمصابون بالفشل الكلوي من الأطفال يعانون من تأخر عام في النمو مقارنة بأقرانهم الأصحاء، وذلك ينعكس سلبًا على الحالة النفسية للطفل، والفشل الكلوي يعيق بعض المهارات لدى الأطفال منها صعوبة التعلم، وصعوبة بناء العلاقات مع ذويهم وتوطيدها، وكذلك تخلف المهارات الحركية لديهم، إلى جانب بعض الاضطرابات النفسية والاجتماعية وضعف الثقة بالنفس، وعدم الرضا عن حياتهم، وعدم قدرتهم على التكيف مع فكرة المرض بصفة عامة، وفكرة الغسيل الكلوي بصفة خاصة، وهنا يأتي دور المسرحفهو يحقق للفرد الثقة بالنفس وبالآخرين، ويدعم قدراته على التوازن، ويمنحه الأرض الخصبة للمشاركة والتقبل والتسامح، كما أنه يساعدنا على ترتيب مشاعرنا تجاه بعض الأمور العالقة، ويدعونا إلى إيجاد طرق إبداعية في اكتشاف معاني جديدة للحياة.
مشكلة الدراسة:
يعد مرض الفشل الكلوي من الأمراض المزمنة التي تصيب الأطفال، وتزايد أعداد الأطفال المصابين بالفشل الكلوي بشكل كبير في الآونة الأخيرة، ومن خلال زيارات الباحثة لوحدة الغسيل الكلوي والتحدث مع الأطفال لاحظت العديد من الأزمات والاضطرابات النفسية التي يعاني منها الأطفال نتيجة لمضاعفات الغسيل الكلوي، ومن أكثر هذه الاضطرابات تأثيرًا على الأطفال عدم الرضا عن حياتهم؛ ومما سبق توصلت الباحثة لفكرة هذه الدراسة، ولجأت إلى توظيف المسرح بكل فنياته؛ للمساهمة في تحسين مستوى الرضا عن الحياة لدى الأطفال المصابين بالفشل الكلوي، وذلك عن طريق وضع برنامج مسرحي يمكن من خلاله عمل جلسات علاجية بالدراما والمسرح، وقد سعت الباحثة من خلال دراستها إلى الإجابة على التساؤل الرئيس الآتي: ما مدى فاعلية توظيف برنامج مسرحي في تحسين مستوى الرضا عن الحياة لدى الأطفال المصابين بالفشل الكلوي؟
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة إلى استخدام تقنيات المسرح كوسيلة مؤثرة وفعالة في تحسين مستوى الرضا عن الحياة لدى الأطفال المصابين بالفشل الكلوي.
وذلك من خلال الآتي:
1- تصميم وبناء برنامج قائم على المسرح لتحسين مستوى الرضا عن الحياة لدى الأطفال المصابين بالفشل الكلوي.
2- مساعدة الأطفال على تقبل حقيقة مرضهم والتعامل معه.
3- تنمية قدرة الأطفال على التفاعل الاجتماعيوالذى يمكنهم من حب الحياة والإنجاز وتحقيق الذات.
4- تنمية قدرة الأطفال على التعبير عن أراءهم ومشاعرهم دون خجل.
5- التوكل على الله وحسن الظن به، وحب الحياة والشعور بالسعادة دائمًا .
6- تنفيس الطفل عن ما بداخله من مواقف أثرت به نفسيًا، ومساعدته على المواجهة والبوح بما داخله والتخلص من الحمولة النفسية والشحنة الانفعالية الزائدة عن طاقة تحمله.
7- بث الأمل لدى الأطفال المصابين بالفشل الكلوي واستبصارهم بمستقبلهم.
أهمية الدراسة:
تنبع أهمية الدراسة الحالية من خلال:
أ‌- الأهمية النظرية:
1- تحسين مستوى الرضا عن الحياة لدى الأطفال المصابين بالفشل الكلوي عن طريق برنامج قائم على المسرح.
2- قلة الدراسات التي تناولت التدخل عن طريق المسرح وفنياته لتحسين مستوى الرضا للأطفال المصابين بالفشل الكلوي.
3- أهمية مرحلة الطفولة ودورها في تشكيل الشخصية، فهي تعد من أهم مراحل نمو شخصية الإنسان وتحديدها.
4- خطورة مرض الفشل الكلوي وخاصة على الأطفال لما له من مضاعفات صحية ونفسية قد تؤثر على الطفل إذا لم يتم التعامل معها بالشكل الصحيح .
ب‌- الأهمية التطبيقية:
1- إمداد وحدات الغسيل الكلوي ببرنامج مسرحي لتحسين مستوى الرضا عن الحياة للأطفال المصابين بالفشل الكلوي.
2- إمكانية استخدام هذا البرنامج المسرحي في حالة ثبوت صلاحيته وجدواه في العديد من الأغراض البحثية والتطبيقية على عينات مماثلة.
عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة من (16) طفلمن الأطفال المصابين بالفشل الكلوي ممن تتراوح أعمارهم من (10-15) سنة، الذين يجرون جلسات الغسيل الكلوي أيام السبت والاثنين والأربعاء بمستشفى جامعة المنوفية بشبين الكوم، تم تقسيمهم إلى مجموعتين: ضابطة (8) أطفال ومجموعة تجريبية (8)أطفال من الأطفال المصابين بالفشل الكلوي.
1- المجموعة الضابطة:
هي المجموعة التي لن تتعرض للبرنامج المسرحي، والتي تمثلت في مجموعة قوامها (10أطفال) تم استبعاد حالتان من ذوي الإعاقة، حالة تعاني من إعاقة ذهنية والأخرى تعاني من فقدان البصر (كفيف).
2- المجموعة التجريبية:
هي المجموعة التي سيطبق عليها البرنامج المسرحي، والتي تمثلت في مجموعة قوامها (10 أطفال) تم استبعاد حالتان من ذوي الإعاقة الذهنية.
وبذلك تكون النتيجة النهائية لعينة الدراسة (8) حالات في المجموعة الضابطة، و(8) حالات في المجموعة التجريبية من الأطفال المصابين بالفشل الكلوي ولا يعانون من أي إعاقة أخرى.
أدوات الدراسة:
1. مقياس الرضا عن الحياة. (إعداد أماني عبدالمقصود).
2. برنامج مقترح باستخدام المسرح لتحسين مستوى الرضا عن الحياة لدى الأطفال المصابين بالفشل الكلوي. (إعداد الباحثة).
حدود الدراسة:
1- حدود موضوعية:
تحدد الباحثة موضوع الدراسة في استخدام برنامج مسرحي لتحسين مستوى الرضا عن الحياة لدى الأطفال المصابين بالفشل الكلوي.
2- حدود زمنية:
طبقت الدراسة التجريبية خلال الفترة من شهر نوفمبر 2021 إلى شهر يناير 2022.
3- حدود بشرية:
مجموعة من الأطفال المصابين بالفشل الكلوي تتراوح أعمارهم من (10-15) سنة، الذين يجرون جلسات الغسيل الكلوي أيام السبت والاثنين والأربعاء.
4- حدود مكانية:
طبقت الدراسة التجريبية في وحدة الغسيل الكلوي بمستشفى جامعة المنوفية بشبين الكوم.
منهج الدراسة:
اتبعت الباحثة في هذه الدراسة المنهج شبه التجريبيذوالمجموعتين (ضابطة،تجريبية)،لقياسمستوىالرضاعنالحياةلدىعينةمنالأطفالالمصابينبالفشلالكلويللمجموعةالضابطةقبلتطبيقالبرنامج،وللمجموعةالتجريبيةقبلوبعدتطبيقالبرنامج.
وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج:
1- وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة بعد تطبيق البرنامج وذلك علىمقياس الرضا عن الحياة في اتجاه المجموعة التجريبية، مما يوضح فاعلية البرنامج المستخدم لأطفال المجموعة التجريبية دون أطفال المجموعة الضابطة.
2- وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية قبل وبعد تطبيق البرنامج وذلك علىمقياس الرضا عن الحياة في اتجاه المجموعة التجريبية بعد التطبيق، مما يوضح فاعلية البرنامج المستخدم لأطفال المجموعة التجريبية.
3- عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية ممن هم في التعليم الابتدائي والإعدادي بعد تطبيق البرنامج وذلك علىمقياس الرضا عن الحياة، مما يوضح عدم تأثير نوع التعليم ابتدائي أو إعدادي على درجة الشعور بالرضا عن الحياة.
4- عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية الذكور والإناث بعد تطبيق البرنامج وذلك علىمقياس الرضا عن الحياة في أبعاد الرضا عن الأسرة والرضا عن الأصدقاء، والرضا عن البيئة الخارجية، والرضا عن الذات والدرجة الكلية للرضا عن الحياة، مما يوضح عدم تأثير النوع ذكور كانوا أو إناث في درجة الشعور بالرضا عن الحياه ما عدا الرضا عن المدرسة لصالح الذكور، مما يعنى أن الذكور راضين عن المدرسة أكثر من الإناث.
5- عدم وجود علاقة ارتباطية دالة بين السن والشعور بالرضا عن الحياة سواء الأبعاد أو الدرجة الكلية.
The study aimed to verify the effectiveness of employing a theater program in improving the level of life satisfaction among children with kidney failure, on a sample of (16) boys and girls aged between (10-15) years, who were divided into two equal groups, the experimental group (8) children, and the control group (8) children, using the quasi-experimental approach with the experimental and control groups. The study tools were: the life satisfaction scale (prepared by AmanyAbd ElMksoud, 2014), and the theater program (prepared by the researcher), and the study concluded: The effectiveness of the theatrical program in improving the level of life satisfaction among the children of the experimental group, where there were statistically significant differences between the mean scores of the members of the experimental and control groups after applying the program on the measure of life satisfaction in the direction of the experimental group. And there were statistically significant differences between the mean scores of the experimental group members before and after the application of the program on the measure of life satisfaction in the direction of the experimental group after the application, which shows the effectiveness of the program used for the children of the experimental group without the children of the control group that did not receive any techniques or sessions related to the program used.